مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: إخلاء مستشفى كمال عدوان ينهي أي مظهر للحياة بغزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع تزداد خطورة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان؛ سواء الطواقم الطبية أو المرضى المحاصرين، وهناك أكثر من 190 مواطنًا من جرحى ومرضى وطواقم طبية يعانون من هذا الحصار الممتد منذ أكثر من 75 يومًا، وذلك في ظل قصف إسرائيلي واستهداف متواصل.
وأشار «الشوا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العديد من الطواقم الطبية والمواطنين استشهدوا خلال احتجازهم داخل المستشفى، مضيفًا أن قرار الإخلاء القسري الصادر اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة أولئك المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي، إذ يجرى ذلك دون توفير سيارات إسعاف لنقلهم.
الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة من كل مظاهر الحياةوأكد أنه حتى من يحاول إخلاء الجرحى ونقلهم يتعرض للاستهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل من كل مظاهر للحياة، لافتا إلى أن المستشفيين المتبقيين، وهما كمال عدوان والعودة يمثلان مقومات أساسية للحياة في شمال القطاع.
وأوضح الشوا أن إخلاء مستشفى كمال عدوان، وهو الأكبر في المنطقة، يعني إنهاء وجود أي مظاهر للحياة في شمال قطاع غزة؛ بهدف تحقيق الإخلاء التام، مطالبا منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد دولي عاجل إلى شمال قطاع غزة ومستشفى كمال عدوان للاطلاع على ما يجري هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان القاهرة الإخبارية مستشفى کمال عدوان شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة المنوفية يتفقد مستشفى الخطاطبة المركزي
أجرى الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، زيارة تفقدية لمتابعة سير العمل بمستشفى الخطاطبة المركزي، والوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ورافقه خلال الجولة الدكتور محمد سلامة، مدير إدارة الطب العلاجي، وكان في استقباله الدكتور علي زهدى علي مدير المستشفى، والدكتور حسن حمدي مسؤول الجودة، وهدى هنداوي رئيسة تمريض المستشفى، وشيماء بهلول مسؤولة مكافحة العدوى، وريهام محمد سعد مسئول العلاقات العامة بالمستشفى.
شملت الجولة المرور على مختلف أقسام المستشفى، وخاصة قسم حديثي الولادة والمبتسرين، حيث تم التأكد من توافر جهاز تحليل الغازات بالدم، الذي يُعد من الأجهزة الحيوية في متابعة الحالات الدقيقة داخل القسم.
وخلال الزيارة، وجه وكيل الوزارة بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها: الالتزام الكامل بمواعيد العمل الرسمية لجميع العاملين، وفصل وتحديد خط سير واضح للوحدة الصحية عن المستشفى المركزي، لضمان حسن تنظيم الخدمة ومنع التداخل، وتشغيل قسم العيادات الخارجية بكامل طاقته بجميع التخصصات لتلبية احتياجات المرضى بشكل يومي ومنتظم.
كما أعلن مدير صحة المنوفية عن خطة مستقبلية لتجهيز المستشفى بالكامل تشمل: تشغيل قسم الإقامة الداخلية، وتجهيز غرف العمليات الصغرى والكبرى، و تشغيل قسم العناية المركزة بكامل طاقته، وذلك فور الانتهاء من تجهيز الأماكن المخصصة بشكل مناسب، وذلك في إطار توجيهات القيادة المستمرة للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة لأهالي مركز الخطاطبة والمناطق المحيطة.
وأكد الدكتور عمرو مصطفى في ختام جولته أن قطاع الصحة بالمنوفية يشهد جهودًا حثيثة لتطوير مستوي الأداء داخل المنشآت الصحية، وأن العمل مستمر لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق أفضل مستوى من الرعاية الصحية.