خاص.. لـ "الفجر الفني" فيروز أركان: عزيز الشافعي أظهر أسرار صوتي و"مكسورة" تؤكد استمرارية المشاعر الصادقة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
فيروز أركان، ابنة الفنانة الكبيرة نادية مصطفى، والفنان الكبير أركان فؤاد ليست مجرد امتداد لإرث فني عريق، بل هي صوت يكتب حكايته الخاصة. بشغفٍ يلامس القلوب وروحٍ تبحث عن التجديد، دخلت فيروز عالم الغناء لتُعيد تشكيل الملامح المألوفة للموسيقى العربية. من خلال أعمالها، تمزج بين الأصالة والطابع العصري، مؤكدةً أن الفن الحقيقي ليس مجرد وراثة، بل رؤية وإبداع يحمل بصمة شخصية لا تُنسى.
فتحت الفنانة الشابة فيروز أركان قلبها في حوار خاص مع موقع الفجر الفني للحديث عن أغنيتها الجديدة "مكسورة"، التي تحمل في طياتها مشاعر عميقة من الألم والشجن، وتعاونها مع الملحن والشاعرالمبدع عزيز الشافعي.
نص الحوار
"مكسورة" تجسد قصة ألم وحزن عميق، هل ترين أن جمهورك اليوم بحاجة إلى هذه الجرعة من الحزن الصادق، أم أنكِ تشعرين أنه عليكِ تحدي توقعاتهم وتقديم شيء مختلف رغم جرعة الألم؟
"الحمد لله على رد الفعل الجميل وحب الناس للأغنية. أنا معكِ أنها جرعة من الحزن والشجن، لكنني لا أعتقد أنني أضيف حزنًا لمن يسمعونها، بل بالعكس، أُعبِر عما بداخل كل إنسان.
فالكثيرون لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، وأنا مثل الطبيب الذي يشير إلى الجرح ولا يخلقه. أرى أننا بحاجة لهذه المشاعر الدافئة والشجن الذي افتقدناه. أما رؤيتي المستقبلية، فهي أن أستمر في هذا المسار، لأنني أؤمن بتقديم أعمال تعبر عن مشاعر حقيقية."
هل ترى أن "مكسورة" قد تكون أداة قوية لانتقاد أو تحدي عقلية "اللي بيقولوا خلاص" و"راحت عليها"؟
أجابت بثقة:
"لكل إنسان ذوقه الخاص، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع. أنا أقدم ما أسميه سلعة عتيقة، كالأنتيك، التي لا تفقد قيمتها أبدًا. 'مكسورة' تعبر عن استمرارية الإنسانية والمشاعر الحقيقية الصادقة، وهي تذكرة بأن الحب الحقيقي لا يزول حتى في وجه الخيانة."
أكدت فيروز قائلة:
"رسالتي هي أن الحب الحقيقي لا يموت. حتى إذا واجه خيانة، فإن قوة الحب تتجاوز أي مشاعر أخرى. الله محبة، والحب هو أقوى ما أوجده الله في قلوبنا."
مع اقتراب عام 2025، ما هي أكبر أمنياتك الشخصية والفنية لهذا العام؟ وهل هناك مشاريع جديدة تفكرين في تنفيذها؟
فيروز شاركت بامتنان:
"أتمنى أن يزداد قرب الله مني أكثر فأكثر. مؤخرًا، عدت من عمرة مع والدتي الغالية، الفنانة نادية مصطفى، وكان ذلك من أجمل اللحظات. على الصعيد الفني، أتمنى أن تحظى أعمالي بحب وإعجاب جمهوري الحبيب. أما بالنسبة لمشاريعي المقبلة، فسأتركها مفاجأة للجميع."
قالت بحماس:
"عزيز الشافعي ليس فقط ملحنًا مميزًا، بل فنان ذكي ومثقف فنيًا. استطاع أن يظهر خبايا وأسرار في نبرة صوتي. أنا عاشقة للفن والموسيقى، وهذا الحب هو ما ورثته من أسرتي الفنية؛ أبي الفنان الكبير أركان فؤاد وأمي الفنانة القديرة نادية مصطفى. هذا التعاون مع عزيز هو دليل على أننا عندما نضع الشغف والإبداع في العمل، نحصل على أغانٍ قوية ومؤثرة. أتمنى أن تكون جميع أعمالي المستقبلية بنفس القوة والأهمية."
فيروز أركان تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الفنية، مؤكدة أن الموسيقى الحقيقية لا تعرف زمنًا، وأن الشجن الصادق سيظل دائمًا يجد طريقه إلى قلوب المستمعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عزيز الشافعي
إقرأ أيضاً:
جمعهما الحب وفرقهما الفن.. كيف احتفلت سميحة أيوب بطلاقها من محمود مرسي؟
رحلت الفنانة القديرة سميحة أيوب، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو، في منزلها بالزمالك، عن عمر يناهز 93 عامًا، وذلك بعد تاريخ فني طويل ومسيرة فنية خالدة، وبدأ الجمهور يتساءل عن قصة زواجها من الفنان الراحل محمود مرسي وأسباب طلاقها منه.
زواج سميحة أيوب ومحمود مرسيتزوجت الفنانة سميحة أيوب من الفنان محمود مرسي، وأنجبت منه ابنهما «علاء» والذي عمل ممثلا في بعض الأعمال.
روت الفنانة سميحة أيوب تفاصيل اللقاء الأول لها معه، قائلة: «كنت في باريس مع عدد من الفنانين، أنا نازلة السلم وهو طالع، ماحستش بحب من أول نظرة، لكن فضلت فاكرة الشاب الوسيم اللي قابلته، وبعدها سأل عني، وقالوا له دي ممثلة معانا اسمها سميحة أيوب، وبعد عدة أعوام، قرأت في الجرائد خبر رفضه الحديث بشكل سلبي أو إذاعة أي أخبار سيئة عن مصر وقت الحرب، على إذاعة بي بي سي اللندنية، واستقالته من منصبه المهم، وعودته لمصر، فتمنيت في هذه اللحظة أن أتزوج مثل هذا الشخص».
وأضافت أيوب: «في الإذاعة المصرية، طلبوا مني المشاركة في عمل يخرجه محمود مرسي، فلم أتذكره، وحينما قابلته ذكرني بنفسه، ولم أربط أن هذا الشخص هو من تمنيت أن أتزوج مثله يوما ما، انبهرت بشخصيته لما عرفته عن قرب، هو إنسان جدًا، وتطورت قصة الحب، لحد ما لقيته بيطلبني للجواز، وعشت معاه أجمل سنين حياتي»
طلاق سميحة أيوب ومحمود مرسيكان محمود مرسي يحب سميحة أيوب، حتى انه لم يتزوج غيرها إلا أنها انفصلا عن بعضهما البعض، بسبب تفضيل حياتها المهنية على الشخصية، فلم يكن يتقبل هذا الأمر، ووقعت الكثير من المشاكل بينهما انتهت بالطلاق، إلا أنها ظلا أصدقاء حتى وفاته.
وقالت سيدة المسرح العربي خلال حوارها مع الإعلامية هبة الأباصيري مقدمة برنامج «t's Show Time» عبر فضائية «cbc»: «طلاقي الثاني من محمود مرسي كان مفاجأة، فوجئت وأنا في رأس البر لما ماما وبهاء طاهر بلغوني بأني محمود طلقني، ووقتها عزمت صحابي وقولتلهم أنتوا معزومين على حسابي الليلة وطلبت لهم بط، واتزوقت أحلى تزويق، وقعدت في وسطهم، وده كان رد نفسي حصلي، زي ما بيقولوا: كالطير يرقص مذبوحا من الألم».
وتابعت: «محمود مرسي كان عايزني أتنازل وأقعد في البيت، قولتله لأ إحنا بلد ذاكرتها ضعيفة وإن قعدت هتنسي، والفترة ما بيني طلاقي منه وزواجي من سعد الدين وهبة استغرقت حوالي عامين، وسعد وهبة كان رجل محصلش وراقي، كتب وأنتج (المحروسة 85) وجاب محمود مرسي بطل قصادي».
اقرأ أيضاًسميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية
لأول مرة.. حنان مطاوع ترد على تصريحات سميحة أيوب في «نجمك مع يارا»
برفقة حفيدها.. مهرجان المسرح المصري يعقد ندوة لتكريم سميحة أيوب «صور»