موقع النيلين:
2025-12-14@18:49:44 GMT

تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

قالت تنسيقية تقدم في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر إن هذه الذكرى ليست مناسبة للاحتفاء فحسب، بل هي لحظة للمراجعة والتأمل والعمل ومواصلة النضال لتحقيق غايات وأهداف الثورة.– نؤكد تمسكنا الكامل بوحدة السودان أرضاً وشعباً ونرفض أي إجراءات تُفضي إلى تقسيم البلاد عبر إجراءات أحادية تمارس التمييز في الحقوق الدستورية أو الخدمات الصحية أو التعليمية.

– ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها، ووقف أي انتهاكات تُرتكب بحق المواطنين جراء استمرارها والانخراط بشكل جادّ وصادق في مباحثات جادة لإنفاذ ما اتُفق عليه في اتفاقي جدة والمنامة.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية

 

وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.

القاهرة _ التغيير

في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..

وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.

وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.

يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.

و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.

غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.

في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.

يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.

هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.

 

الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية

مقالات مشابهة

  • عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان