ولادة أول طفل في العالم بتقنية “Fertilo” خارج جسد الأم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة “Gameto” للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ” تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
منذ ولادة أول “طفل أنابيب” في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertiloوتستخدم عملية “Fertilo” من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ “Fertilo” خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: “إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات”.
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة “Fertilo” في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة “Fertilo” متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على “Fertilo” الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التلقیح الصناعی
إقرأ أيضاً:
لاعب “بعين واحدة” يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟
الولايات المتحدة – لفت اللاعب جورجي مينونغو جناح فريق سياتل ساوندرز الأمريكي الأنظار بمشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة.
وشهدت مباراة سياتل ساوندرز الأمريكي أمام منافسه أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية حدثا فريدا من نوعه تمثل بمشاركة لاعب إيفواري لا يستطيع الرؤية إلا بعين واحدة وذلك بسبب حادث تعرض له في العام 2023 اضطره إلى إجراء عمل جراحي في عينه اليسرى ليفقد نعمة الإبصار بها بعد ذلك.
وتمسك اللاعب بالاستمرار في ممارسة كرة القدم وانضم إلى فريقه الحالي سياتل الأمريكي في صيف 2024 بعقد يمتد حتى 2028.
وقال مينونغو في تصريحات لوسائل الإعلام عن إصابته في عينه إنه عاش لحظات صعبة ولكنه تغلب عليها بفضل إصراره.
وأضاف: “كانت من أصعب لحظات حياتي، كانت لدي فرصة للحصول على عقد مع الفريق الأول،لكنني لا أعلم ماذا حدث تمرين بعد الآخر بدأت أعاني من مشكلات في عيني وفي النهاية اضطررت إلى إجراء عملية جراحية ومنذ ذلك الحين أواصل العمل بعين واحدة أعتقد أن بإمكاني أن أكون أفضل من أولئك الذين يرون بكلتا العينين هذه هي عقليتي”.
وسجل اللاعب الإيفواري هدفا وقدم 8 تمريرات حاسمة خلال 23 مباراة مع فريقه سياتل خلال الموسم الحالي.
المصدر: وسائل إعلام