المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة (درون)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
#أحبطت #المنطقة_العسكرية_الجنوبية مساء اليوم السبت، #محاولة #تسلل #طائرة_مسيرة (درون) على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: “إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط تسلل طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود، مبيناً أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها، إذ تم التعامل معها وإسقاط حمولتها داخل الأراضي الأردنية”.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
مقالات ذات صلة مختصون يقللون من مخاوف ظهور إنفلونزا الطيور في الاردن 2024/12/21المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية محاولة تسلل طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
شاهد | حان الوقت لأطير.. خياط فرنسي يسقط من برج إيفل في محاولة للطيران
مغامرة طريفة انتهت بكارثة مأساوية، لكنها بقيت في ذاكرة العالم كواحدة من أغرب القصص في تاريخ الطيران.
في فبراير عام 1912، احتشد عدد من الصحفيين والمتفرجين أسفل برج إيفل لمتابعة تجربة فريدة من نوعها، بطلها كان الخياط النمساوي الفرنسي فرانز رايشيلت.
اشتهر رايشيلت بتصميم الأزياء في قلب باريس، وكان يحلم بابتكار بذلة طيران يمكن استخدامها كبديل آمن للمظلات.
قرر تصميم معطف يمكن ارتداؤه، يتحول إلى أجنحة عند القفز من ارتفاع شاهق، ليتيح لصاحبه الهبوط بأمان على الأرض، في مزيج من الخياطة والخيال العلمي.
تحدى الجاذبية وفشلبعد أشهر من التجارب على دمى خشبية، قرر رايشيلت أن الوقت قد حان ليجرب الاختراع بنفسه
تقدم بطلب رسمي للسلطات الفرنسية للسماح له بالقفز من برج إيفل، وبالفعل تم منحه الإذن.
كان الجميع يعتقد أنه سيبدأ بدُمية أخرى، لكن المفاجأة حين ظهر فجراً وهو يرتدي البذلة بنفسه، قائلا: “حان الوقت لأطير”
كانت البذلة غريبة الشكل، مصنوعة من الحرير والقماش المطاطي، وتزن حوالي 9 كيلوجرامات، تشبه إلى حد كبير ملابس مهرجي السيرك أكثر من بدلة طيران، لكنه كان مقتنعًا أنها ستعمل، تمامًا كما فعلت على الورق.
عند الساعة الثامنة صباحا، صعد رايشيلت إلى الطابق الأول من برج إيفل، على ارتفاع نحو 60 مترًا، وسط دهشة الجمهور وعدسات الصحافة التي التقطت كل لحظة ووقف على الحافة، فتح ذراعيه كطائر يستعد للتحليق، ثم قفز، لكن الأجنحة لم تفتح.
وفي أقل من 5 ثوان، سقط رايشيلت أرضا ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، في مشهد صادم التقطته الكاميرات، ولا يزال الفيديو الأصلي متداولا حتى اليوم كتوثيق لأغرب قفزة في تاريخ برج إيفل.
وتحول رايشيلت إلى أسطورة رجل كان يحلم بالطيران فسقط.