خرائط جوجل تساعد على حل لغز جريمة قتل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أظهرت صور التقطتها كاميرا خرائط جوجل للتجول، رجلا ينحني على حقيبة كبيرة أو أكياس في صندوق سيارة ومعه ما يمكن أن يكون جثة بشرية.
وأعطت الصور، الشرطة دليلا إضافيا في تحقيق في جريمة القتل التي وقعت قرية "تاخويكو" في إسبانيا.
وقالت الشرطة، في بيان أمس الأربعاء، إن أحد الأصدقاء أبلغ عن اختفاء الضحية في نوفمبر 2023 بعد تلقي رسائل نصية مشبوهة مرسلة من هاتف الضحية تفيد بأنه التقى بامرأة وغادر مقاطعة "سُريَة" التي تقع فيها "تاخويكو"، وترك هاتفه.
وقالت الشرطة إن التحقيق ركز على خطيبة الرجل المفقود ورجل آخر، مع العثور على أدلة مهمة غير محددة في سيارتيهما ومنزليهما.
وأثناء فحص تحركات إحدى السيارات، عثرت الشرطة على صورة للتجوّل الافتراضي التقطت بواسطة سيارة تعمل على خرائط جوجل والتي ترسم خريطة للمنطقة.
أظهرت الصور شارعاً مهجوراً إلا من رجل ينحني على صندوق سيارة حمراء كانت بداخلها حقيبة أو أكياس بيضاء ضخمة. وأظهرت عدة صور أخرى من نفس السلسلة، بتاريخ أكتوبر 2024، صندوق السيارة مغلقًا ولا أحد في الشارع.
في الشهر الماضي، ألقت الشرطة القبض على المرأة والرجل في البداية للاشتباه في قيامهما بالاختطاف، واكتشفت لاحقًا جذعًا بشريًا، يعتقد أنه للرجل المفقود، في قبر في مقبرة محلية في 11 ديسمبر الجاري.
وقالت الشرطة إن التحقيق لا يزال جاريا، مشيرة إلى أن صورة خرائط جوجل كانت مجرد واحدة من عدة أدلة في القضية.
في عام 2022، ساعدت صورة التجوّل الافتراضي على خرائط جوجل الشرطة الإيطالية في القبض على أحد كبار رجال المافيا ظل هاربًا منذ ما يقرب من 20 عامًا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خرائط جوجل جريمة قتل التصوير خرائط جوجل
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة لأصحاب اللحى.. ما كشفه العلماء قد يغيّر رأيك
أظهرت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء حقائق صادمة عن لحى الرجال، حيث قالت إنها تعد موطنا لمليارات الكائنات الدقيقة معظمها بكتيريا، وفطريات، وفيروسات، إذ يوفر شعر الوجه بيئة فريدة لنموها.
اللحى تدعم تجمعًا ميكروبيًا كثيفًا ومتنوعًاولفتت الدراسة أن اللحى تدعم تجمعًا ميكروبيًا كثيفًا ومتنوعًا، مما عزز الاعتقاد السائد بأنها غير صحية بطبيعتها.
وأوضحت الدراسة أن اللحى تعتبر بيئة دافئة، وغالبًا رطبة، حيث تتراكم بقايا الطعام والزيوت، وهي ظروف مثالية لنمو الميكروبات. تزدهر هذه الميكروبات ليس فقط بفضل الأجواء الدافئة والرطبة التي توفرها اللحى، بل أيضًا نتيجة التعرض المستمر للملوثات والميكروبات الجديدة، وخاصةً من الأيدي التي تلامس الأسطح والوجه بشكل متكرر.
وكانت إحدى الدراسات قد أشارت سابقًا إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية ذوي اللحى لديهم حمولات بكتيرية أعلى على وجوههم مقارنةً بزملائهم الذين حلقوا ذقونهم.
ووفقًا للعلماء، فإن اللحى قد تنشر أحيانًا عدوى جلدية، مثل القوباء، وهو طفح جلدي معدٍ غالبًا ما تسببه المكورات العنقودية الذهبية، والتي توجد عادةً في شعر الوجه.
أضرار إهمال اللحىوحذر الباحثون من أن إهمال اللحى قد يتسبب في التهيج والالتهاب والعدوى. الجلد تحت اللحية، الغني بالأوعية الدموية والنهايات العصبية والخلايا المناعية، حساس للغاية للعوامل البيئية والميكروبية. عندما يتراكم الزهم والجلد الميت وبقايا الطعام والملوثات، فإنها قد تهيّج الجلد وتشكل بيئة خصبة لنمو الفطريات والبكتيريا.
وقدم أطباء الجلد نصائحهم لأصحاب اللحى بضرورة ترطيبها لمنع الجفاف، واستخدام مشط اللحية لإزالة الأوساخ، وتقليم الشعر للتحكم في تساقطه وتقليل تساقطه. هذه الخطوات لا تساعد فقط في الحفاظ على النظافة، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على صحة اللحية ومظهرها.
اقرأ أيضاًاحذر تساقط الشعر.. اعرف الأسباب وطرق العلاج
7 نصائح للوقاية من تساقط الشعر