تكليف الدكتور محمد أبو المجد عميدا لمعهد جنوب مصر للأورام بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، قراراً بتكليف الدكتور محمد أبو المجد سالم محمود الأستاذ بقسم جراحة الأورام، بمعهد جنوب مصر للأورام؛ للقيام بأعمال عميد المعهد، وذلك خلفاً للأستاذ الدكتور خالد محمد فارس القائم بعمل عميد المعهد، والذي وافته المنية خلال الأيام القليلة الماضية.
تحقيق أعلى نسب للشفاء لمرضى الأورام بمختلف محافظات صعيد مصر
ووجّه رئيس الجامعة، في بيان، بمواصلة الجهد، والعمل؛ من أجل رفع كفاءة الخدمات المقدمة داخل معهد جنوب مصر للأورام؛ على مختلف المستويات الطبية، والبحثية، وتحقيق أعلي نسب للشفاء لمرضى الأورام؛ بمختلف محافظات صعيد مصر، مُهنئاً الدكتور محمد أبو المجد، ومتمنياً له دوام التوفيق، والسداد، وتحقيق المزيد من الانفرادات، والإضافات النوعية في الخدمات المقدمة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي ، رئيس جامعة أسيوط ، أن الدكتور محمد أبو المجد؛ تخرج من كلية الطب -جامعة أسيوط- عام 1996، وحصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة جراحات البطن الطارئة ، من كلية الطب عام 2001، ثم درجة الدكتوراه في الجراحة ( جراحة الأورام) من معهد جنوب مصر للأورام -جامعة أسيوط، عام 2008.
أبو المجد تولى عدداً من المناصب الإدارية بالمعهد
وأكد المنشاوي، أن أبو المجد، تولى عدداً من المناصب الإدارية بالمعهد، من بينها: المشرف على العيادات الخارجية بالمعهد خلال الفترة من 2010 وحتى 2012، ووكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من 2021 وحتى 2024، وعضو اللجنة العليا للأورام، بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، اعتباراً من عام 2024 ، بالإضافة إلى تأسيسه، ورئاسته؛ لمجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضىي سرطان صعيد مصر، اعتباراً من عام 2012، وحتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط عميد معهد جنوب مصر للأورام نسب الشفاء قسم جراحة الأورام خدمة المجتمع جنوب مصر للأورام جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يُشارك في المنتدى الخامس للجامعات الروسية والعربية
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد في فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، والذي استضافته جامعة العاصمة حلوان سابقًا تحت عنوان جسور حضارات المعرفة التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية، والدكتور كونستانتين موغيليفيسكي، نائب وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، والدكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية عبر الفيديو كونفرانس، والسفير غيورغي بوريسينكو، سفير روسيا في مصر، والسيد بافل شفيتكوف، نائب مدير روسوترودنيتشستفو بوزارة الخارجية الروسية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المنتدى يشكل منصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في التعليم العالي والبحث العلمي، مشددًا على ضرورة تشارك الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية، مؤكدًا أن مستقبل المعرفة لا يُصنع منفردًا، وأعلن فتح أبواب بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، وإنشاء كونسورتيوم عربي ـ روسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي ودمجه في التعليم والبحث والإدارة الجامعية.
وأشاد الدكتور المنشاوي بدور وزارة التعليم العالي في دعم الجامعات المصرية لتطوير بنيتها التحتية وربط التعليم بسوق العمل، مؤكدًا أن خطوات الوزارة في تحديث المنظومة التعليمية وبناء شراكات دولية تشكل نموذجًا يحتذى به لتعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتعكس رؤية الدولة في إعداد جيل قادر على قيادة التنمية، كما أكد على أهمية المنتدى في تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجامعات العربية والروسية، معربًا عن حرص جامعة أسيوط على المشاركة الفاعلة في مثل هذه المنصات لتعزيز مكانتها العلمية وبناء شراكات أكاديمية دولية مستدامة.
وأكد الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، أن المنتدى يمثل خطوة مهمة لبناء فضاء أكاديمي مشترك، مستعرضًا المبادرات الجديدة مثل إنشاء مرصد فضائي عربي ـ روسي، وإطلاق محاور بحثية مشتركة في الذكاء الاصطناعي، علوم الفضاء، الطاقات المستدامة، والعلوم الطبية، بالإضافة إلى مقترح تأسيس "مركز التميز العربي ـ الروسي للتعليم والبحث".
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة "حلوان سابقًا"، أن استضافة المنتدى تهدف لتقديم نموذج عالمي يعكس قدرات الجامعة التنظيمية والعلمية، معربًا عن شكره لدعم الوزارة في تطوير الحرم الجامعي بما يتوافق مع معايير الجامعات من الجيل الخامس.
وشهد المنتدى توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات العربية والروسية، وتضمن برنامجًا علميًا وجلسات نقاشية حول مستقبل التعاون في علوم الفضاء والطيران، الذكاء الاصطناعي، الدبلوماسية العلمية، وتدريس اللغات العربية والروسية، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات الرقمية في التعليم.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا