تدشين العمل بالمكتب الأخضر في طب قصر العيني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أقامت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة اليوم الفاعلية الأولى لتدشين العمل بالمكتب الأخضر بقاعة الإحتفالات الكبرى بالكلية بالتعاون والشراكة مع المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بمصر WHO تحت عنوان:"Eco Friendly Campus: It All Starts with Us”
تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني رئيس مجلس إدارة المستشفيات رئيس المكتب الأخضر.
وحضر ممثل من المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بمصر ووكلاء الكلية و نائب المدير التنفيذى والدكتور مستشار العميد و لفيف من رؤوساء الاقسام و أعضاء هيئة التدريس بالكلية و هيئة المكتب الاخضر و عدد غفير من أبنائنا الطلاب.
دور المكتب الأخضر في طب قصر العينيولفت عميد طب قصر العيني إلى أهمية الدور الذى يلعبة المكتب الاخضر بالكلية من خلال نشر الوعى البيئى والعمل على غرس ثقافة الإستدامة البيئية.
ونوه عميد طب قصر العيني عن ضرورة وجود توعية مستمرة فى الممارسات الطبية والحياتية وضرورة تبنى الطلاب و أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية لثقافة تقليل الإنبعاثات والحفاظ على البيئة ليس فقط داخل حرم الكلية ولكن أيضا فى البيئة المحيطة بنا.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أهمية تفعيل مبادرات و مشاريع أبحاث البيئة بالتعاون مع الاطراف المعنية داخل و خارج كلية الطب وأهمية الطاقة النظيفة فى المستقبل القريب.
ونبه عميد طب قصر العيني إلى أنه فى إطار قرب إطلاق مشروع تطوير مستشفيات جامعة القاهرة برعاية و إهتمام القيادة السياسية فإن هذا التطوير يراعى بصورة كبيرة و بشكل غير مسبوق أبعاد الإستدامة البيئية و الطاقة النظيفة و المساحات الخضراء و تقليل نسب التلوث و الإنبعاثات و التخلص الأمن من النفايات الخطرة.
و فى ختام كلمته أشار الى أهمية التنوع فى مفاهيم الوعى البيئى لدى طلاب قصر العينى فهم مستقبل الطب فى مصر و إفريقيا و الشرق الاوسط.
وأشاد الدكتور عمر عزام وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع و تنميه البيئه بالدور الرائد لإداره الجامعه و الحرص على نشر وعى الإستدامه و الحفاظ على البيئه داخل الحرم الجامعى و ضروره إعتياد الممارسات اليوميه اللازمه للحفاظ على البيئه من قبل الطلبه وأعضاء هيئه التدريس بالكليه.
قدمت الدكتورة رحاب عبد الحى رئيس قسم الصحة العامة بعض النصائح للحفاظ على البيئه و تقليل الانبعاثات خلال الممارسات اليوميه.
تم عرض الموضوعات الآتية خلال البرنامج العلمى للفاعليه:
- أسباب التغيرات المناخية.
- مدى تأثير التغيرات المناخيه على الصحة والبيئة
- الممارسات المطلوب تبنيها لتقليل التغييرات المناخية.
- الانبعاثات خلال الممارسات اليومية.
- كيفيه تبنى ممارسات سليمه لتقليل الانبعاثات.
- نشر فكر الاستدامة فى المنشآت الصحية.
- اهميه زيادة المساحات الخضراء على الصحه البدنيه والنفسية
- أهمية التخلص الآمن من النفايات.
على هامش الفاعلية، قام العميد بإفتتاح معرض فنى لطلاب الكلية لنشر فكرة الإبداع لما تشكله هذة الجزئية من أهمية فى ضوء تعزيز الإستدامة البيئية فى إطار الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر قصر العيني طب قصر العيني جامعة القاهرة عمید طب قصر العینی المکتب الأخضر
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة يكشف أهمية الكود الطبي
أكد الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، أن الكود الطبي الموجود في القانون قائم ومفعل ومؤكد عليه في مختلف أنواع الرياضات، وأن دور الوزارة لا يقتصر فقط على إصدار هذا الكود بل يشمل أيضًا متابعة مستمرة لتطبيقه.
تابع خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: المتابعة مستمرة، وبناء على ذلك قد تحدث حالات نادرة. لترد الحديدي: لم تعد نادرة، أصبح هناك أكثر من حالة إصابة ووفاة، ففي عام واحد فقط لدينا أربع حالات. ليعلق قائلاً: السباقات السريعة نصنفها علميًا لنوعين؛ بها كتم للنفس أو بدون كتم للنفس. والسباقات السريعة مثل السباحة وألعاب القوى مدتها ثوانٍ قد تصل لعشر ثوانٍ، وتشمل عملية كتم للنفس، وبالتالي لا توجد فترة راحة للتنفس، ومن ثم لا بد من الانتباه لهذه النقطة.
واصل: في ألعاب القوى مثلًا يتم كتم النفس وإجراء السباق بنَفَس واحد دون تغيير أكسجين.
وأوضح أن هذه السباقات معروفة لذلك تم إقرار كود طبي خاص بها، قائلاً: هذه النوعية من السباقات ننصح بتقليلها في السن الصغيرة. لترد الحديدي متسائلة: لماذا لا تمنعون سباق خمسين متر إذا كان يتضمن كتم النفس وإذا كان الأمر معروفًا دوليًا؟ ألغوه. ليرد: يتم التدريب الجيد على هذه النوعية من السباقات مع ضرورة توافر الاحتياطات اللازمة.
وانتقد التأخر في إنقاذ يوسف محمد، قائلاً: كان من المفترض أن يكون التدخل أسرع، لا يجوز أن يُترك الطفل تلك الفترة، وكان يجب وجود منقذ. كلنا مستاؤون ولدينا أولاد وأحفاد، ولكن في النهاية هذا قدر.
وعن الإهمال علق قائلاً: بالطبع الإهمال موجود رغم وجود الأطقم، والتأخر في الوصول إليه خطأ واضح.
وذكر أن وزارة الشباب والرياضة ليست هي الجهة المنظمة لهذه السباقات، والمسؤول عنها هو الاتحادات المعنية بكل لعبة، قائلاً: المنظم هو الاتحاد وليس الوزارة، فالأخيرة لديها مشروع قومي مختلف وتقوم بالتدريب تحت إشراف طبي ونفسي ووفقًا لمعايير وانضباط، أما هذه السباقات فهي خاضعة للاتحادات الأهلية.
وردت الحديدي متسائلة: صحيح، لكن وزارة الشباب والرياضة تشرف على الاستاد مثل استاد القاهرة؟ ليرد: بالتأكيد، هذا أحد الأدوار.