توفى، منذ قليل، مؤدي المهرجانات، كلوشة عن عمر يناهز الـ 20 عاما، وذلك حسبما أعلن أصدقائه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكان أحد أصدقائه أعلن عن وفاته عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، قائلا: «لا حول ولا قوة إلا بالله وجعت قلبي يا قلب أخوك، أخويا وحبيب قلبي كلوشا في ذمة الله، ربنا يرحمك يا حبيبي، في الجنة يا قلبي إن شاء الله، النجم كلوشة في ذمة الله».
وفي هذا السياق، كتب أحد أصدقائه المقربين عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء والدوام لله تعالى وحده، أقسم بالله هتوحشني يا صحبي، يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي".
وتابع: “والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون، بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره، انتقل الى رحمة الله تعالى كلوشة، والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنآ على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون”.
اقرأ أيضاًدينا الوديدي تشعل حفلها الغنائي على هامش مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
مهرجان القلعة 2023.. موعد حفل عمر خيرت وأسعار التذاكر
مفاجأة مهرجان العلمين.. موعد وأسعار حفل النجم العالمي Russ
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هيكلة مهرجانات الصيف
تعتبر المهرجانات الصيفية جزءاً لايتجزأ من الحياة الثقافية والاجتماعية، بحيث تعزِّز الجانب الترفيهي للمواطن والمقيم، وتستهدف هذه المهرجانات كافة الفئات العمرية، وتقدم مجموعةً من الأنشطة الترفيهية والفنية،
ولا ننكر التنوع الذي تحظى به المهرجانات الصيفية في السعودية وتلبيتها لكافة الأذواق من خلال الحفلات الغنائية والمسابقات المختلفة .
وكل ذلك يسهم في تنشيط السياحة الداخلية والنشاط الاقتصادي، وإحياء التراث الشعبي والأزياء التراثية من خلال المعارض المتنوعة، مما يعزِّز من ارتباط المجتمع المحلي بثقافته وتراثه .
ولكن رغم كل ذلك، مازلنا بحاجة إلى التغيير في المهرجانات الصيفية لتكون أكثر تنوعاً وتطوراً؛ بحيث تكون مبهجة وهادفة في ذات الوقت، ونحتاج لبرامج ترفيهية عالية الجودة ترتقي بالوعي المجتمعي والثقافي وتعزِّز الفهم الإنساني .
فالترفيه ليس مجرد استهلاك، بل هو ثقافة جميلة تنبع من التصالح مع الذات، وتطلُّع للرفاهية والبهجة من خلال مسارات واعية، وليس بالضرورة أن تكون مكلفةً مادياً.
كما أنه لا ينبغي أن يكون الترفيه مجرد موسيقى وطعام واستهلاك مادي .
ونجد أن أغلب مهرجانات الصيف في كافة مناطق المملكة، تعاني من التكرار الممل، والتشابه في معظم الفقرات والفعاليات، ممّا يجعلها رتيبةً، وغير جاذبة، وبالتالي فإنها بهذا الشكل، لم تحقق الأهداف المرجوة من وراء إقامتها مثل الترفيه المنظَّم والجاذب .
كما أن الترفيه ليس مجرد استضافة مجموعة من المشاهير أو الفنانيين الشباب؛ وجعل المهرجان يعتمد على فقراتهم كالأغاني والرقص .
نريد معايير جديدة وهادفة ترضي تطلعات الجميع وترتقي بالذائقة المجتمعية. لذلك تحتاج العديد من وجهات الترفيه التقليدية إلى إعادة هيكلة، وتعريف لمصطلحاتها وتطويرنفسها كوجهات وتجارب ترفيهية مختلفة .