بعد صدمة فقدان والدتها.. مي عز الدين تعود إلى دراما رمضان بمسلسل الحب كله
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
حالة عميقة من الحزن الممزوج بألم عاشتها الفنانة مي عز الدين خلال الفترة الماضية بعد رحيل والدتها، نوفمبر الماضي بعد صراع مع المرض، ودخلت بعدها الفنانة الشابة في حالة نفسية سيئة وصلت بها إلى صدمة عصبية شديدة تطلبت نقلها إلى المستشفى، إذ أعطاها الأطباء مجموعة من المهدئات، ولم تتمكن حتى من حضور جنازة والدتها.
وأمام حالة الحزن التي يعشيها مي عز الدين حاليا، لم تجد أمامها سوى عملها حتى تحاول من خلاله تخطى أحزانها، إذ من المقرر التي تبدأ خلال الفترة المقبلة بدء العمل على مسلسلها الجديد «الحب كله» المشارك في موسم الدراما الرمضانية 2025، وهو ما كشف عنه مخرج العمل، المخرج تامر محسن.
قال المخرج تامر محسن إنه يتابع في الوقت الحالي العمل على التفاصيل النهائية لمسلسه الذي يحمل اسم مؤقت «الحب كله»، فيما يتعلق بالتعاقد مع باقي فريق العمل، وكشف «محسن» في لقاء إعلامي تفاصيل المسلسل الذي يعيده إلى موسم الدراما الرمضانية بعد غياب 3 سنوات منذ مسلسل «لعبة نيوتن» في رمضان 2021.
وأوضح محسن تفاصيل العمل على التحضيرات الخاصة بالعمل المشارك في موسم الدراما الرمضانية 2025، قائلا:«بتابع دلوقتي تحضيرات مسلسل الحب كله، مكون من 15 حلقة، في مجموعة من الممثلين تعاقدنا معها بالفعل آسر ياسين مي عز الدين محمد دياب، أشرف عبد الباقي، وفي مجموعة لسة بنتعاقد معها في الفترة الحالية».
وكانت غابت مي عز الدين عن موسم الدراما الرمضانية 2024، وذلك بعد تواجدها على الساحة الدرامية الرمضانية لعامين على التوالي، إذ شاركت أمير كرارة في بطولة مسلسل «سوق الكانتو»، كما حققت نجاح كبير في دراما رمضان 2022 بشخصية «العايقة» التي قدمتها في مسلسل «جزيرة غمام» مع الفنانين طارق لطفي وأحمد أمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي عز الدين مسلسل الحب كله آسر ياسين مسلسلات رمضان 2025 تامر محسن موسم الدراما الرمضانیة عز الدین الحب کله
إقرأ أيضاً:
دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد
سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرتَي الصيادين المفقودين في عرض البحر بمحافظة الإسكندرية، بعد انقطاع الاتصال بمركبهم منذ ثمانية أيام أثناء إبحاره في مياه بحر البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد تحويله من مركب صيد إلى يخت سياحي.
وقالت والدة يسري محمود، أحد المفقودين، إن أبناءها غادروا برفقة خالهم إلى منطقة البرلس في اليوم التالي للعاصفة الأخيرة التي ضربت البلاد السبت الماضي، لاستلام المركب من إحدى ورش الصيانة المتخصصة، مؤكدةً أن المركب تم تحويله قانونيًا إلى يخت سياحي بعد استيفاء كافة التصاريح والأوراق الرسمية.
وأضافت بحرقة أن آخر تواصل معهم كان في الخامسة مساءً يوم الإبحار، حين أخبروها بمغادرتهم الرصيف، قبل أن تنقطع جميع وسائل الاتصال في السابعة والنصف مساءً. وقالت باكية: "لقد مضت ثمانية أيام على فقدان أبنائنا، ولا نعلم عنهم شيئًا.. .نُناشد الجهات المختصة تكثيف جهود البحث، وإن قدّر الله ما لا يُحمد عقباه، نرجو إبلاغنا بالأمانة إلى الله."
من جهتها، ذكرت والدة محمد أحمد عبد الكريم، أحد المفقودين الآخرين، أن ابنها توجه أيضًا مع خاله لاستلام المركب من ورشة الصيانة بالبرلس، مؤكدة أن آخر اتصال تلقوه كان في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن السلطات أبلغتهم مؤخرًا بالعثور على جثمان خال الشابين، خميس حسن، على شاطئ بلطيم، بينما لا يزال مصير الشابين مجهولًا حتى اللحظة، رغم العثور على المركب وهواتفهم المحمولة.
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها لتمشيط المنطقة البحرية بين البرلس ورشيد، وسط مناشدات شعبية ورسمية بتكثيف عمليات البحث، خصوصًا بعد العثور على المركب والجثمان، ما يرجح فرضية تعرضهم لحادث غرق أو ظروف بحرية صعبة.
ويبقى الأمل معلقًا في قلوب الأمهات اللاتي لا يملكن سوى الدعاء والانتظار، يذرفن الدموع على شاطئ المجهول.