بالأرقام.. خسائر قطاع الصناعة في إيران بسبب نقص الطاقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال رئيس غرفة تجارة طهران إن العجز في قطاعات إيران المختلفة وخاصة قطاع الطاقة أدت إلى إغلاق الوحدات الإنتاجية خلال فصل الصيف بسبب نقص الكهرباء وفي الشتاء بسبب نقص الكهرباء والغاز والمحروقات الأخرى.
وفي تصريحات نشرتها وكالة إيلنا العمالية، أشار محمود نجفي عرب إلى أن نسبة قطاع الصناعة والتعدين في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغت 16.
وأضاف: أشار مركز الأبحاث التابع لغرفة إيران إلى أن مؤشر مديري المشتريات للاقتصاد الإيراني بأكمله في شهر أكتوبر سجل انخفاضاً للشهر السادس على التوالي. أما مؤشر الصناعة، فقد شهد ركوداً عميقاً خلال الشهر الرابع المنتهي بشهر نوفمبر بسبب السياسات غير الملائمة وانقطاع الكهرباء عن الوحدات الإنتاجية، حيث عملت الشركات الإنتاجية بمتوسط طاقة تشغيل بلغ 41٪ فقط.
وأكمل رئيس غرفة تجارة طهران: مؤشر إنتاج الصناعات في نوفمبر من هذا العام انخفض بنسبة 5.3٪ مقارنة بالشهر الماضي، كما انخفض إنتاج الصناعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام بنسبة 0.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأما إنتاج قطاع التعدين، فقد شهد تراجعاً بنسبة 8.9٪ في نوفمبر من هذا العام مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وانخفض إنتاجه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام بنسبة 4.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح نجفي عرب أن “دراسة القطاعات المختلفة للصناعة والتعدين تظهر أن أكبر انخفاض خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام كان في قطاعات الخشب والورق بنسبة حوالي 21٪، والسيارات وقطع الغيار بنسبة 9.8٪، والأدوية بنسبة 9.7٪، والمنتجات المعدنية بنسبة 7.7٪، والإسمنت بنسبة 3.6٪، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبالمجمل، شهد الإنتاج في 15 قطاعاً صناعياً وتعدينياً تراجعاً في سبعة منها”.
وأكد أن “هذه الأوضاع الإنتاجية تأتي في وقت يجب أن ينمو قطاع الصناعة بنسبة 8.5٪ وقطاع التعدين بنسبة 13٪ وفقاً لقانون الخطة التنموية السابعة، ولكن كما تشير الإحصائيات، فإن الوضع مقلق للغاية. لذلك، من الضروري تحسين بيئة الأعمال بطريقة تمكّن القطاع الإنتاجي من لعب دور قيادي في الاقتصاد”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن سياسة التحكم في الأسعار بهدف مكافحة التضخم ودعم المستهلك تؤدي إلى خسائر للمستثمرين في القطاع الإنتاجي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من العام الماضی من هذا العام
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع مع موافقة ترامب على بيع رقائق إنفيديا للصين
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم بشكل طفيف مساء الاثنين 8 ديسمبر مدعومة بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صفقة بيع رقائق Nvidia H200 إلى الصين، في اتفاق يمنح الحكومة الأميركي حصة كبيرة من العائدات.
استقرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي، بينما ارتفعت عقود S&Pبنسبة 0.1%، وأضافت عقود ناسداك 100 نحو 0.2%.
في تداولات ما بعد الإغلاق، صعد سهم إنفيديا بنسبة 2.2% عقب منشور على منصة Truth Social مساء الاثنين، أشار إلى أن عملاق صناعة الرقائق يمكنه شحن رقائق H200 إلى "عملاء معتمدين" في الصين وأماكن أخرى، بشرط أن يتم دفع ربع قيمة المبيعات للحكومة الأميركية.
وكتب ترامب أن الرئيس الصيني شي جين بينغ "تفاعل بشكل إيجابي" مع الصفقة. وكان الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ قد التقى بترامب الأسبوع الماضي، ويُعد الاتفاق بمثابة مكسب كبير للشركة التقنية بعد أشهر من محادثات تجارية.
وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية قد تراجعت في ختام جلسة الاثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول، وسط ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الفدرالي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
انخفض مؤشر السوق العام ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.35% ليغلق عند 6,846.51 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.14% ليستقر عند 23,545.90 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 215.67 نقطة، أو 0.45%، ليغلق عند 47,739.32 نقطة.
تزايد تفاؤل المتداولين خلال الأسابيع الأخيرة بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، وهو الاجتماع الأخير لهذا العام.
وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية تخفيض بنسبة 88% تقريبًا، مقارنة بنسبة تقل عن 67% قبل شهر، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
ويترقب المستثمرون في وول ستريت نتائج اجتماع الفدرالي الأميركي الأخير خلال العام، والتي تحدد ملامح السياسة النقدية حتى نهاية العام، وإعلان سعر الفائدة على الدولار.
وأدت الدلائل المتزايدة على تراجع سوق العمل إلى اقتناع وول ستريت بأن الاحتياطي الفدرالي سيخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقبل يومي 9 و10 ديسمبر.