ديالى تتريث بإعلان حالة الاستنفار ولا مؤشرات على وجود فيضانات جارفة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف قائممقام قضاء مندلي علي ضمد الوسمي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن التريث في اعلان حالة الاستنفار في قاطع حدود شرق العراق.
وقال الوسمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "من 10-13 من محاور قاطع حدود شرق العراق ومنها مندلي وقراها شهدت موجة مطرية هي الثالثة خلال الموسم الحالي بدأت من بعد ظهر اليوم ولاتزال مستمرة".
واضاف ان "معدل هطول الامطار بشكل عام دون المتوسط ما يعني ان تدفق سيول في الوديان الحدودية الـ6 سيكون ضعيفا للغاية اذا ما تغيرت الموجة مع المساء وتحولت الى غزيرة".
وأشار الوسمي الى ان "هناك تريث في اعلان حالة الاستنفار في مندلي وباقي القواطع الحدودية شرق العراق بشكل عام لعدم وجود اي مؤشرات على تدفق سيول جارفة حتى الان لكن خلية الازمة الحكومية ستبقى في وضع المراقبة لكل تطورات ميدانية وعلى ضوئها ستتخذ القرارات المناسبة".
وتعرضت محافظات شمال العراق وشرقه، خلال الفترات الماضية، لسيول عارمة ما تسبب في عزل قرى بأكملها وقطع طرق رئيسية خصوصا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلن الجيش العراقي تسخير إمكاناته للمساعدة في جهود الإغاثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحاصر النووي الإيراني.. إدراج 17 كيانا وفردا وسفينة على قائمة العقوبات
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، 17 كيانا وفردا وسفينة على قائمة العقوبات لوقف تدفق الإيرادات التي تستخدمها إيران لدعم برنامجها النووي.
وقالت الوزارة ، في بيان ، : "إن النظام الإيراني يواصل تأجيج الصراع في الشرق الأوسط لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار ، وإن هذا السلوك يُمكن إيران من تمويل تصعيداتها النووية، وتعطيل تدفق التجارة وحرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية للازدهار العالمي والنمو الاقتصادي".
وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد شبكة مقدمي الخدمات البحرية، ومشغلي الأساطيل السوداء، وتجار المنتجات البترولية المتورطين في نقل النفط الخام والمنتجات البترولية الإيرانية".
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تشديد العقوبات على شبكة النفط الإيرانية الداعمة للجيش ، قائلة : "فرضنا عقوبات على شبكة من الشركات الوهمية ووسطاء شحن يمولون الجيش الإيراني من خلال بيع النفط الخام ، وإن الجيش الإيراني يعتمد بشكل متزايد على بيع النفط الخام لاستكمال ميزانيته السنوية وتمويل إعادة بناء قواته".