الخارجية تستنكر عقوبات الاتحاد الاوروبي لاحد قادة القوات المسلحة بزرائع واهية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
إستنكرت وزارة الخارجية العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوربي على أحد قادة القوات المسلحة السودانية تحت ذرائع لا أساس لها من الحقيقة، ويأتي هذا القرار المجحف امتدادا للنهج الأوربي القاصر في التعامل مع حرب العدوان التي يتعرض لها السودان شعبا ودولة ومؤسسات وطنية ذلك النهج القائم على الإختباء خلف ادعاء الحياد بين من يصفهما بطرفين متصارعين.
ولأجل ذلك يتعامى عن حقيقة أن هناك طرفا واحدا، يمثل أساسا مجموعات ضخمة من المرتزقة الأجانب، يواصل حربا للإبادة والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتدمير الممنهج للبنيات الأساسية المادية والثقافية للشعب السوداني
بينما تضطلع القوات المسلحة السودانية بواجبها الدستوري والوطني في الدفاع عن شعبها ودولته.
كما لايزال يمارس الصمت المطلق حيال الرعاة الإقليميين لمليشيا الجنجويد، الذين يواصلون إسنادها بالأسلحة الاستراتيجية المتطورة ويجلبون لها المرتزقة الأجانب من أقاصي الدنيا، لمواصلة تقتيل المدنيين والنازحين، كما يحدث في قرى الجزيرة.
وفي ظل تضافر الأدلة المادية القاطعة على أن ذلك هو أهم عوامل استمرار الحرب في السودان.
من الغريب أن يبرر الاتحاد الأوربي فرض العقوبات على ذلك القائد بحالات العنف الجنسي. وهذا يكفي لإثبات أن ذلك القرار ليس له سند من الواقع.
إذ أن كل من يهربون من عدوان المليشيا وفظائعها، خاصة العنف الجنسي، يجدون الأمن والحماية في مناطق القوات المسلحة. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان وكل الاجهزة ان المسؤولية الكاملة عن العنف الجنسي هي على عاتق المليشيا الإرهابية حصريا.
ودعت الوزارة الاتحاد الأوربي للتراجع عن هذا القرار، ومراجعة نهج تعامله مما يجري في السودان، واتخاذ موقف إيجابي نحو إسناد السودان في التصدي للعدوان عليه، وما يتعرض له شعبه من إرهاب.
سونا
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي للمصريين: قواتنا المسلحة قوية وقيادتنا قادرة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الضربة الأمريكية لإيران تثير قلق المصريين ومتابعتهم وتساؤلاتهم، في ظل اشتعال الأوضاع الإقليمية.
وأضافت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "الناس في مصر قلقة وبتقول: هيحصل لنا إيه؟ من تأثيرات اقتصادية، وسياسية، وغيرها."
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي: "الأسئلة في الشارع والسوشيال ميديا بتقول: الدور على مين؟ وإزاي مفيش رادع لإسرائيل؟ والحقيقة محدش يقدر يقول إيه اللي هيحصل، لكن المؤكد إن القيادة، والقائمين على الأمن القومي، والقوات المسلحة المصرية، قدامهم كل السيناريوهات مفتوحة، وعندهم تقديرات سياسية وعسكرية واستراتيجية للتعامل مع كل الاحتمالات."
وأضافت: “لدينا قوات مسلحة قوية، وجيش مصري وقيادة سياسية عاقلة وقادرة، والمهم: كيف سنتعامل مع كل السيناريوهات حال اتساع الصراع؟ لازم نكون مستعدين، وده على مستوى السياسة العليا والاستراتيجية، ويجب أن نشعر بالثقة تجاهه.”