حذّر أطباء الأنف والأذن من عادة صباحية منتشرة يلجأ إليها كثيرون فور الاستيقاظ، وهي الاستخدام المتكرر لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية.

"عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.

. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد حجاب في البطاقة وهجوم على السوشيال.. سما المصري تعود للواجهة برسائل غاضبة موسم الهجوم على منى زكى| فيلم "الست" جدل لا ينتهي خاص الوفد.. لماذا الانتقاد قبل عرض فيلم "الست" يظلم العمل والفنانة| ماجدة خير الله تجيب

وأوضح المتخصصون أن هذه البخاخات تعمل على تضييق الأوعية الدموية داخل الأنف لتقليل الاحتقان، لكنها تصبح خطيرة عند استخدامها لأكثر من 3 إلى 5 أيام متواصلة. وبيّنوا أن الإفراط فيها يؤدي إلى “ارتداد الاحتقان”، أي عودة المشكلة بشكل أشد، حيث يتورم الغشاء المخاطي أكثر من قبل، ما يضطر الشخص لاستعمالها مرة أخرى فيدخل في دوامة إدمان تدريجي.

 

كما أشارت الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل للبخاخات قد يسبب جفافًا شديدًا بالأنف، نزيفًا متكررًا، فقدان حاسة الشم مؤقتًا، والتهابًا مزمنًا بالجيوب الأنفية. وفي حالات نادرة قد يؤدي لالتهابات تحتاج إلى علاج طويل المدى.

 

ونصح الأطباء بالاعتماد على البدائل الآمنة مثل الغسول الملحي الدافئ، بخاخات الماء البحري الطبيعية، ترطيب الغرفة بالليل، والإكثار من شرب السوائل لتخفيف الاحتقان. كما شددوا على ضرورة استشارة طبيب مختص قبل استعمال أي بخاخات تحتوي على مواد كيميائية قابضة للأوعية، خاصة للأطفال ومرضى الضغط.

 

وأكد المتخصصون أن تجاهل الأعراض المتكررة للانسداد الصباحي قد يشير إلى حساسية، انحراف حاجز الأنف، أو التهابات مزمنة تحتاج تقييمًا طبيًا وليس مجرد بخاخات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيوب الأنفية الأنف أطباء الأنف بخاخات الأنف

إقرأ أيضاً:

حكم إجراء عملية تجميل لفتاة تعاني من تشوه.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ابنتي تعاني من تشوّه خلقي في أذنيها وشفتيها؛ فهل يجوز شرعًا أن أقوم بإجراء عمليات جراحية تجميلية لعلاجها؟

أجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: جاء في "صحيح البخاري" عن علقمة رضي الله عنه قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوَاشِمَاتِ والمُتَنَمّصَاتِ والمُتَفَلّجَاتِ للحُسْن المُغَيِّرَاتِ خلقَ الله”.

حكم اقتناء تماثيل ومجسمات على صور حيوانات وبشر.. الإفتاء: يجوز بشرطهل يجوز بيع بلازما الدم بمقابل مادى؟.. الإفتاء تجيبأصوم لأنقص وزنى فهل أثاب على ذلك؟.. الإفتاء تجيب8 أسباب تجلب لك البركة في حياتك.. الإفتاء توصي بها

قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 377، ط. دار المعرفة) شارحًا حديث البخاري ما ملخصه: [لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها زيادة أو نقصًا؛ التماسًا للحسن لا للزوج ولا لغيره؛ كمَن يكون لها سنة زائدة فتقلعها أو طويلة فتقطع منها.. فكل ذلك داخل في النهي وهو تغيير خلق الله تعالى.. ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية] اهـ.

الضرورات تبيح المحظورات

وأوضحت أن للعلماء في ذلك تفسيرات عدة يؤخذ من مجموعها أنَّ الأعضاء الزائدة أو المُشَوَّهة إذا كان في بقائها على حالها ضرر مادي؛ بأن كانت تؤلم أو تَعُوق عن العمل، أو ضرر معنوي؛ بأن كان يُتَحرّج من بقائها، وينظر الناس إلى صاحبها بتعجب أو ازدراء، فإنه يجوز قطعها؛ منعًا للضرر، ويدخل في باب "الضرورات تبيح المحظورات".

أكدت بناء على ذلك: أنه لا بأس من إجراء عملية جراحية لأبنتك، سواء كانت لتجميل أذنيها، أو شفتيها، متى تحقق الضرر من بقائها على حالها.

حكم تصغير الأنف بغرض التجميل

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم القيام بعملية تجميل في الأنف؟ وذلك لكبر حجمها بما يتسبب في حرج معنوي اجتماعي. وهل هذا من تبديل خلق الله؟.

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.

أوضحت الدار أنه من المقرر شرعًا أنه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ولكن يجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غيرة طبيعية بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس؛ أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.

وأكدت أنه بناءً على ما سبق: فإنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل، أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.

طباعة شارك الطب التداوي حكم إجراء عملية تجميل لفتاة تعاني من تشوه عملية تجميل الضرورات تبيح المحظورات

مقالات مشابهة

  • حكم إجراء عملية تجميل لفتاة تعاني من تشوه.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول فيتامين “سي” قد يسبب حصوات الكلى واضطرابات خطيرة
  • مع تقلبات الطقس وانخفاض الحرارة.. اعرف أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق العلاج
  • متى يتم اللجوء للجراحة لعلاج ‫التهاب الجيوب الأنفية؟
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
  • دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
  • دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
  • دراسة: نقص شرب الماء يسبب صداعًا مزمنًا ويؤثر على التركيز
  • تحذير.. الإفراط في تناول الشعرية سريعة التحضير يسبب اضطرابات خطيرة بالمعدة