ظهور قابيل وهابيل من جديد.. حبس المتهم بقتل شقيقه في إمبابة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قررت النيابة العامة حبس المتهم بقتل شقيقه لتدخله للدفاع عن والدته بمنطقة إمبابة في الجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفي التفاصيل، جريمة مروعة وقعت في حواري منطقة إمبابة بالجيزة، ارتكبها شاب، تشاجر مع والدته بعد رفضها إعطاءه أموالًا، وحين تدخل شقيقه الأكبر للدفاع عن والدته، اشتدت المشاجرة واستل خلالها المتهم سلاحًا أبيض مسددًا طعنة نافذة لشقيقه، حتى سقط أرضًا غارقًا في دمائه، لتعود قصة جريمة «قابيل وهابيل» من جديد، ووقفت الأم تائهة بين نجليها، فأحدهما جثة هامدة أمام أعينها والثاني يده ملطخة بدماء شقيقه مواجهًا مصيره خلف القضبان.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بمقتل شاب متأثرًا بإصابته بطعن نافذ بدائرة قسم شرطة إمبابة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب ثلاثيني مصاب بطعن نافذ، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو شقيق المجني عليه، بعد نشوب مشاجرة بينهما، بسبب رفض الأم إعطاء نجلها مبلغا ماليا، وحين تدخل نجلها الأكبر للدفاع عنها، تعدى عليه شقيقه الأصغر مسددًا له طعنة نافذة أسقطته قتيلا.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم، واقتياده لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًوصلت 655 ألف جنيها حتى الآن.. «المرور» تطرح لوحة سيارة بسعر مميز
حدث وأنت نائم| حقيقة تخدير الفتيات بالمقطم.. وخدعة عثور مواطن على 8 ملايين جنيه داخل «شوال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إمبابة الجيزة قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حبس حوادث قتل شقيقه قابيل وهابيل
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
صراحة نيوز – قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهم نصر الدين، المعروف إعلامياً بلقب “سفاح المعمورة”، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، إثر إدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، من بينهم زوجته.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، وهو محامٍ في العقد الخامس من عمره، بارتكاب جرائم قتل مروعة داخل شقق سكنية استأجرها خصيصاً لإخفاء جثث ضحاياه، حيث دفنهم بدم بارد تحت الأرضيات المغطاة بالخرسانة.
وشغلت القضية الرأي العام في مصر بعد اكتشاف الجثث داخل وحدات سكنية بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرق الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن المتهم عاش حياة مزدوجة، مستغلاً مهنته في المحاماة لاستدراج ضحاياه، والتخلص منهم لأسباب شخصية ومالية.
وبإصدار الحكم النهائي، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة.