الأمن السويدي يؤكد أنه لم يعد قادرا على ضمان أمن التظاهرات الجماهيرية المقبلة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
18 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت السلطات الأمنية السويدية أنها لم تعد قادرة على تقديم ضمانات أمنية خلال التظاهرات الجماهيرية المقبلة في البلاد، على خلفية التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وقال رئيس الشرطة السويدية، أندرس تورنبرغ، اليوم الجمعة: “لا يمكننا ضمان أي شيء … إذا رأى أحد شيئا غير طبيعي، ولم يتمكن من تقييمه بنفسه، يتعين عليه الاتصال بالشرطة”.
أفاد جهاز أمن الدولة السويدي، أمس الخميس، أن مستوى التهديد الإرهابي في السويد قد ارتفع إلى المرتبة الرابعة من أصل خمسة، وأصبحت البلاد هدفا ذا أولوية للمتطرفين، وذلك على خلفية سماح السلطات السويدية ليمينيين متطرفين بتنظيم تظاهرات لحرق نسخ من القرآن.
وذكرت صحيفة “افتونبلاديت” في وقت سابق أن الشرطة السويدية سمحت بمظاهرة أخرى لحرق القرآن يوم الجمعة أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم.
وقال رئيس قسم مكافحة الإرهاب ماغنوس سيوبيرغ، الأسبوع الماضي، إن السويد، إلى جانب الدنمارك وهولندا، أصبحت هدفا للجماعات الإرهابية بعد حرق نسخ من القرآن، وأصبح التهديد الإرهابي للسويدأكثر خطورة.
حدثت أعمال تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم في الصيف في كل من السويد والدنمارك. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية هذه الأعمال بشدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تعلن تفكيك خلية على صلة بـ"داعش" الإرهابي
الرباط - أعلنت السلطات المغربية، الأربعاء 2 يوليو 2025، تفكيك "خلية إرهابية" على صلة بتنظيم "داعش" تتكون من 4 أشخاص ينشطون بين تطوان وشفشاون شمال البلاد.
أفاد بذلك بيان أصدره المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية).
وبحسب البيان، تأتي هذه الخطوة "في إطار العمليات الأمنية الاستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وإجهاض المخططات التخريبية التي تحدق بأمن واستقرار المملكة وتهدف للمس الخطير بالنظام العام".
وأوضح أن "عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و27 سنة، مكنت من حجز مخطوط يتضمن نص البَيعة (التعهد بالولاء) التي أعلنها أعضاء هذه الخلية للأمير المزعوم لتنظيم داعش الإرهابي".
كما تم حجز "التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة، فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم، وبذلة سوداء تتكون من سروال وسترة تحمل كتابات ذات محتوى متطرف"، وفق البيان.
ولفت إلى "حجز مجسمات لأسلحة، وهي عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".
وأضاف أن "عمليات البحث والتتبع الميداني المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية، والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم "داعش" الرامية لزعزعة استقرار المملكة".
وأشار البيان إلى أن أفراد الخلية شرعوا "في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بتطوان، بغرض صناعة عبوات ناسفة".
و"تم إيداع الموقوفين الأربعة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية"، كما ختم البيان.
وبين حين وآخر، يعلن المغرب تفكيك "خلايا إرهابية" ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ 2003.