حرس الحدود.. 115 عامًا من التاريخ الخالد في حماية وتأمين حدود الوطن وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
المناطق_واس
يمثّل حرس الحدود السعودي خط الدفاع الأول عن حدود المملكة، منذ أرسى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قواعد بناء المملكة، ووحد كل شبر في مسيرتها الخالدة؛ لينعم من يعيش في المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والرخاء، وينهل من معين التنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 154 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 ديسمبر 2024 - 1:55 مساءً حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على (19) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (380) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 ديسمبر 2024 - 1:04 مساءً
ومن ميناء العقير في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية (1331 هـ) انطلقت مسيرة الـ (115) عامًا لحرس الحدود، من خلال تسيير زوارق شراعية صغيرة بمحاذاة الشاطئ، تساندها دوريات من الهجن لتأمين سلامة ومراقبة السواحل وحمايتها من التهديدات – آنذاك – وتقديم المساعدة الإنسانية – في الحالات الطارئة.
وفي عام (1344هـ) أسس أول كيان رسمي لمراقبة السواحل والموانئ وتنظيم الدوريات البرية والبحرية تحت مسمى “مصلحة خفر السواحل” بمحافظة جدة، باستخدام وسائل بدائية، مثل السير على الأقدام وركوب الهجن في البراري، ووسائل بحرية تقليدية، مثل (السنبوك) و(الهواري) في المياه الإقليمية مسندة إليها مهام التفتيش وضبط المهربات والممنوعات.
وتوسع نطاق مهام حرس الحدود في عام (1347هـ) بتوحيد أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ في محافظة جدة تحت قيادة واحدة باسم (مصلحة خفر السواحل بجدة)، ليشمل حماية السواحل وتأمينها، بينما شهد عام (1350هـ) تحولًا تنظيميًا مهمًا بتوحيد الدوائر المرتبطة بحراسة الحدود كافة تحت مسمى (مصلحة خفر السواحل والموانئ)، فقد كرّس الجهاز جهوده خطَّ دفاع أول لحماية حدود المملكة وموانئها.
وواصل حرس الحدود في عام (1355هـ) تطوره وتعزيز مهامه في التغطية الأمنية للحدود البرية والبحرية ليشمل جميع مناطق المملكة، وذلك بإنشاء مصلحة خفر السواحل في المنطقة الشرقية، وفي عام (1383هـ)، وُحدت المصلحتان في المنطقتين الشرقية والغربية تحت مسمى (المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ)، لتعمل قطاعًا واحدًا تابعًا لوزارة الداخلية.
وبخطوات وثّابة ومتسارعة أُسند لحرس الحدود مهام مكافحة التهريب وحماية المنشآت الحيوية، والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، ومع صدور نظام أمن الحدود عام (1394هـ) وُسعت المهام لتلبية احتياجات الأمن الوطني المتزايدة، وفي عام (1414هـ) غُير مسمى (المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ) إلى (المديرية العامة لحرس الحدود) وهو المسمى الرسمي حتى الآن، ليكون شاهدًا على تاريخ راسخ، وإرث خالد في العطاء والتنمية الوطنية، وحماية حدود المملكة.
وفي حقبة التاريخ المجيد للمملكة تقف (المديرية العامة لحرس الحدود)، اليوم، صرحًا شامخًا من صروح قطاعات وزارة الدخلية، ونموذجًا رائدًا في تأمين الحدود السعودية، البرية والبحرية، وحماية المصالح الوطنية، واستخدام التكنولوجيا المتطورة، ترفدها صناعات وطنية سعودية عالمية، مثل نظام “زالي” للمراقبة الإلكترونية وعربة الدهناء البرية، مدعمة بكوادر بشرية تسهم بفاعلية في رفعة الوطن وخدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حرس الحدود مصلحة خفر السواحل المدیریة العامة لحرس الحدود حرس الحدود فی عام
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياضة بـ «الجبهة الوطنية»: لدينا رؤية شاملة، والممارسة رافد لاكتشاف المواهب ورفع راية الوطن
عقدت أمانة الرياضة بحزب الجبهة الوطنية أول اجتماع لها عقب الإعلان عن تشكيلها، لمناقشة الأهداف العامة والهيكل التنظيمي المقترح، تمهيدًا لاستكمال تشكيل الأمانات الفرعية في مختلف المحافظات.
وأكد الكابتن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق وأمين الرياضة بالحزب، أن الجبهة الوطنية حريصة على النهوض بالرياضة المصرية وتطويرها، باعتبارها من أدوات القوة الناعمة الأكثر تأثيرًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن الحزب يملك رؤى وبرامج جادة وواعدة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الرياضة، سواء على مستوى التنافس أو الممارسة المجتمعية.
وأضاف أن الرياضة بمفهومها الشامل ستكون بوابة الحزب إلى قلوب المصريين، ووسيلة للتواصل مع كافة شرائح المجتمع، موضحًا أن رياضة الممارسة تُعد الرافد الأساسي لاكتشاف المواهب والمهارات في مختلف الألعاب، والتي تتحول لاحقًا إلى عناصر تنافسية تسهم في حصد البطولات ورفع راية الوطن.
وشدد أبو زيد على حرص الحزب على أن تمتد أمانة الرياضة إلى كافة مستويات التنظيم، من القمة إلى القاعدة، بما يعزز من فاعليتها وانتشارها.
وشهد الاجتماع عرضًا تثقيفيًا حول الهيكل التنظيمي للحزب، قدّمه النائب أحمد سمير، نائب رئيس الأمانة الفنية وعضو مجلس الشيوخ، إلى جانب عرضٍ آخر قدّمه اللواء أحمد سعد، أمين العضوية بالحزب، تناول خلاله آليات العمل الحزبي، ومسارات بناء الثقة، وآفاق الوصول إلى الأغلبية الصامتة غير المنخرطة سياسيًا، بهدف تحقيق تمثيل حقيقي يُعبر عن الشارع المصري.
كما ألقى اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الأمانة الفنية، كلمة تناول خلالها تجارب رياضية بارزة في تنظيم الفعاليات الكبرى، مؤكدًا على الدور الحيوي للرياضة في حياة الشعوب، وعلى أهمية تمكين المرأة في هذا المجال.
وأكد الكابتن طاهر أبو زيد أن شعار “مصر للجميع” يُجسد روح العمل داخل أمانة الرياضة، مشددًا على أن الرياضة تُعد وسيلة فعّالة للتواصل وكسب ثقة المجتمع، معبرًا عن فخره بالثقة الواسعة التي حظي بها الحزب منذ تأسيسه. وأوضح أن تنوع الأفكار والانفتاح على مختلف فئات المجتمع يشكلان رسالة جوهرية تتبناها “الجبهة الوطنية” وأماناتها المركزية، وهو ما يسهم في تعزيز الترابط مع الجماهير.
وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشات بين الأعضاء حول عدد من القضايا، من بينها التعديلات المحتملة على قانون الرياضة، وسبل دعم الأبطال في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، إلى جانب استعراض الخطة التنظيمية المستقبلية وأولويات المرحلة القادمة.
حضر الاجتماع الأمناء المساعدون: طارق كمال، صبري مصيلحي، محمد فضل، وخالد رفعت. كما شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة: رضا البلتاجي، ندى الصادق، محمد عوض، حازم قنديل، حسام ولاء عبد العظيم، أحمد مختار، محمد عودة، ياسر سالم، رضوان الزياتي، أحمد إبراهيم، مصطفى إبراهيم، وعرفة أحمد.