تعزيز وعي موظفي البريمي حول "حماية المال العام"
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظمت محافظة البريمي برنامجًا تدريبيًا في جامعة البريمي بعنوان "رفع مستوى وعي الموظفين في حماية المال العام"، والذي استهدف 21 موظفًا من مختلف تقسيمات المُحافظة، وذلك على مدى 5 أيام.
ويُقدّم البرنامج كل من الدكتور ناصر بن خميس العيسائي والدكتور عبدالله بن يحيى المعمري، أعضاء الهيئة التدريسية بكلية الحقوق بجامعة البريمي، ويشمل البرنامج 5 محاور رئيسية الأول حول الأحكام العامة للمال العام والموظف العام في التشريع العُماني، سواء في المجال الإداري أو الجنائي، والثاني عن الحماية القانونية للمال العام بأنواعه المختلفة الإدارية والجنائية والمدنية، والثالث عن واجبات الموظف العام في مواجهة المال العام بما في ذلك المسؤولية الدينية والأخلاقية والوظيفية، والرابع عن الجرائم التي تقع على المال العام والعقوبات المقررة لها في القانون الجنائي العماني، بالإضافة إلى كيفية التحقيق في تلك الجرائم، والأخير حول دراسة تطبيقية لبعض القضايا المتعلقة بالمال العام في السلطنة، مع التركيز على الفساد الإداري والمالي، وأسبابه وسبل معالجته، بهدف تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد.
وقال حسن بن علي بن مصبح المطيري رئيس قسم تنمية الموارد البشرية بمكتب محافظ البريمي: "هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود المستمرة للمحافظة لرفع مستوى وعي الموظفين حول أهمية حماية المال العام، وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة في العمل الحكومي، ويركز البرنامج على تمكين الموظفين من التعامل مع المال العام بطريقة قانونية وأخلاقية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
650 متطوعاً قدموا الخدمات الإسعافية لـ 15,518 حاجاً في المشاعر
البلاد – مكة المكرمة
اختتم البرنامج الصحي التطوعي الـ17 أعماله لموسم حج هذا العام 1446هـ، والذي تنفذه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، وتشرف عليه وزارتا الصحة والحج والعمرة، والتجمع الصحي بمكة المكرمة.
ونجح البرنامج في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجاً، عبر 650 متطوعاً ومتطوعة، موزعين على 110 فرق، طيلة رحلة المشاعر ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة وحتى اليوم الثاني عشر، في منى ومزدلفة وعرفات، وذلك خلال 30,550 ساعة تطوعية.
وقدّم المتطوعون الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجاً، منهم 10,362 من الرجال بنسبة 66.8%، فيما باشرت الفرق 5,156 حالة للنساء بنسبة 33.2%.
وتنوّعت الخدمات المقدمة ما بين حالات إصابات القدم وعددها 8,064 حالة بنسبة 52%، و4,515 حالة إجهاد حراري بنسبة 29%، و2,939 حالة متنوعة بنسبة 19%، شملت الإجهاد العام، والإنعاش القلبي الرئوي، وغيرها من الحالات التي تطلبت نقل المصابين إلى مستشفيات المشاعر.
وبلغت ساعات التدريب التي خضع لها المتطوعون والمتطوعات 20,454 ساعة تدريبية، ووصلت نسبة المتطوعين من الذكور في البرنامج إلى 54%، فيما بلغت نسبة المتطوعات من الإناث هذا العام 46%.
من جهته، أشاد الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، بجهود جميع القائمين عليه، معتبراً تفانيهم في العمل من أهم الركائز التي بُنيت عليها نجاحات البرنامج، مؤكداً أنهم استطاعوا أن يعكسوا صورة حيّة عن المتطوع الواعي القادر على البذل والعطاء مهما تغيّرت الظروف وازدادت التحديات.
وأضاف: “استطاع أبطالنا المتطوعون أن يسترشدوا بهذه الخطوات بكفاءة، وتمكن القائمون على البرنامج من استثمار جميع الخبرات والإمكانات بتفوق؛ وبالتالي استطعنا أن نسطر هذا العام سطراً جديداً في سجل نجاحاتنا المستمرة منذ 17 عاماً بفضل الله تعالى وتوفيقه”.
وتقدّم بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن، ولكل العاملين والمتطوعين خلال موسم الحج، وختم حديثه بتهنئة مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على نجاح موسم حج 1446هـ، سائلاً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بوقس، المدير التنفيذي للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أن العمل الميداني للمتطوعين الصحيين لا يخلو من التحديات والمصاعب، إلا أن التدريب المسبق وروح التعاون بين الفرق أسهما بشكل كبير في تخطي التحديات، وإسعاف الحالات بنجاح.
وأكد أن الخدمات الصحية لا تقتصر على الجوانب المادية فقط، فالمصاب يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي أثناء إسعافه، كما أن الدور التوعوي يتطلب قبولاً نفسياً وثقة لتحقيق نتائج ملموسة.
وكان البرنامج قد انطلق في بداية شهر ذي الحجة، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية، والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، وتأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها، والذي يطمح إلى زيادة أعداد الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة. وقد نفّذ البرنامج خطته الصحية بمشاركة 650 متطوعاً من جميع مناطق المملكة، بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم قبل بداية موسم الحج لهذا العام.
وأوضح الدكتور ماجد بن أحمد معافا، عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج تبلغ 650 متطوعاً، 62% منهم لم يسبق لهم التطوع في البرنامج، وهم من مختلف التخصصات الصحية ممن انطبقت عليهم شروط القبول، كوجود رخصة إنعاش قلبي رئوي سارية المفعول وغيرها من الاشتراطات التي أعلن عنها البرنامج مع بدء مرحلة التقديم.
وأضاف معافا: “نفخر بآلاف المتقدمين للبرنامج، ونثمّن في الجمعية روحهم المبادرة، ونحيي رغبتهم في التطوع من أجل خدمة ضيوف الرحمن”.
واختتم بتقديم التهنئة للمتطوعين الأبطال على ختام أعمالهم المشرفة، مهنئاً مملكة الإنسانية وقادتها الكرام بنجاح موسم حج 1446هـ.