الجدة الخارقة تثير الجدل في تايوان.. عمرها 90 عاما وتمارس رفع الأثقال
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أثارت سيدة تايوانية في التسعين من عمرها إعجابًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع فيديو أثناء رفعها الأثقال في مسابقة محلية في مدينة تايبيه، إذ أظهرت قوة وعزيمة غير عادية، جعلت رواد السوشيال ميديا في حالة من الذهول، وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
في الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، ظهرت السيدة تشينج تشين وهي ترفع أثقالًا تزن 35 كيلوجرامًا بابتسامة عريضة على وجهها، ثم أسقطت الأثقال ولوحت بيدها بثقة للجمهور المتحمس، هذه اللحظة ألهمت الكثيرين وأصبحت حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت تشينج تشين، التي تبلغ من العمر 90 عامًا، في ممارسة رياضة رفع الأثقال العام الماضي بتشجيع من حفيدتها، التي اقترحت عليها ممارسة الرياضة بعد تشخيصها بمرض باركنسون، وقالت تشين إنها بدأت في ممارسة الرياضة من أجل تحسين وضعيتها الصحية.
رفعت أثقال أكثر من 45 كيلو جراماوكانت تشينج تشين واحدة من بين 3 أجيال من عائلتها الذين حضروا المسابقة، حيث شاركوا مع أكثر من 40 متسابقًا من كبار السن، تتجاوز أعمارهم الـ70 عامًا، وفي المسابقة التي شملت ثلاث جولات، تمكنت تشينج من رفع أثقال تصل إلى 45 كيلوجرامًا باستخدام ثقل سداسي الشكل يُتيح للرياضي مزيدًا من الثبات وخيارات متعددة للإمساك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدة رفع الأثقال الأثقال
إقرأ أيضاً:
تأشيرات الشباب تثير الجدل في بريطانيا.. مخاوف من موجة هجرة ضخمة
أثار برنامج “تأشيرات الشباب” الأوروبي موجة واسعة من الجدل في المملكة المتحدة، وسط تحذيرات من إمكانية فتح أبواب البلاد أمام ما يصل إلى 150 مليون مهاجر شاب، في خطوة وُصفت بأنها “تنازل جديد” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية، فإن البرنامج يتيح للشباب الأوروبيين دون سن الـ35 فرصة التقدم للحصول على تأشيرة بريطانية مقابل رسوم تبلغ 3500 جنيه إسترليني. ومع احتمال ضم تسع دول مرشحة جديدة، من بينها ألبانيا ومقدونيا الشمالية، قد يتضاعف عدد المؤهلين إلى 150 مليون شخص، ما يثير مخاوف من تدفق واسع للهجرة يصعب ضبطه.
ورغم الضغوط المتزايدة، رفض رئيس الوزراء كير ستارمر تأكيد ما إذا كان سيتم فرض نظام حصص لتقييد عدد التأشيرات الممنوحة، مكتفياً بالقول إن “حرية التنقل للجميع لن تعود”. ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه ستارمر لعقد قمة مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في لندن يوم الإثنين المقبل، تتناول اتفاقيات دفاع وأمن، وتخفيف قيود تجارية على السلع الغذائية.
وتسعى دول أوروبية بقيادة فرنسا إلى دفع بريطانيا نحو تقديم تنازلات إضافية، تشمل خفض تكلفة تأشيرة الشباب إلى نحو 1000 جنيه إسترليني، وزيادة الوصول إلى مياه الصيد البريطانية، ومواءمة التشريعات البريطانية مع قواعد الاتحاد الأوروبي، دون منح لندن صوتاً في صياغتها.
اللورد ديفيد فروست، كبير مفاوضي “بريكست” السابق، اعتبر أن أي اتفاق دون سقف لعدد التأشيرات سيكون بمثابة “بيع للسلطة”، مشدداً على أن الحكومة لم تكن صادقة بشأن نواياها، وتريد تقديم الاتفاق وكأنه مكسب تفاوضي.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي التنازلات البريطانية المحتملة إلى ردود فعل عنيفة في الداخل، خصوصاً في ظل صعود حركة “إصلاح المملكة المتحدة” التي تنافس حزب العمال في معاقله الانتخابية، وتعتمد خطاباً معارضاً للهجرة.
ويشير التقرير إلى أن بروكسل قد تستخدم بعض ملفات التعاون، كدعم جهود منع عبور المهاجرين عبر القنال الإنجليزي، كورقة ضغط للمساومة على شروط التأشيرات. كما ألمحت إلى إمكانية تقديم دعم إضافي في تبادل البيانات وتسهيل التحاق الطلاب الأوروبيين بالجامعات البريطانية، مقابل تنازلات في ملف التنقل والهجرة.