احذر.. النوم بهذه الوضعيات يسبب آلام الرقبة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قد يؤدي النوم بوضعية غير صحيحة إلى آلام في الرقبة بسبب الضغط على الفقرات العضلية والأعصاب في المنطقة، وإذا كنتِ تستيقظ مع شعور بالألم في الرقبة، فقد تكون وضعية النوم السبب.
وضعيات نوم خاطئة تسبب آلام الرقبةأسوأ وضعية للنوم هي النوم على البطن، لأنها تسبب التواء الرقبة وضغطًا على الأعصاب، أما الوضعية المثالية فهي النوم على الظهر باستخدام وسادة تدعم الانحناء الطبيعي للرقبة.
ويجب الحافظ على استقامة الرقبة مع العمود الفقري لتجنب الألم والتيبّس عند الاستيقاظ، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وإليكِ أبرز الوضعيات الخاطئة التي يجب تجنبها:
ـ النوم على البطن :
الوضعية: النوم مع الوجه متجهًا للأسفل، مع الالتفاف بالرأس إلى أحد الجانبين للتنفس.
الأضرار: يسبب التواء الرقبة لفترة طويلة، مما يضغط على الفقرات العنقية.
يؤدي إلى ضغط على الأعصاب، ما قد يسبب خدرًا في اليدين والذراعين.
يزيد من الضغط على الظهر والفقرات القطنية.
الحل: يُفضل تجنب هذه الوضعية تمامًا، لأنها الأسوأ للرقبة والظهر.
ـ النوم بوضعية الجنين (النوم مع انحناء الجسم بشكل مفرط):
الوضعية: النوم على الجانب مع ثني الجسم بشكل مفرط وكأنكِ في وضعية الجنين داخل الرحم.
الأضرار: انحناء الرقبة للأمام يسبب ضغطًا على الفقرات العنقية.
يزيد من احتمالية الضغط على العضلات المحيطة بالرقبة والكتفين.
الحل: إذا كنت تفضل النوم على الجانب، فاجعل جسمك في وضعية مستقيمة مع وضع وسادة بين الركبتين للحفاظ على استقامة الظهر.
ـ النوم على الظهر بدون دعم كافٍ للرقبة :
الوضعية: النوم على الظهر بدون وسادة مناسبة لدعم الانحناء الطبيعي للرقبة.
الأضرار: قد يسبب ارتخاء الرقبة أو عدم وجود دعم كافٍ للفقرات العنقية.
يؤدي إلى تيبّس العضلات والشعور بالألم عند الاستيقاظ.
الحل: استخدام وسادة صغيرة ومريحة تدعم الانحناء الطبيعي للرقبة، مع التأكد من أن الوسادة ليست مرتفعة جدًا أو مسطحة للغاية.
ـ استخدام وسادة مرتفعة أو صلبة جدًا :
الوضعية: النوم على الجنب أو الظهر مع وضع الرأس على وسادة مرتفعة جدًا أو صلبة.
الأضرار: تسبب ارتفاع الرأس عن مستوى الجسم، مما يؤدي إلى انحناء الرقبة للأمام أو إلى الجانب.
يؤدي إلى ضغط مفرط على الفقرات العنقية، ما يسبب ألمًا في الرقبة.
الحل: اختاري وسادة مريحة ومناسبة لارتفاع الرقبة بحيث تبقى الفقرات في خط مستقيم مع العمود الفقري.
ـ النوم مع الذراعين تحت الرأس أو الوسادة :
الوضعية: رفع الذراعين ووضعهما أسفل الرأس أو الوسادة أثناء النوم على الظهر أو على الجنب.
الأضرار: يؤدي إلى تضييق الأعصاب في الكتفين والذراعين، ما قد يسبب خدرًا وتنميلًا.
يزيد الضغط على عضلات الرقبة والكتف، ما يسبب الألم والتيبّس عند الاستيقاظ.
الحل: تجنبي رفع الذراعين لأعلى أثناء النوم، وحاولي النوم مع الذراعين إلى الجانبين.
نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء النوم :
ـ اختار وسادة مناسبة: الوسادة يجب أن تدعم الرقبة بشكل جيد وتحافظ على استقامتها مع العمود الفقري.
ـ نم على ظهرك أو جانبك: هذه أفضل وضعيات النوم للحفاظ على الرقبة مستقيمة.
ـ استخدم مرتبة مريحة: يجب تجنب المرتبة اللينة جدًا أو الصلبة جدًا.
ـ قوم بتمارين الإطالة: قبل النوم، يجب القيام ببعض التمارين الخفيفة لعضلات الرقبة لتخفيف التوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم نوم الرقبة وضعية النوم آلام الرقبة وضعيات نوم المزيد النوم على الظهر على الفقرات آلام الرقبة الضغط على النوم مع یؤدی إلى ـ النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في استخدام بخاخات الأنف يسبب تلفًا في الجيوب الأنفية
حذّر أطباء الأنف والأذن من عادة صباحية منتشرة يلجأ إليها كثيرون فور الاستيقاظ، وهي الاستخدام المتكرر لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية.
وأوضح المتخصصون أن هذه البخاخات تعمل على تضييق الأوعية الدموية داخل الأنف لتقليل الاحتقان، لكنها تصبح خطيرة عند استخدامها لأكثر من 3 إلى 5 أيام متواصلة. وبيّنوا أن الإفراط فيها يؤدي إلى “ارتداد الاحتقان”، أي عودة المشكلة بشكل أشد، حيث يتورم الغشاء المخاطي أكثر من قبل، ما يضطر الشخص لاستعمالها مرة أخرى فيدخل في دوامة إدمان تدريجي.
كما أشارت الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل للبخاخات قد يسبب جفافًا شديدًا بالأنف، نزيفًا متكررًا، فقدان حاسة الشم مؤقتًا، والتهابًا مزمنًا بالجيوب الأنفية. وفي حالات نادرة قد يؤدي لالتهابات تحتاج إلى علاج طويل المدى.
ونصح الأطباء بالاعتماد على البدائل الآمنة مثل الغسول الملحي الدافئ، بخاخات الماء البحري الطبيعية، ترطيب الغرفة بالليل، والإكثار من شرب السوائل لتخفيف الاحتقان. كما شددوا على ضرورة استشارة طبيب مختص قبل استعمال أي بخاخات تحتوي على مواد كيميائية قابضة للأوعية، خاصة للأطفال ومرضى الضغط.
وأكد المتخصصون أن تجاهل الأعراض المتكررة للانسداد الصباحي قد يشير إلى حساسية، انحراف حاجز الأنف، أو التهابات مزمنة تحتاج تقييمًا طبيًا وليس مجرد بخاخات.