مورينيو يغادر تركيا للخضوع لجراحة ويثير قلق جماهير فنربخشه
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أثار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشه التركي، قلق جماهيره بعد تأكيد تقارير صحفية مغادرته إسطنبول لإجراء عملية جراحية بسبب مشكلة صحية لم يُكشف عن تفاصيلها.
مورينيو كان حاضراً على مقاعد البدلاء في مباراة فريقه الأخيرة بالدوري التركي، والتي انتهت بالتعادل 1-1 أمام أيوب سبور، إلا أن الفريق لن يخوض أي مباريات رسمية حتى الخامس من يناير المقبل، عندما يستضيف هاتاي سبور.
وكشف الصحفي التركي ياجيز سابونجوجلو عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن سفر مورينيو للخارج قائلاً: "سيغادر جوزيه مورينيو إسطنبول اليوم للخضوع لعملية جراحية بسبب مشكلة صحية."
مورينيو، الذي يقضي موسمه الأول مع فنربخشه، قاد الفريق لتحقيق 15 انتصارًا و6 تعادلات، مقابل 5 هزائم في مختلف البطولات.
ويحتل فنربخشه المركز الثاني في الدوري التركي، بينما أنهى منافسات دور المجموعات في الدوري الأوروبي في المركز الحادي والعشرين.
جماهير النادي التركي تترقب عودة مورينيو سريعًا، وسط أمل باستمراره في قيادة الفريق للمنافسة على الألقاب محليًا وأوروبيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية جراحية جوزيه مورينيو مورينيو البرتغالي جوزيه مورينيو فنربخشه التركي المزيد
إقرأ أيضاً:
تركيا تشن حملة على حزب الشعب الجمهوري.. تحقيقات واعتقالات لرؤساء بلديات بارزين
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل بتهمة “تهديد وإهانة” المدعي العام في إسطنبول، في وقت اعتقلت فيه الشرطة خمسة رؤساء بلديات من الحزب نفسه ضمن حملة تستهدف معاقل المعارضة.
جاء التحقيق مع أوزيل على خلفية تصريحات أدلى بها خلال تجمع في إسطنبول الأربعاء، انتقد فيها استهداف ممثلي المعارضة، في خطوة وصفها الحزب بأنها “محاولة لترهيب الصوت المعارض”، وقال المتحدث باسم الحزب دينيز يوجيل عبر منصة “إكس”: “لن نستسلم لهذا النظام الخارج عن القانون الذي خلقتموه”.
بالتزامن، اعتقلت الشرطة خمسة رؤساء بلديات تابعين لحزب الشعب الجمهوري، بينهم ثلاثة في إسطنبول واثنان في أضنة، من أصل 22 شخصًا يلاحقون في إطار تحقيقات فساد تطال إدارات البلديات التي يديرها الحزب، وبذلك، يرتفع عدد رؤساء البلديات المسجونين من الحزب إلى تسعة، بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت محكمة تركية قد أصدرت مذكرات توقيف بحق 47 مسؤولًا بلديًا على خلفية أربع قضايا فساد منفصلة، معظمها تتركز في إسطنبول، ما فجّر موجة احتجاجات حاشدة بعد توقيف إمام أوغلو وسجنه في 19 مارس الماضي، وأسفرت المداهمات اللاحقة عن اعتقال نحو 70 شخصًا، بينهم السكرتير الخاص لإمام أوغلو وعناصر من حراسته الشخصية.
ورغم المتاعب القضائية التي يواجهها، لا يزال حزب الشعب الجمهوري يعتبر إمام أوغلو مرشحه المحتمل للانتخابات الرئاسية في 2028، وهو ما يبقى مرهونًا بمسار التحقيقات والمحاكمات الجارية.
وتنفي الحكومة التركية الاتهامات بتسييس القضاء، مؤكدة أن الإجراءات تتم في إطار القانون وباحترام كامل لاستقلال المؤسسات القضائية.