الخارجية السودانية تطالب أوغندا باعتذار رسمي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الخارجية السودانية طالبت الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة تصريحات نجل الرئيس الأوغندي بشأن السودان.
بورتسودان: التغيير
طالبت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش، الحكومة الأوغندية باعتذار رسمي عما وصفته بـ”التعليقات المسيئة والخطيرة” التي نشرها القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، ابن الرئيس موسيفيني، والتي هدد فيها بالاستيلاء على الخرطوم.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبية موهوزي موسيفيني، نشر أمس الثلاثاء تغريدتين على منصة (إكس)، هدد فيهما بالاستيلاء على الخرطوم بدعم من رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب، فور تسلمه الحكم وإنهاء الفوضى في السودان، قبل أن يحذفهما لاحقًا.
وقال مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بالخارجية السودانية في بيان صحفي اليوم الأربعاء: “نشر القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، ابن الرئيس موسفيني، أمس على منصة إكس تعليقات طائشة وغير مسؤولة، هدد فيها بالاستيلاء على الخرطوم، فور تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتخب لمنصبه”.
ووصف البيان “هذه السابقة الشاذة” بأنها تجسد “دركاً مؤسفاً من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين الشعوب الشقيقة والصديقة”.
وأضاف: “وتمثل كذلك خروجاً كاملاً على قواعد سلوك شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط وانتقاء الألفاظ”.
وأكدت الخارجية أن التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقواعد القانون الدولي “أخطر من أن تكون موضوعاً للعبث والبحث عن الأضواء والإدهاش”.
وتابع البيان بالقول: “تطلب حكومة السودان اعتذاراً رسميا من الحكومة الأوغندية عن هذ التعليقات المسيئة والخطيرة”.
واختتم: “كما تطالب الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية إدانة هذه التصريحات، وما تنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الإقليمي والدولي وإساءة للأفارقة”.
وأثارت تغريدتا موسيفيني الابن الكثير من الجدل والاستهجان والاستغراب، وردود فعل وانتقادات واسعة في أوساط السودانيين.
وبحسب ما ورد في سيرته فقد عُرف عن موهوزي موسيفيني إثارة الجدل ووضع بلاده في مواقف محرجة عبر تغريدات مثيرة للجدل، حيث هدد في وقت سابق بالاستيلاء على كينيا، كما عرض 100 بقرة طويلة القرون للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني.
الوسومأوغندا الاتحاد الأفريقي الخرطوم السودان المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية جورجينا ميلوني دونالد ترامب كينيا موهوزي موسيفيني وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا الاتحاد الأفريقي الخرطوم السودان المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب كينيا موهوزي موسيفيني وزارة الخارجية بالاستیلاء على هدد فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني
بتوجيهات من رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع أصف علي زرداري الرئيس الباكستاني، اليوم، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الى اسلام آباد.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني وقام بتسليم رسالة خطية من الرئيس الى الرئيس الباكستاني تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية خلال اللقاء عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية مع باكستان والاعتزاز بالتطور اللافت الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد اعرب وزير الخارجية عن التطلع لإعداد خارطة طريق مشتركة تهدف الى تعزيز التعاون في عام ٢٠٢٦ تشمل الملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، والأمنية والدينية والثقافية.
وأكد الوزير عبد العاطي الاهتمام بالتوسع في التعاون مع باكستان في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والعمل على رفع حجم التبادل التجاري ليعكس الإمكانات الكبيرة للبلدين، مستعرضاً الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
واكد الوزير عبد العاطي على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، والمجلس المشترك بين غرفتي التجارة المصرية والباكستانية في أقرب فرصة، وذلك في إطار تنشيط التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر وباكستان.
كما أعرب وزير الخارجية عن الاهتمام بتيسير الربط التجاري والاقتصادي بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء جوادر الباكستاني، وبحث إمكانية توطين صناعات القيمة المضافة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار الى التطلع لمواصلة التعاون مع باكستان في اطار مجموعة الدول الثماني النامية D8 التي تسلمت مصر رئاستها في ديسمبر ٢٠٢٤، والعمل على استكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري وجذب الاستثمارات وتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة.
فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية فى الشرق الاوسط، استعرض وزير الخارجية الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. واكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تمكين قوة الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار، كما استعرض التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر واعادة إعمار غزة.
من جانبه، طلب الرئيس الباكستاني نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية، مشيدا بالدور البناء والفعال للذى تضطلع به مصر لدعم الامن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، مؤكدا تطلع بلاده لمواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى شتى المجالات.