برشلونة يدرس إقامة مباريات دوري الأبطال خارج كتالونيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت مصادر صحفية إسبانية ان ادارة نادي برشلونة تدرس في الوقت الحالي مقترحا بأقامة مباريات برشلونة في دوري أبطال اوربا خارج مدينة برشلونة بدءا من مرحلة خروج المغلوب .
وكان نادي برشلونة يأمل في استضافة مبارياته خلال النصف الثاني من الموسم على ملعب كامب نو الا ان اعمال تجديد الملعب تسير بشكل بطىء وبعيدا عن الجدول الزمني المحدد لانتهاء الاعمال والذي كان مقررا خلال شهر فبراير القادم .
ومما زاد الامور صعوبة على نادي برشلونة هي اجراء بلدية برشلونة حفلات خاصة على ملعب برشلونة الاوليمبي في نفس الفترة التي سيلعب فيها برشلونة مبارياته في دوري أبطال اوربا وهو ما سيضطر البارسا للبحث عن ملاعب اخرى تستضيف مبارياته .
وكشفت صحيفة ماركا الاسبانية ان برشلونة يفاضل حاليا بين ثلاثة ملاعب الاول هو ملعب نادي أسبانيول جار برشلونة اللدود وهو ملعب أر سي دي اي ستاديوم وهو يتوافق مع كل معايير الاتحاد الاوربي لكرة القدم ويسع 40 الف متفرج الا ان ادارة برشلونة لا تفضل استخدام هذا الملعب نظرا لحساسية العلاقة بين ناديا برشلونة و اسبانيول .
الملعب الثاني هو ملعب ميستايا الخاص بنادي فالنسيا وهو ملعب متميز وبالقطع يملك موافقات الاتحاد الاوربي و هو الاقرب لمدينة برشلونة . اما الملعب الثالث فهو ملعب الميتروبوليتانو الخاص بنادي اتلتيكو مدريد و هو الافضل في الامكانيات وفي سعة المدرجات حيث يسع 70 الف متفرج الا ان المشكلة الرئيسية هي المسافة بين مدينة مدريد حيث الملعب ومدينة برشلونة .
وقالت صحيفة الماركا ان ادارة برشلونة لن تتعجل على الاطلاق في اتخاذ قرار بشأن الملعب حيث ان الاتحاد الاوربي لا يسمح لاي نادي بتغيير الملعب في احد مراحل البطولة بمعنى انه بعد تأهل برشلونة الى مرحلة خروج المغلوب فأن الملعب الذي سيختاره لن يتمكن من تغييره حتى نهاية المسابقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوربا أتلتيكو مدريد برشلونة فالنسيا ملعب ميستايا هو ملعب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن الرسوم الجمركية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي تلقى وثيقة أمريكية جديدة تتضمن مقترحات لاستئناف المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، في محاولة لتفادي تصعيد تجاري محتمل بين الجانبين.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها للصحفيين عقب قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأكدت فون دير لاين أن "كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة"، في إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي منفتح على التفاوض لكنه مستعد أيضًا للرد إذا لم تُفضِ المحادثات إلى اتفاق يرضي الطرفين.
وأضافت: "إننا نقيّم هذه الوثيقة بعناية"، موضحة أن بروكسل "مستعدة لإبرام اتفاق، ولكن في الوقت نفسه، نستعد لاحتمال عدم التوصل إلى نتيجة مرضية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، لا سيما بعد إجراءات سابقة اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعادت فرض رسوم جمركية على واردات أوروبية من الصلب والألومنيوم، وردت عليها بروكسل بتدابير مماثلة.
وتحاول واشنطن حاليًا الترويج لنموذج تجاري "عادل ومتوازن"، وفق تصريحات لمسؤولين أمريكيين، لكن أوروبا تُصرّ على أن أي اتفاق جديد يجب أن يراعي مصالحها الصناعية والزراعية بشكل متكافئ، وأن يكون مبنيًا على مبدأ الشفافية والاحترام المتبادل.
ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أن تتحول هذه المفاوضات إلى ورقة ضغط سياسية خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، خصوصًا مع اتجاه واشنطن مؤخرًا نحو تشديد الحماية الاقتصادية على بعض الصناعات الحساسة بدعوى حماية الوظائف الأمريكية.
وفي ظل هذا المشهد غير المستقر، أعاد قادة الاتحاد الأوروبي خلال القمة التأكيد على استعدادهم لاتخاذ "تدابير دفاعية مناسبة" لحماية الاقتصاد الأوروبي في حال فشل المساعي التفاوضية، وهو ما عبّرت عنه فون دير لاين بقولها: "سندافع عن المصلحة الأوروبية عند الحاجة".
من جهة أخرى، أشار بعض المسؤولين الأوروبيين إلى أن المفاوضات الحالية تشمل جوانب أوسع من مجرد الرسوم الجمركية، مثل قواعد المنشأ والقيود التقنية والمعايير البيئية، وهو ما يعقد مسار الوصول إلى اتفاق نهائي خلال وقت قريب.