عميد طب طنطا يعلن نتيجة مسابقة الطالب والطالبة المثاليين بالكلية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية نتيجة مسابقة الطالب المثالى والطالبة المثالية بالكلية للعام الجامعى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ م تحت رعاية الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتورة هويدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وبحضور الدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأعضاء فريق التعليم الطبى بالكلية الدكتورة رويدا رأفت أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية الطبية والدكتورة مروة عوض أستاذ مساعد الفسيولوجيا الطبية وتحت إشراف الأستاذة وفاء شلش مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية والعاملين بالإدارة .
أكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن إدارة الكلية لا تدخر جهدا فى دعم كافة الأنشطة والمسابقات الطلابية وتوفير كافة الإمكانيات لدعم ورعاية الطلاب المتميزين، معربا عن سعادته وفخره بمستوى أبنائه ومهنئا الطلاب الفائزين بإعتبارهم مثل أعلى وقدوة لجميع الطلاب لبذل المزيد من الجهد والتفوق، مشيرا إلى أن الطلاب الفائزين سيمثلون كلية الطب جامعـة طنطـا فى المشاركات الخارجية ومتمنيا التوفيق لباقى الطلاب .
وشكل الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية لجنة إختيار الطالب المثالى والطالبة المثالية العام الجامعى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ م وتضم، الدكتورة هويدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب " رئيس اللجنة " والدكتور لؤى الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة عبير شهبة أستاذ الباطنة العامة والدكتورة عزة أبو رية رئيس قسم التعليم الطبى والدكتورة أمل بعلش أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية والدكتورة نهلة رمزى أستاذ الأمراض الجلدية والأستاذة وفاء شلش مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية والأستاذ أحمد أبواليزيد مشرف اللجنة الرياضية والإجتماعية والطالب محمود شمس أمين إتحاد الطلاب بالكلية والطالب نبيل أشرف أمين اللجنة الإجتماعية بإتحاد طلاب الكلية " أعضاء اللجنة " .
وأسفرت المسابقة عن فوز الطالب محمد عبدالسلام فهمى بدرة المقيد بالفرقة الخامسة بالكلية بالمركز الأول فى مسابقة الطالب المثالى فيما فازت الطالبة جنى أحمد عبدالمنصف الطوخى المقيدة بالفرقة الخامسة بالكلية بالمركز الأول فى مسابقة الطالبة المثالية بمشاركة عدد ٩ طلاب من مختلف الفرق الدراسية بالكلية ( ٦ طلاب و ٣ طالبات ) .
وجدير بالذكر أنه تم التنافس وتقييم النتائج على أساس مجموعة من الأسس والمعايير وشملت، التفوق الدراسي والمقابلة الشخصية التى تتضمن المظهر والثقة بالنفس وسرعة البديهة والقدرة على الإقناع إلى جانب إختبار المعلومات العامة واللغة بالإضافة إلى كيفية العرض التقديمى للمهارات الشخصية والتى يكون جزء منها باللغة الإنجليزية وأن يكون الطالب من المشاركين المتميزين فى الأنشطة الطلابية والأنشطة المجتمعية مثل الجمعيات الخيرية والعمل التطوعى والتوعية الصحية و عرض إحدى القضايا المجتمعية والحلول من وجهة نظره أو طرح مبادرة طلابية لعلاج مشكلة فى مجتمعه المحيط به .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا محافظ الغربية مسابقة عميد كلية الطب الطالب المثالي المزيد الدکتور أحمد غنیم عمید وکیل الکلیة لشئون مسابقة الطالب
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.