إختفاء 5 محركات صيد من محشر بلدية زرالدة تقود حراسها بتهمة الإهمال
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
فتحت صبيحة اليوم محكمة الشراقة، ملفا خطيرا يتعلق بعملية سطو على محركات صيد كانت محل حجز بمحشر بلدية زرالدة، وهي الواقعة التي جرت المكلف بالحراس ببلدية زرالدة المدعو”ا.ح”. وثلاث حراس آخرين مدعون على التوالي” خ.س”،”م.ف”،”ح.ع” إلى العدالة. عن تهمة الإهمال المؤدي إلى سرقة أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة.
تحريك القضية التي جرت وقائعها شهر أفريل الماضي، انطلقت ببلاغ تقدم به الحارس المدعو “خ.س” تفيد أنه التحق بحظيرة بلدية زرالدة. التي يتولى حراستها بالتناوب مع زميلين آخرين، ليتفاجأ خلال عملية تفتيش دورية لكل المحجوزات بالمحشر. لاختفاء 5 محركات قوارب صيد من المخزن المقفل.
ويتم ترسيم شكوى أمام مصالح الأمن التي باشرت تحرياتها باستدعاء كل الحراس لمناوبين وكذا المسؤول المباشر لهم. ليبتين أن عملية السرقة تم تنفيذها بين الساعة الثانية بعد الزوال و10 مساءا، من يوم الوقائع.، حيث أقدم المتهمان المتواجدان في حالة فرار على اقتحام الحظيرة باستخدام السيوف ما أدى إلى فرار الحارس. أين تم استغلال الفرصة، وجلب شاحنة وشحن المحركات بعد تحطيم أقفال المخزن.
كما فند المتهمين خلال محاكمتهم كل التهم المنسوبة إليهم، وأكدوا أن عملية السرقة وقعت خارج مناوباتهم. محاولين التخلص من المسؤولية الجزائية، وأجمعوا على أنهم قاموا بتبليغ الجهات الأمنية. التي حركت الدعوى فور ذلك، وطلبوا بإفادتهم بالبراءة.
من جهته وكيل الجمهورية طالب بتوقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذة مع مليون دج غرامة مالية ضد المتهمان الفاران. مع تثبيت الأمر بالقبضالصادر ضدهما، وتوقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذة ضد باقي المتهمين. مع تطبيق القانون في المحجوزات، وارجاء النطق بالحكم للأسبوع القادم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.