لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة سجن شقيق بوجبا في «قضية ابتزاز» إتمام بيع نادي إيفرتون!


وصف الأسترالي أنج بوستيكوجلو مدرب توتنهام الإنجليزي التدريب في «البريميرليج»، بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء، معتبراً أن المدربين يخوضون «انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا».
ولم ينجح الفريق اللندني في حصد أي لقب منذ عام 2008 ويحتلّ المركز العاشر في الدوري المحلي.


وأسهم انتصار فريق المدرب الأسترالي في نهاية الأسبوع الماضي على ساوثهامبتون 5-0 بإقالة مدرب الأخير راسل مارتن، بعد ساعات من إقالة جاري أونيل من تدريب ولفرهامبتون الذي يعاني بدوره أيضاً.
وعندما سُئل بوستيكوجلو إن كان عمله أصعب من عمل رئيس الوزراء، قال «نعم، كم مرة يخوض الانتخابات؟ أنا أخوضها في نهاية كل أسبوع، لدينا انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا».
ويواجه توتنهام الخميس مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس الرابطة، وفي حال الخسارة اعتبر الأسترالي أن الأضواء ستُسلط مجدداً على منصبه.
وأضاف «فقدنا كل أشكال الاحترام في مجتمعنا، حيث يشغل الأشخاص مناصبهم، وتُطرح أسماء خلفاء لهم، في حين هم مستمرون بمزاولة أعمالهم».
وتابع «كمجتمع نحن سريعون جداً في التخلص من الأشخاص والمضي قدماً من دون تفكير أو اهتمام بذلك».
وأردف «أسمع من الناس من يقولون إن المدربين يُقالون من مناصبهم دائماً، ولكنني أعتقد الآن أن الأمر تجاوز ذلك إلى حدّ أننا نسينا أن الأمر متعلق بإنسان».
واستطرد «هذه الوظيفة هي الأصعب في أي مجال من مجالات الحياة، يمكنك أن تقول السياسة، لكن هذه أصعب من أي وظيفة أخرى، إن مدة هذا العمل واستمراريته حالياً يعني أنك عندما تتولاه فقلة قليلة تغادره من دون ندوب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج آنجي بوستيكوجلو توتنهام مانشستر يونايتد فی نهایة أصعب من

إقرأ أيضاً:

رئيس رابطة البريميرليج يحسم الجدل: لا تقليص لعدد أندية الدوري

حسم ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الجدل المتصاعد بشأن المقترحات التي تطالب بتقليص عدد أندية البريميرليج من 20 إلى 18 نادياً، مؤكدًا رفض الرابطة القاطع لأي ضغوط قد تدفعها لاتخاذ مثل هذا القرار، الذي يرى أنه لا ينبغي فرضه على البطولة الأعرق في العالم.

وفي تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC Sport، قال ماسترز بشكل قاطع: "لا أعتقد أنه ينبغي إجبارنا على اتخاذ هذا القرار"، مشيرًا إلى أن الرابطة ترى أن عدد الفرق الحالي يمنح الدوري زخماً تنافسياً فريداً ومكانة تجارية لا مثيل لها.

تأتي هذه التصريحات قبل أيام من انطلاق موسم 2025/2026 المقرر له 15 أغسطس الجاري، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من تتويج نادي تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية على حساب باريس سان جيرمان، في نهائي مثير أُقيم أواخر يوليو، وهو ما عمّق من حالة الجدل بشأن ضيق جدول المباريات والضغط المستمر على اللاعبين.

ويُعد نادي تشيلسي من أكثر الفرق الإنجليزية تضررًا من ازدحام المباريات، إذ امتد موسمه حتى 13 يوليو الماضي، ما أجبر لاعبيه على الاكتفاء بإجازة قصيرة للغاية، في وقت تشير فيه أصوات عدة إلى أن الكرة الإنجليزية باتت تقترب من "حد الخطر" على مستوى اللياقة البدنية وصحة اللاعبين.

هذا الازدحام المتواصل كان قد دفع رودري، نجم مانشستر سيتي، لإطلاق تحذير صريح في سبتمبر الماضي من أن اللاعبين "على وشك الإضراب" بسبب تصاعد عدد المباريات في مختلف البطولات، ما يؤثر على أدائهم ويعرضهم للإصابات.

وعلى صعيد متصل، يُذكر أن رابطة الدوري الفرنسي اتخذت بالفعل خطوة عملية بهذا الشأن، حين أعلنت في الموسم الماضي تقليص عدد فرق "ليغ 1" من 20 إلى 18 فريقاً بداية من موسم 2023-2024، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط وتقليص عدد الجولات.

لكن رغم تلك السوابق الأوروبية، لا يبدو أن الدوري الإنجليزي الممتاز في وارد السير على النهج نفسه، حيث تتمسك الرابطة بنظام الـ20 فريقاً، الذي تعتبره أحد أركان نجاحها التسويقي والفني، وتراه ضرورياً لضمان التنوع التنافسي والإثارة المستمرة طوال الموسم.

طباعة شارك رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز الدوري الإنجليزي الممتاز الدوري الإنجليزي

مقالات مشابهة

  • بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
  • سون يعلن نهاية حقبته مع توتنهام
  • «أصعب قرار».. سون يعلن الرحيل عن توتنهام
  • رئيس رابطة البريميرليج يحسم الجدل: لا تقليص لعدد أندية الدوري
  • فتح ملفات الطرق والسيارات الكهربائية والأسعار.. 17 نشاطًا لرئيس الوزراء في أسبوع
  • رئاسة بلا نهاية.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاية أبو كيلة
  • ميلان يسحق بيرث جلوري الأسترالي بتسعة أهداف وديا
  • اختتام دورتين في مجال إعداد المدربين وصناعة المنتجات القطنية
  • الأب بطرس دانيال: لطفي لبيب كان ينشر البهجة حتى في أصعب لحظات مرضه
  • «البريميرليج» يشتعل بـ «حرب المهاجمين»!