آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:52 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مستشار رئيس الوزراء المدير التنفيذي لمبادرة ريادة حسين فلامرز، السبت ، عن منح أكثر من 8000 قرض ضمن المبادرة، وفيما أكد تلقي 18 ألف طلب، أشار إلى أن المبادرة مهتمة بملف مشاريع الذكاء الاصطناعي وتعمل على دعم تحويل الأفكار لعمل اقتصادي ناجح.

وقال فلامرز للوكالة الرسمية: إن “مبادرة ريادة منحت فرصة للكثير من المواطنين الذين يبحثون عن فرصة عمل لتطوير مهاراتهم والقيام بمشاريع، وبعض هذه المشاريع خاصة في الذكاء الاصطناعي وهذا أمر مهم ومشجع ويحظى باهتمامنا ومن لديهم أفكار بهذا الشأن سنمنحهم قروضاً في سبيل تحويل أفكارهم إلى عمل اقتصادي ناجح”.وأضاف، “تم منح 8130 قرضا ضمن المبادرة حتى الآن لتنفيذ المشاريع”، مشيرا الى أن “عدد المقدمين على القروض يصل الى 18 ألف شخص، ونحن بدورنا ندعم تطوير أفكارهم ومشاريعهم التي تتضمن الحرفية والمهنية والإنتاجية والصناعية والتكنولوجيا والرقمية”.وتابع “شهدنا إنتاج مشروبات غازية وأول موبايل صنع في العراق ضمن مبادرة ريادة، وريادة اول مشروع حكومي يهدي كل شيء للقطاع الخاص، حيث ندرب الكوادر ونمنحها القروض وتذهب جميعها الى سوق العمل في القطاع الخاص”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد

سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرتَي الصيادين المفقودين في عرض البحر بمحافظة الإسكندرية، بعد انقطاع الاتصال بمركبهم منذ ثمانية أيام أثناء إبحاره في مياه بحر البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد تحويله من مركب صيد إلى يخت سياحي.

وقالت والدة يسري محمود، أحد المفقودين، إن أبناءها غادروا برفقة خالهم إلى منطقة البرلس في اليوم التالي للعاصفة الأخيرة التي ضربت البلاد السبت الماضي، لاستلام المركب من إحدى ورش الصيانة المتخصصة، مؤكدةً أن المركب تم تحويله قانونيًا إلى يخت سياحي بعد استيفاء كافة التصاريح والأوراق الرسمية.

وأضافت بحرقة أن آخر تواصل معهم كان في الخامسة مساءً يوم الإبحار، حين أخبروها بمغادرتهم الرصيف، قبل أن تنقطع جميع وسائل الاتصال في السابعة والنصف مساءً. وقالت باكية: "لقد مضت ثمانية أيام على فقدان أبنائنا، ولا نعلم عنهم شيئًا.. .نُناشد الجهات المختصة تكثيف جهود البحث، وإن قدّر الله ما لا يُحمد عقباه، نرجو إبلاغنا بالأمانة إلى الله."

من جهتها، ذكرت والدة محمد أحمد عبد الكريم، أحد المفقودين الآخرين، أن ابنها توجه أيضًا مع خاله لاستلام المركب من ورشة الصيانة بالبرلس، مؤكدة أن آخر اتصال تلقوه كان في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن السلطات أبلغتهم مؤخرًا بالعثور على جثمان خال الشابين، خميس حسن، على شاطئ بلطيم، بينما لا يزال مصير الشابين مجهولًا حتى اللحظة، رغم العثور على المركب وهواتفهم المحمولة.

وتواصل الأجهزة المعنية جهودها لتمشيط المنطقة البحرية بين البرلس ورشيد، وسط مناشدات شعبية ورسمية بتكثيف عمليات البحث، خصوصًا بعد العثور على المركب والجثمان، ما يرجح فرضية تعرضهم لحادث غرق أو ظروف بحرية صعبة.

ويبقى الأمل معلقًا في قلوب الأمهات اللاتي لا يملكن سوى الدعاء والانتظار، يذرفن الدموع على شاطئ المجهول.

مقالات مشابهة

  • إصلاحات مالية عراقية تقلب معادلة النقد.. نحو اقتصاد رقمي منفتح على العالم
  • برلماني: دور مصر في غزة يؤكد ريادة القاهرة في الدفاع عن القضايا العربية
  • العلماء يكشفون عن أكبر خريطة للكون تمتد لأكثر من 13 مليار سنة
  • الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد يدشّنان مشروع الأضاحي لأكثر من 200 أسرة في مديرية البريقة بعدن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا التريبورتور في القلعة إلى ثمانية قتلى
  • أكثر من 609 آلاف ساعة تدريبية نفذتها “رافد الحرمين” خلال موسم حج 1446هـ
  • بدعم كويتي.. افتتاح مشروع مياه مناطق الشُحّة بمديرية حبيل جبر في لحج يستفيد منه أكثر من 8 آلاف نسمة
  • دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد
  • قانون يشمل هؤلاء فقط ويعيد ملياري دولار... هل سيُسدَّد فرق القروض؟
  • مستشار حكومي سابق:فساد بقيمة ملياري دولار بطلها السوداني