اختتام الدورة الثالثة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة الشباب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
اختتمت في صنعاء، اليوم، الدورة المغلقة الثالثة (طوفان الأقصى) لموظفي وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، التي تُقام ضمن التعبئة العامة للقطاع الشبابي والرياضي.
شارك في الدورة 35 من منتسبي ديوان عام الوزارة والصندوق والجهات التابعة.
وفي الاختتام، أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد علي المولَّد، أهمية هذه الدورات التوعوية التأهيلية في تنمية الوعي وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان، ونصرة غزة والقضية الفلسطينية، وكل قضايا الأمة.
وأوضح وزير الشباب، بحضور نائب الوزير، نبيه أبو شوصاء، ووكيل قطاع الرياضة، علي هضبان، أن هذه الدورات تأتي ترجمةً لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى؛ في إطار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة، ومواجهة أعداء الأمة.
وتطرَّق إلى الأدلَّة القرآنية والشواهد التاريخية التي أمرنا الله -تعالى- بها، وتحرِّض المؤمنين على القتال والتضحية في سبيل الله، والدفاع عن الدين والأرض والعِرض والسيادة، والانتصار لمظلومية الأشقاء في غزَّة، التي يعتدي عليها ويقتل أبناءها ويدمّر مقدراتها، العدو الإسرائيلي وأعوانه (الأمريكيون والبريطانيون)، ومَن تحالف معهم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظلِّ صمتٍ أمميٍّ معيب، وتواطؤٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ مخجل.
وأشاد الوزير المولَّد بتفاعل المشاركين، وحثَّهم على القيام بمسؤولياتهم في التوعية والتثقيف في محيطهم الشبابي والرياضي، وكلِّ أفراد المجتمع بشكلٍ عام، على الالتحاق بمثل هذه الدورات، والوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وسعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار؛ لمحاولة ثني أحرار اليمن عن موقفهم الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
فيما أوضح مسؤول التعبئة في وزارة الشباب، عبدالله الوادعي، أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الجهود في التعبئة والتحشيد، ومواصلة التدريب والتأهيل والجاهزية للدفاع عن الوطن، وإفشال مخططات العدوان والأخطار المحدقة بالأمة.
وألقى مدير عام النشاط الثقافي والاجتماعي، الدكتور محمد صالح حاج، قصيدة شعرية؛ أبرزت تفاعل القطاع الشبابي والرياضي مع هذه الدورات والقضايا الوطنية، وقضايا الأمة.
إلى ذلك، تتواصل دورة “طوفان الأقصى” المفتوحة لموظفي وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، التي يشارك فيها “80” موظفًا، لليوم الخامس على التوالي، يتلقى فيها المشاركون برامج توعية وتثقيف وتأهيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی وزارة الشباب هذه الدورات
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 265 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لما يتعرض له من إبادة وتجويع، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الله وكل من تواطأ وشارك معهم ودعمهم ماليا وسياسيا في ارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عاقبة الصمت على ما يجري في غزة ستخزي كافة الصامتين.
وهتفت الحشود بالعبارات المؤكدة على أن أمريكا والصهيونية هم أعداء الإنسانية، وأن غزة اليوم تنادي كل العرب والمسلمين لإغاثتها وإطعام أطفالها.
ورددت الحشود (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله) (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد) (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأشادت الجماهير المحتشدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، وفرض الحصار البحري على العدو.. منددة بالتجويع الممنهج الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء محافظة حجة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأشار البيان إلى أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل، وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.