أكد المتحدث باسم معهد بحوث القطن، مصطفي عمارة، اليوم /الخميس/ أن مصنع " غزل 1" التابع لشركة مصر للغزل والنسيج في المحلة الكبري، يضم أحدث ماكينات الغزل والنسيج وفقا للمواصفات العالمية، كما يمتلك قدرة إنتاجية كبيرة من خلال تطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة في صناعة الغزل، لافتا إلى أنه من المقرر افتتاحه رسميا في مستهل عام 2025 .


وقال عمارة في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، :"إن المصنع جزء صغير من خطة شاملة كبيرة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتحديدا لتطوير ملف القطن في محاور الزراعة والتجارة والصناعة"، لافتا إلى أن الدولة تنتهج خطة لتطوير مصانع الغزل والنسيج الذى يصل عددها إلى 65 مصنعا علي مستوى الجمهورية تابع لشركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة وصباغي البيضا بكفر الدوار والدقهلية والوجه القبلي وحلوان وشبين الكوم والنوبارية".


وأضاف أن الدولة بدأت في هذا المشروع منذ عام 2016 بضم 32 شركة فى 9 شركات، وإنشاء 8 مصانع جديدة وشركة لتداول القطن والغزل والنسيج، ودمج 24 محلج في 12 محلج، وتطوير المحالج القائمة، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع كانت في البداية 21 مليار جنيه، وزادت إلى 60 مليار بعد عملية تحرير سعر الصرف وارتفاع تكاليف المعدات.


وأشار إلى أن مصنع "غزل 1" سيستهدف إنتاج بكمية تصل إلى 188 ألف بدلا من 35 ألف طن ، وانتاج نسيج بحوالي 198 مليون متر بدلا من 50 مليون متر، وإنتاج وبريات بحوالي 15 ألف طن بدلا من إنتاج طن واحد سنويا، كما ستحدث طفرة في صناعة الملابس، ليكون المستهدف هو الوصول إلى 50 مليون قطعة بدلا من 8 ملايين قطعة. 


وأوضح أن مصنع غزل المحلة يستهدف 30 طنا يوميا من الغزول السميكة والرفيعة، بالإضافة إلى مصانع "غزل 4" التي تنتج 15 طنا يوميا، والذي بدأ تشغيله التجريبي منذ شهر ودخل فى الإنتاج الفعلي وتم حجز إنتاجه لنهاية عام 2025.


وأكد أن الطفرة في صناعة الغزل والنسيج في مصر ستؤدى إلى تصدير 70% من المنتجات، ووضع 30% للاستهلاك المحلي، من أجل زيادة العائد الدولاري وخفض تكاليف الاستيراد من خلال التصنيع المحلي ووضع قيمة مضافة للقطن المصري المطلوب دوليا علي مستوي العالم، حيث تمثل قيمة تصديره 40% من الاقتصاد القومي المصري.


يذكر أن مشروع التطوير يشمل مرحلة الزراعة إلى الصناعة، ويبدأ من مرحلة جني القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول وصولا إلى المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعة لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معهد بحوث القطن شركة مصر للغزل والنسيج المحلة الكبري ماكينات الغزل والنسيج المزيد الغزل والنسیج بدلا من إلى أن

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته

الشارقة: «الخليج» اعتماد مليار و270 مليون درهم الموازنة التشغيلية للعام الأكاديمي 2025-2026


ترأس سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الشارقة»، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الاجتماع التاسع والخمسين للمجلس، الذي عُقد صباح الأربعاء، في مكتب سموّه بمقر الجامعة.
ورحب سموّه في مستهل الاجتماع بأعضاء المجلس، مثمناً جهودهم البنّاءة وآراءهم الداعمة لما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ على مختلف المستويات الأكاديمية والبحثية والإدارية، مقدماً الشكر والامتنان إلى الدكتور حميد مجول النعيمي، على جهوده الكبيرة في قيادة الجامعة خلال المرحلة الماضية؛ ما أسهم في تطور الجامعة في مختلف المجالات. 
وأشاد بتطور أداء الجامعة، واستمرارها في الحفاظ على مستواها المرموق بين الجامعات، بالتطوير المستمر لمنظومة البحث العلمي ومواءمة برامجها الأكاديمية مع المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية الحديثة، بما ينسجم مع احتياجات قطاعات الأعمال ومهارات القرن الحادي والعشرين وتطلعات الطلبة المستقبلية.


مكانة متميّزة


وعبّر سموّه، عن فخره بما تحققه الجامعة من تطور ملحوظ في البحوث العلمية التطبيقية الهادفة إلى خدمة المجتمع وتنميته، وبتقدمها في مختلف التصنيفات العالمية، مؤكداً اعتزازه بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما عبّر عن تثمينه الخاص لأعضاء الهيئة الأكاديمية لما بذلوه من جهود كبيرة على مدار المرحلة الماضية عبر اللقاءات والورش التفاعلية، بهدف تقييم أداء الجامعة ووضع التوصيات للتحسين والتطوير المستمر باستخلاص خطط عمل تنفيذية لضمان الحفاظ على مكانة الجامعة وسمعتها الأكاديمية المرموقة، وريادتها في الدولة والمنطقة.


موازنة تشغيلية


واعتمد المجلس الموازنة التشغيلية للجامعة للعام الأكاديمي 2025-2026، وبلغت ملياراً و270 مليون درهم. 
كما اعتمد المجلس تخريج دفعة جديدة من الطلبة الذين استكملوا متطلبات التخرج حتى نهاية فصل الربيع 2024–2025، وعددهم 2026 خريجاً وخريجة، منهم 1643 بدرجة البكالوريوس، و16 بدبلوم الدراسات العليا، و302 بدرجة الماجستير، و65 بدرجة الدكتوراه.
برامج أكاديمية
كما اعتمد المجلس عدداً من البرامج الأكاديمية الجديدة، التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتعمل على توفير الكفاءات اللازمة للتنمية، ما يدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة والمنطقة، وهي: دكتوراه الفلسفة في القيادة في التعليم العالي، وماجستير العمارة الداخلية في إعادة الاستخدام التكيّفي، وماجستير العلوم في هندسة السلامة، وماجستير العلوم في إدارة الابتكار والتشييد، وماجستير القانون والاقتصاد، والماجستير المهني في الرقابة الشرعية والتدقيق، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الطبية الحيوية.


مراكز بحثية



كما أقر إنشاء مركزين بحثيين الأول: «إكستر–الشارقة» للدراسات العالمية، الهادف إلى المساعدة في دعم التفاعل والتواصل بين المجتمعات، وتأثيراتها على مختلف جوانب الحياة. والثاني: «التقنيات الحيوية المتقدمة»، وهدفه دعم الأبحاث البينية المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية تتعلق بالتنمية المستدامة والابتكار والإبداع، والإسهام في تحقيق أهداف البحوث في كثير من المجالات المهمة، خاصة في التكنولوجيا الحيوية.
واعتمد المجلس ترقية 22 من أعضاء الهيئة التدريسية، منهم 8 إلى درجة أستاذ، و14 إلى درجة أستاذ مشارك؛ بما يعكس حرص الجامعة على دعم كفاءاتها الأكاديمية وتعزيز مكانتها التعليمية والبحثية، وتثميناً لما يقدمه أعضاء الهيئة الأكاديمية من بحوث علمية مؤثرة، واتباع طرائق التعلم والتعليم الحديثة، وجهودهم في خدمة وتنمية المجتمع.
واطلع المجلس على تقرير الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، الذي تناول أداءها وإنجازاتها خلال العام الأكاديمي 2024–2025، استهله بتوجيه الشكر إلى سموّ رئيس الجامعة، والشركاء من مجلس الأمناء وأسرة الجامعة والمجالس الاستشارية وجهات التدريب والتوظيف وجهات الاعتماد.


واستعرض ما تحقق من الخطة الاستراتيجية (EDGE) التي تمتد حتى عام 2030، وتتمحور حول أربع ركائز: تعزيز التوطين في الوظائف الأكاديمية والإدارية، والتحول الرقمي الكامل، وترسيخ التعاون الدولي والإقليمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلبة والخريجين.
واشتمل التقرير على مؤشرات تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية، ومستوى البحث العلمي الذي يشهد تطوراً متسارعاً، فضلاً عن الحصول على الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية للبرامج، و عددها 23 دكتوراه و58 ماجستير و62 بكالوريوس، وأربعة دبلوم دراسات عليا. كما تطرق إلى عمليات تقييم الأداء الأكاديمي، وجدوى البرامج المطروحة، وتعيينات الكوادر الأكاديمية المؤهلة وتطوير السياسات والإجراءات الداخلية للجامعة، وجهود تطوير البنية التحتية والإمكانات والتواصل المجتمعي والعلاقات المحلية والإقليمية والعالمية للجامعة. 
وأوضح التقرير التزام الجامعة بالمضي قدما في دعم وتحسين منظومة الحوكمة الرشيدة ومنظومة البحث العلمي ومراجعة وتطوير البرامج الأكاديمية بدمج مهارات التوظيف وتقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال.


كما اطلع المجلس على تقارير اللجان المتخصصة ولجنة التوطين، وتهدف إلى زيادة أعداد المواطنين من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة والضرورية لأداء مهامهم الوظيفية وقيادة الجامعة إلى الارتقاء.
حضر الاجتماع إلى جانب سموّ رئيس المجلس، الدكتور منصور محمد بن نصّار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وسعيد سلطان السويدي، رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مستشار رئيس الجامعة، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والدكتور عبيد بن بطي المهيري، العميد التنفيذي السابق للغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا، والدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً.


كما حضر الاجتماع: الدكتور جاك فيرمونت، رئيس جامعة أوتاوا في كندا، والدكتور ألكساندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوف للعلوم والتكنولوجيا في روسيا، والدكتور محمد حمدي بن عبد الشكور، مدير جامعة مالايا في ماليزيا، والدكتور باول أوبرن، نائب رئيس جامعة ماك ماستر الكندية، والدكتور مارتن بيستارو، نائب مدير جامعة ليستر للمشاريع العلمية الاستراتيجية، مدير معهد ليستر لرصد الفضاء والأرض في بريطانيا، والدكتور كمال التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المشارك لمركز المياه النقية والطاقة النظيفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والدكتور أسامة الخطيب، أستاذ علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية ومدير مركز ستانفورد للروبوتات في جامعة ستانفورد.
 

مقالات مشابهة

  • لرفع إنتاجية الذهب الأبيض.. ندوة إرشادية موسعة لمزارعي القطن ببني سويف
  • أحمد كوكا عن مشاركته بدلا من علي معلول: هيطلع عيني
  • مركز بحوث «ديوا» ينال اعتماد متطلبات أيزو
  • الزراعة تنفذ أنشطة إرشادية لدعم مزارعي المحاصيل في المحافظات
  • إسرائيل تدعو لإقامة دولة فلسطينية في فرنسا بدلا من حل الدولتين
  • صناعة الأسمنت في ليبيا وآفاق تطويرها.. مصنع أسمنت مصراتة نموذجًا
  • رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
  • سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟
  • لحماية المنتوج والنسيج الصناعي..ورشة عمل بين وزارتي الصناعة والتجارة