الدردير يعلق على عقوبة انسحاب الأهلي من بطولة كأس مصر الموسم الماضي 2023
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
علق الناقد الرياضي عمرو الدردير على عقوبة انسحاب الأهلي من بطولة كأس مصر الموسم الماضي 2023 عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"رسمياً : اتحاد الكرة المصري يطبق عقوبة انسحاب الأهلي من بطولة كأس مصر الموسم الماضي 2023، وبناء عليه لن يشارك في بطولة الكأس هذا الموسم".
وأعلن الإعلامي محمد فاروق عن غياب بيرسي تاو من مران الأهلي منذ العودة من قطر .
وكتب فاروق من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :" بيرسي تاو متغيب عن مران الأهلي منذ العودة من قطر .. والصحف الجنوب أفريقية تؤكد نشوب خلاف حاد مع كولر ".
كشف الناقد الرياضى عمرو الدردير عن مطالبة صحف جنوب أفريقيا لـ بيرسي تاو بعدم العودة مع بعثة الأهلي علي متن الطائرة بعد انتهاء لقائهم ضد اورلاندو بايرتس في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال الدردير، عبر حسابه الرسمى على موقع فيسبوك: "صحف جنوب أفريقيا تطالب بيرسي تاو بعدم العودة مع الأهلي علي متن الطائرة بعد انتهاء لقائهم ضد اورلاندو بايرتس واللاعب يدرس الأمر بجديه إلا أن الأقرب هو عودة اللاعب مع الفريق لتجنب العقوبات حيث ان اللاعب يتقاضي راتبا سنويا من الأهلي مليون ونصف مليون دولار ولم يجد ناديا حتي الآن يعرض عليه راتب 10% من قيمة راتبه مع الأهلي ".
من جانبه أكد الناقد الرياضي بليغ أبوعايد، أن محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي، عقد جلسة مع الجنوب إفريقي بيرسي تاو لاعب الفريق خلال الساعات الأخيرة لمناقشة رحيله في يناير المقبل بالمجان.
وقال بليغ أبوعايد في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة etc:” المدير الرياضي عرض علي اللاعب فسخ العقد بالتراضي والرحيل المجاني وكتابة مخالصة بين الطرفين والرحيل لاي نادي يرغب للإنتقال له في يناير".
وتابع:" بيرسي تاو مازال يتمسك بالبقاء حتي نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري رغم توتر علاقته مع مارسيل كولر المدير الفني في الآونة الأخيرة".
وأتم بليغ أبوعايد تصريحاته قائلا:" محمد رمضان عرض علي بيرسي تاو الر حيل بدون مقابل على أن يحصل هو على المقابل المادي الذي سيأتي له من أي عرض يحصل عليه في الميركاتو الشتوي القادم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدرديري الاهلي المزيد الأهلی من بیرسی تاو
إقرأ أيضاً:
«ديباي» يُعادل رقم «فان بيرسي 50» مع هولندا
علي معالي (أبوظبي)
بهدفين في الدقيقتين التاسعة والسادسة عشرة، من أصل 8 أهداف اهتزت بها شباك منتخب مالطا أمام هولندا، في تصفيات كأس العالم 2026، عادل ممفيس ديباي الرقم القياسي لهداف منتخب هولندا على مر العصور والمسجل باسم الأسطورة روبن فان بيرسي (50 هدفاً)، مؤكداً بذلك مكانته في تاريخ «العاصفة البرتقالية».
وفي مارس الماضي، وصل ديباي إلى 100 مباراة مع هولندا، خلف لاعبين سابقين مشهورين مثل إدوين فان دير سار (130 مباراة)، فرانك دي بوير (112)، رافاييل فان دير فارت (109)، دالي بليند (108)، جيوفاني فان برونكهورست (106)، ديرك كويت (104)، روبن فان بيرسي (102)، آريين روبن (101).
ويتقاسم ديباي صدارة الهدافين مع فان بيرسي برصيد 50 هدفاً، ولكن ما زال الطريق مفتوحاً أمام ممفيس للانفراد بالصدارة خلال مشاركاته المقبلة ليكون الهداف التاريخي بالفعل، ويأتي بعدهما حالياً كل من كلاس يان هونتيلار (42 هدفاً في 76 مباراة) وباتريك كلايفرت (40 هدفاً في 79 مباراة).
سجل ديباي الآن 50 هدفًا في 102 مباراة مع هولندا، لم يُسهم هدفاه ضد مالطا في دخول ديباي تاريخ كرة القدم فحسب، بل أثبتا أيضا إصرار نجم مانشستر يونايتد وبرشلونة السابق، ومهاجم نادي كورينثيانز البرازيلي حالياً، رغم الجدل الدائر، ظل ديباي مصدر إلهام للمنتخب الهولندي لما يقرب من عقد من الزمان. ويكتسب هذا الإنجاز أهمية خاصة مع بدء هولندا تصفيات كأس العالم 2026 في أوروبا بسجل مثالي بعد مباراتين.
في الحادية والثلاثين من عمره، لا يزال أمام ديباي سنوات عديدة لتحطيم الأرقام القياسية أو اللعب مع هولندا مستقبلاً، ويتوقع المشجعون الهولنديون أيضاً أن يحافظ ممفيس على مستواه ليقود فريقه إلى المجد في كأس العالم 2026، ونشر الاتحاد الهولندي على منصة (إكس) صورة تجمع بين ثنائي التهديف التاريخي ممفيس وفان بيرسي.
بهذه النتيجة، تتصدر هولندا المجموعة السابعة، حيث تُعتبر المرشحة الأوفر حظا للفوز إلى جانب بولندا وليتوانيا، حافظ فريق المدرب رونالد كومان على سجله الخالي من الهزائم بفوزين متتاليين، بعد فوزه سابقا على فنلندا 2-0.
ورغم أن المدرب البالغ من العمر 62 عاما كان له سجل غير ثابت منذ عودته للتدريب مع 16 فوزا في 30 مباراة (فاز في 3 من آخر 9 مباريات)، فإن الأداء القوي ضد مالطا أظهر طموح هولندا في تصفيات كأس العالم 2026.
ويدخل المنتخب «البرتقالي» مرحلة الإعداد للمباراة خارج أرضه أمام بولندا في الخامس من سبتمبر المقبل، وهي المباراة التي يمكن اعتبارها المواجهة الأكثر توتراً في المجموعة.