نادي الأهلي يحتفي بالعيد الـ58 للاستقلال بفعالية ثقافية
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الثورة نت/..
احتفى النادي الأهلي بصنعاء، ممثلاً بلجنته الثقافية، بالعيد الـ58 للاستقلال الـ 30 نوفمبر من المجيد، بإقامة صباحية ثقافية كرِّست لاستحضار تضحيات الأحرار في مواجهة الاحتلال البريطاني واستعادة السيادة الوطنية.
وفي الصباحية، أكد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر، أهمية إحياء هذه المناسبة الوطنية لتعزيز وعي الأجيال بدور اليمنيين في طرد المحتل والحفاظ على استقلالية اليمن.
وأشار إلى أن ذكرى 30 نوفمبر كانت تتويجاً لمسيرة نضال ممتدة انتهت برحيل آخر جندي بريطاني بعد احتلال دام 129 عامًا، لافتًا أن شرارة الكفاح المسلح انطلقت من جبال ردفان بقيادة الشهيد راجح لبوزة، معلنة ميلاد مرحلة جديدة من التحرر الوطني.
وأوضح أن الاحتلال عاد بأدوات جديدة تقودها بريطانيا والإمارات والسعودية والمرتزقة الساعون وراء المناصب على حساب الوطن ونهب ثرواته وتمزيق نسيجه الاجتماعي، مؤكدًا أن الشباب والرياضيين كانوا وما يزالون جزءًا أصيلًا في مسيرة الدفاع عن الوطن، رغم استهداف منشآتهم الشبابية والرياضية بقصف طيران العدوان.
وجدَّد نائب وزير الشباب، دعوة الوزارة لاتحاد كرة القدم للاستجابة لمبادرة الوزارة باستضافة منافسات دوري الدرجة الثانية في صنعاء والحديدة، لما تتمتعان به من أمن وبنية تحتية مناسبة، مشيدًا بدور النادي الأهلي في تنظيم الفعالية الوطنية وتجسيد موقف اليمنيين الثابت في مواجهة الاحتلال وأدواته.
فيما، أكدت عضو مجلس الشورى نور باعباد، أن أحرار اليمن سطروا ملحمة خالدة في دحر المحتل البريطاني، وأن هذه المناسبة ستظل عنوانًا للفخر في وجدان اليمنيين.
وخلال الفعالية استعرض القائم بأعمال رئيس النادي الأهلي محمد صلاح، محطات النضال ضد الاحتلال البريطاني، مشيرًا إلى حرص الأهلي على إقامة الفعاليات الثقافية والدينية والرياضية والاجتماعية، باعتباره مؤسسة تربوية تنويرية تحتضن المبدعين من مختلف المحافظات.
وثمن جهود اللجنة الثقافية بقيادة يحيى الشهاري في إبراز نشاط النادي وبرامجه.
بدوره استعرض مراقب عام النادي جمال الحضرمي نماذج من ممارسات الاحتلال ومخططاته الهادفة لنهب ثروات اليمن وتقسيمه، مؤكدًا أهمية نقل تاريخ المقاومة الوطنية للأجيال وترسيخ الوعي بحماية كل شبر من الوطن.
وتضمن البرنامج فقرات شعرية ألقاها نائب رئيس اللجنة الثقافية توفيق الزبيري، وأنشودتين قدَّمتهما أفنان الشنيني، بحضور مسؤولي الاتحادات الرياضية وعدد من قيادات النادي وشخصيات ثقافية ورياضية.
وعلى هامش الفعالية اطلع نائب وزير الشباب والرياضة على متحف النادي الأهلي وعدد من مرافقه، واستمع إلى شرح من نائب رئيس النادي محمد الصرمي حول محتويات المتحف الذي يضم كؤوسًا ودروعًا وإنجازات ممتدة لأكثر من 85 عامًا، إضافة إلى صور رموز النادي ونجومه الذين صنعوا تاريخه العريق.
وأشاد نائب الوزير بما يحتويه المتحف من مقتنيات توثق مسيرة القلعة الحمراء ومكانتها الرائدة في الرياضة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تحتفي بالعيد الوطني الـ 58 للاستقلال
وفي الفعالية الاحتفالية، عبر نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، عن أحر التهاني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، والشعب اليمني والقوات المسلحة بهذه المناسبة الوطنية. وحيا كافة القبائل وأحرار اليمن الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة المستعمر البريطاني، والتصدي للغزاة والمحتلين الجدد للمحافظات الجنوبية والشرقية.. مجددّا العهد للقيادة الثورية والسياسية بالمضي على درب الثوار الأبطال والمناضلين الذين فجروّا ثورة الـ 14 من أكتوبر من جبال ردفان الأبية، وصولًا إلى جلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وأوضح رسام، أن قبائل اليمن رهن إشارة السيد القائد، ومستعدة بالمال والرجال والعتاد، لأي جولة صراع قادمة مع العدو الأمريكي الصهيوني وأذنابه في المنطقة، وخوض معركة تحرير المحافظات المحتلة.
وأشار إلى التضحيات التي قدّمها الشعب اليمني في سبيل نصرة القضية الفلسطينية وإسناد غزة، انطلاقًا من الموقف الديني والإنساني والأخلاقي تجاه قضايا الأمة.
وجددّ نائب رئيس مجلس الشورى، الدعوة للمغرر بهم، للعودة إلى رشدهم والوقوف إلى جانب أحرار اليمن في مناهضة المحتلين الجدد.. مؤكدًا أن قبائل اليمن على استعداد لتلبية نداء الواجب لدحر المحتل وأدواته.
وعبر عن الأسف في أن يحتفل الخونة والعملاء في المحافظات المحتلة بهذه الذكرى الوطنية، وهم يقبعون تحت نير الاحتلال السعودي الإماراتي بدعم أمريكي بريطاني.
بدوره، أكد محافظ حضرموت لقمان باراس، أن أبناء اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه وكما استطاعوا مقاومة المحتل البريطاني لعقود من الزمن ودحروه من أرض اليمن، قادرون اليوم على دحر المحتلين الجدد وأدواتهم.
وأوضح أن احتفال الشعب اليمني بالذكرى الـ 58 للاستقلال، يأتي في ظل متغيرات إقليمية ودولية، تحتم على الجميع الاصطفاف والتلاحم لتجاوز التحديات الراهنة بما يحفظ للوطن وحدته وسيادته واستقلاله.. مشيرًا إلى أن جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، جاء بفضل تضحيات الثوار اليمنيين من أبطال سبتمبر وأكتوبر.
ولفت المحافظ باراس، إلى أن المستعمر البريطاني، بعد عقود من النضال الوطني والكفاح المسلح، أدرك عدم جدوى بقائه على أرض اليمن، فما كان منه إلا الرحيل في يوم الثلاثين من نوفمبر.. داعيا أبناء المحافظات المحتلة إلى اليقظة وإشعال ثورة جديدة في وجه المحتلين الجدد واستلهام الثبات من الثوار والمناضلين الأوائل.
فيما أشار عضو مجلس القضاء الأعلى - مفتي محافظة تعز العلامة علوي بن عقيل، إلى أهمية إحياء العيد الـ 58 للاستقلال لاستذكار تضحيات اليمنيين في مواجهة ما كان يسمى بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
وأفاد بأن اليمن كان وسيظل حاضنا للإسلام ومنبعا للإيمان، والحضارات التي ثارت على أعظم إمبراطوريات في العالم.. لافتًا إلى أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ساند القضية الفلسطينية، والمقاومة في غزة وقدّم من أجل ذلك التضحيات الجسيمة نصرة لمقدسات الأمة وقضاياها المصيرية.
وجددّ العلامة بن عقيل، التأكيد على ضرورة استلهام الدروس والعبر من ثبات الثوار الأوائل والمناضلين الأحرار في مواجهة المحتلين الجدد وأدواتهم.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ونواب الوزراء، ومحافظي المحافظات، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قصيدتان للشاعر الحسين المحضار، والشاعر الحمزة المغربي ولوحة فنية لفرقة الأصالة والمعاصرة بعنوان "عيد الاحرار".