أكد المهندس روماني حكيم، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة "سيدا" أنه في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة ووصوله لمستوى قياسي خلال الفترة الأخيرة، أصبح البحث عن بدائل للطاقة التقليدية أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه.


وأوضح في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر من أوائل الدول التي اتجهت لإنتاج واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يصل استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة حاليا إلى نحو 11% من إجمالي استخدامنا للطاقة، ونستهدف الوصول إلى 40% خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن مصر لديها جميع الموارد الطبيعية المؤهلة لإنتاج أنواع الطاقة الجديدة المختلفة من شمس، رياح، وموارد مائية.


وأضاف حكيم، أن التوجه الحكومي لاستخدام الطاقة النظيفة ليس رفاهية بل ضرورة ملحة، لتقليل الضغط على الغاز المنتج وتوجيهه إلى الإنتاج الصناعي وعمليات التنمية، وكذلك تصديره للخارج في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة، مؤكدا أن مصر تطورت جدا في مجال إنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، خاصة بعد صدور قانون الربط على الشبكة عام 2014، وهو من أولى القرارات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال، حتى تعديل القانون عام 2015، والذي أدى إلى التوسع بشكل كبير في استخدام الطاقة الشمسية.


وأضاف عضو سيدا، أن قطاع الطاقة المتجددة له دور كبير في مجال التنمية الصناعية، والتي توفر كثيرا من استخدام مصادر الطاقة التقليدية وتوفير العملة الأجنبية المستخدمة في استيراد المازوت وغيره من مصادر الطاقة، كما أنها تقلل من الانبعاثات الكربونية وتتماشى مع توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.


وقال روماني حكيم، إن الصناعات كثيفة الطاقة تعتمد بشكل كبير على دمج الطاقة التقليدية والمتجددة، موضحا أن هذه المصانع تعتمد على دمج نوعي الطاقة في عمليات الإنتاج، وخاصة الطاقة الشمسية.


وأضاف حكيم، أنه في أكتوبر 2015، تم تغيير أنواع العدادات لتعمل بنظام اندماج مدخلين من الطاقة (أثناء النهار باستخدام الطاقة الشمسية وأثناء الليل باستخدام الطاقة التقليدية)، دون أي تأثير على عملية الإنتاج، مضيفا أن الفترة المقبلة، ننتظر مزيد من الاستخدامات للطاقة النظيفة في الصناعات المختلفة، وتطوير المعدات المستخدمة في إنتاج وتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة، ومع توجه الدولة لتوطين الصناعة، ونأمل أن يتم تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مصر.


وأوضح أن مصر قادرة على إنتاج الكابلات واللوحات الكهربائية وحوامل الخلايا الشمسية والتي تمثل 40% من شبكات الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة أن مصر تواجه مشكلات كبيرة في استيراد مكونات الإنتاج.


وأكد روماني، أن الطاقة الشمسية لا تعمل بمفردها، ولا بد من دمجها مع الطاقة التقليدية، خاصة في مجال الصناعة، وتحديد نسبة مساهمة الطاقة الشمسية في استخدام الطاقة، مشيرا إلى أن جمعية سيدا تتواصل حاليا مع مجلس الوزراء ومرفق الكهرباء، للسماح للمصانع كثيفة الاستهلاك بعمل محطات بعيدة النطاق عن مبناها، بالربط بالشبكة ونقل الكهرباء للمصانع بنظام الـ "ويلينج تشارج" مقابل دفع رسوم بسيطة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أكد خبراء التقنية أن الاعتقاد الشائع بضرورة تجنّب استخدام الهاتف الذكي أثناء الشحن مبالغ فيه إلى حد كبير، موضحين أن الهواتف الحديثة صُممت لتتحمّل هذا الاستخدام دون أن يتعرض الجهاز أو البطارية لأي ضرر يُذكر، ما لم تتوافر ظروف غير طبيعية.

ويقول الخبراء إن الحفاظ على صحة بطارية الهاتف يعد من أهم العوامل التي تحدد عمره الافتراضي، إلا أن كثيراً من المفاهيم المنتشرة حول هذا الموضوع تفتقر إلى الأساس العلمي، ومن أبرز تلك المفاهيم فكرة أن تشغيل الهاتف أثناء الشحن يمكن أن يؤدي إلى تلف البطارية أو تقصير عمرها، وهو ما نفاه المتخصصون بشكل قاطع.

وأوضح تقرير نشره موقع SlashGear أن عملية الشحن في الهواتف الذكية الحديثة تخضع لنظام ذكي لإدارة الطاقة، حيث يتواصل الهاتف مباشرة مع الشاحن ليحدد كمية الكهرباء المناسبة التي يمكن تمريرها بأمان، وبهذه الطريقة، يمكن للجهاز أن يشحن بسرعة وكفاءة من دون أن يتعرض لخطر ارتفاع التيار أو السخونة الزائدة.

وأشار التقرير إلى أن مصدر القلق الأساسي لدى البعض هو ارتفاع حرارة الهاتف أثناء الشحن، خاصةً عند استخدامه في الوقت نفسه، ورغم أن الحرارة الزائدة قد تؤثر سلباً في أداء البطارية على المدى الطويل، فإن أنظمة الهواتف الحديثة تقلل سرعة الشحن تلقائياً أثناء الاستخدام، حفاظاً على درجة حرارة آمنة.

وفيما يخص الشحن اللاسلكي، لفت التقرير إلى أن هذه التقنية أقل كفاءة من الشحن السلكي، إذ تُفقد نسبة من الطاقة على شكل حرارة أثناء انتقالها من قاعدة الشحن إلى الهاتف، خصوصاً في حال وجود غلاف حماية سميك. ومع ذلك، يمكن استخدام الهاتف أثناء الشحن اللاسلكي، شرط التوقف فوراً إذا أصبحت درجة حرارته مرتفعة بشكل مزعج.

وبحسب الخبراء، فإن الحالات التي قد يتحول فيها استخدام الهاتف أثناء الشحن إلى خطر حقيقي نادرة جداً، وتحتاج إلى اجتماع عدة عوامل سلبية في الوقت نفسه، مثل استخدام هاتف قديم يعاني من مشاكل في البطارية، وشحنه في مكان حار تحت أشعة الشمس، أثناء تشغيل لعبة ثقيلة تستهلك المعالج والطاقة بشكل كبير.
أما بالنسبة لتأثير الاستخدام أثناء الشحن على العمر الافتراضي للبطارية، فيؤكد المتخصصون أن الضرر المحتمل ضئيل للغاية، لأن كل بطارية مصممة لتحمل عدد محدد من دورات الشحن، وأنظمة إدارة الطاقة تمنع تجاوز الحدود الطبيعية.

ويخلص التقرير إلى أن جودة الشاحن هي العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على البطارية، داعياً المستخدمين إلى تجنب الشواحن المقلّدة أو الرخيصة، واستخدام الشواحن الأصلية المعتمدة من الشركات المصنعة، باعتبارها الضمان الحقيقي لسلامة الجهاز واستمرارية أدائه.

وبذلك، فإن استخدام الهاتف أثناء الشحن، في ظل الظروف العادية، لا يشكّل خطراً فعلياً، طالما تم الالتزام بعوامل الأمان الأساسية وتجنّب ارتفاع درجة الحرارة.

مقالات مشابهة

  • فيلم 141 يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان جيرونا السينمائي الدولي
  • هانيبال القذافي يمثل أمام القضاء اللبناني للمرة الأولى منذ 8 سنوات
  • وكيل مخابرات مصر الأسبق: إسرائيل فشلت في معرفة مكان شاليط والمحتجزين حاليا في غزة
  • حدث كبير يمثل نهاية الزمان .. ماذا سيفعل الانفجار العكسي في الكون ؟
  • ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
  • إجمالي إيرادات فيلم ضي في دور العرض السينمائي
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر الجديدة
  • حكيم زياش يتصدر قائمة مميزة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • مجلس الوزراء: المنيا تمثل 50% من إجمالي المستهدفين بالمرحلة الثانية بمنظومة التأمين الصحى الشامل
  • «مياه وكهرباء الإمارات» ترسي عقد تطوير محطة الخزنة للطاقة الشمسية على «إنجي» و«مصدر»