أعلن الإعلامي محمد فاروق عن غياب بيرسي تاو من مران الأهلي منذ العودة من قطر .

وكتب فاروق من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :" بيرسي تاو متغيب عن مران الأهلي منذ العودة من قطر .. والصحف الجنوب أفريقية تؤكد نشوب خلاف حاد مع كولر ".


كشف الناقد الرياضى عمرو الدردير عن مطالبة صحف جنوب أفريقيا لـ بيرسي تاو بعدم العودة مع بعثة الأهلي علي متن الطائرة بعد انتهاء لقائهم ضد اورلاندو بايرتس في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وقال عمرو الدردير، عبر حسابه الرسمى على موقع فيسبوك: "صحف جنوب أفريقيا تطالب بيرسي تاو بعدم العودة مع الأهلي علي متن الطائرة بعد انتهاء لقائهم ضد اورلاندو بايرتس واللاعب يدرس الأمر بجديه إلا أن الأقرب هو عودة اللاعب مع الفريق لتجنب العقوبات حيث ان اللاعب يتقاضي راتبا سنويا من الأهلي مليون ونصف مليون دولار ولم يجد ناديا حتي الآن يعرض عليه راتب 10% من قيمة راتبه مع الأهلي ".

من جانبه أكد الناقد الرياضي بليغ أبوعايد، أن محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي، عقد جلسة مع الجنوب إفريقي بيرسي تاو لاعب الفريق خلال الساعات الأخيرة لمناقشة رحيله في يناير المقبل بالمجان.

وقال بليغ أبوعايد في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة etc:” المدير الرياضي عرض علي اللاعب فسخ العقد بالتراضي والرحيل المجاني وكتابة مخالصة بين الطرفين والرحيل لاي نادي يرغب للإنتقال له في يناير".

وتابع:" بيرسي تاو مازال يتمسك بالبقاء حتي نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري رغم توتر علاقته مع مارسيل كولر المدير الفني في الأونة الأخيرة".

وأتم بليغ أبوعايد تصريحاته قائلا:" محمد رمضان عرض علي بيرسي تاو الر حيل بدون مقابل على أن يحصل هو على المقابل المادي الذي سيأتي له من أي عرض يحصل عليه في الميركاتو الشتوي القادم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد فاروق بيرسي تاو الاهلي المزيد بیرسی تاو

إقرأ أيضاً:

تقديس المدير

 

جابر حسين العماني

عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

[email protected]

 

تعاني بعض المجتمعات العربية والإسلامية من ظاهرة خطيرة على المجتمع، وهي تقديس المديرين المسؤولين، ظاهرة مؤسفة جعلت بعض المديرين شخصيات مغرورة لا ترى إلا نفسها، ترفض النقد البناء، وكأنها لا تزال تعيش في عصر من عصور الطغاة، كفرعون الذي كان يقول: "أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ"، وهو سلوك سلبي لا يهدد مكانة المؤسسات الحكومية والخاصة فحسب، بل يؤخر التقدم والازدهار ويجعل روح الفريق الواحد في بيئة العمل ضعيفة جدا، لا اعتبار لها ولا مكانة ولا إجادة، وذلك بسبب تقديس المديرين وغرورهم وعدم تقبلهم للنقد البناء.

قال الإمام محمد الباقر: "مَا دَخَلَ قَلْبَ اِمْرِئٍ شَيْءٌ مِنَ اَلْكِبْرِ إِلاَّ نَقَصَ مِنْ عَقْلِهِ مِثْلَ مَا دَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ".

إن من المؤسف جدا أن يتحول النقد البناء للمدير المغرور في بعض المؤسسات العربية والإسلامية إلى جريمة نكراء، تقابل بالتوبيخ أو الإقصاء أحيانا، بينما يحترم الموظف المتملق والمرائي، ويرتفع بسلوكه درجات لا يستحقها في بيئة العمل فقط لأنه لمع مكانة المدير، وكأننا نعمل لخدمة المسؤول، وليس لخدمة الوطن وازدهاره، وحفظ أمجاده.

لا بد أن يعلم كل من يعمل في بيئة العمل أن النقد البناء الصادق يعد البوابة الرئيسية للتطوير والارتقاء إلى بيئة عمل أفضل، وهو من أهم المظاهر الحضارية التي لا غنى عنها، والذي له دلالات واضحة ومن أهمها تجنب الغرور وتعزيز العمل الجماعي على الشراكة الحقيقية والانتماء الوطني المخلص في أثناء العمل.

إن تقديس المدير المسؤول في مواقع العمل لا يصنع البيئة المناسبة والصالحة للإنتاج المثمر في التكامل المهني المطلوب، بل يخلق الكثير من القلق والتوتر بين الموظفين، ويحفزهم على التعامل بالتملق بدلا من إبداء الصراحة والنقد البناء، وهنا من الطبيعي جدا غياب روح الحوار، وانطفاء الأفكار الخلاقة والمطلوبة، واختفاء الإبداع والتألق والنجاح، لأن الموظفين مشغولون بإرضاء المسؤول وتلميع صورته لمصالح خاصة، بدلا من خدمة الوطن والمواطنين، وتغيب بذلك روح العمل الجاد والفاعل الذي ينبغي أن يكون متحققا في بيئة العمل.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى مؤسسات حكومية نافعة وجادة، تتبنى النقد البناء والفعال وترفض الغرور بأشكاله ومسمياته، وتميز بين احترام المسؤولين ومحاسبة قراراتهم، ذلك أن الإدارة سواء كانت في المؤسسات الحكومية أو الخاصة ينبغي أن تنصت للجميع، ولا تميز أحدا دون آخر إلا بالتميز والإجادة، وتؤمن بمبدأ الحوار والنقاش الجاد، وتعيد النظر فيما يخص القرارات المطروحة بهدف التطوير ونقل العمل إلى ما هو أفضل وأجمل وأحسن، بما يخدم الوطن والمواطنين، وتجنيب بيئة العمل سياسة تكميم الأفواه وتقديس المسؤولين مهما كانت درجاتهم ومناصبهم وشأنهم في الوسط الاجتماعي.

اليوم ومن أجل نجاح بيئة العمل، لا بد من التركيز على ممارسة الصفات الأخلاقية والتي منها التواضع، فليس هناك سلوك أرقى منه، فينبغي على المسؤولين، من مديرين وغيرهم من أصحاب المناصب العليا أو ما دون ذلك، أن يتواضعوا مع موظفيهم، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليهم، وتحفيزهم على العمل، والمرونة في الإدارة، والقدوة الحسنة، واحترام ثقافة النقد وتقبلها.

أخيرًا: نحن في زمن تكاثرت فيه المناصب بأنواعها المختلفة، وتقلصت الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية، ولا زالت أوطاننا العربية والإسلامية بحاجة ماسة إلى مديرين مسؤولين مخلصين يصنعون الفرق بأخلاقهم الطيبة واجتهادهم، يحاربون التفرقة والتمزق والغرور وحب الذات، ساعين لإدارة القلوب قبل الملفات والاجتماعات والقرارات، تلك هي أفضل وأجمل وأقوى أدوات الإدارة الناجحة التي لا بد من ممارستها وتقديمها في بيئة العمل بكل إخلاص ووفاء وتفان، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَّجْم لاحَ لِنَاظِرِ**عَلَى صَفَحَاتِ الْمَاءِ وَهُوَ رَفِيعُ

وَلا تَكُ كَالدُّخَانِ يَرْفَعُ نَفْسِهُ**إلى طَبَقَاتِ الْجَوِّ وَهُوَ وَضِيعُ

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم
  • فتوح يخوض مران تأهيلي بإستاد الدفاع الجوي
  • تقديس المدير
  • الأهلي يستأنف تدريباته غدًا بعد العودة من تونس
  • فان بيرسي يصدم حاج موسى !
  • رمضان السيد: جميع صفقات الأهلي «سوبر».. ومصطفى محمد لا يريد العودة لمصر
  • ريبيرو يحسم مصير صفقة لاعب البنك الأهلي بعد العودة من تونس
  • مران استشفائي للاعبي الأهلي
  • مران بدني في الجيم للزمالك بعد ودية وادي دجلة بمعسكر العاصمة
  • الأهلي يعرض على أليماني منصب المدير التنفيذي