ازدحام في بنوك كوستي وربك مع اقتراب انتهاء مهلة استبدال العملة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أشار مديري البنوك إلى تكدس الأموال نتيجة لاشتراطات المركزي التي تقتضي فرز العملة قبل استلامها، ما أسهم في امتلاء ساحات البنوك بالأموال المستلمة..
التغيير: الخرطوم
شهدت منافذ البنوك التجارية في مدينتي كوستي وربك بولاية النيل الأبيض ازدحاماً غير مسبوق، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة من قبل بنك السودان المركزي لاستبدال العملة.
وأشار مديري البنوك إلى تكدس الأموال نتيجة لاشتراطات المركزي التي تقتضي فرز العملة قبل استلامها، ما أسهم في امتلاء ساحات البنوك بالأموال المستلمة.
وأكّد المصرفيون التزامهم بتعليمات بنك السودان المركزي في ما يتعلق بالإيداع وفتح الحسابات، وأوضحوا أنهم يبذلون جهودًا لتسهيل الإجراءات رغم الضغط الكبير.
فيما عبّر المواطن أحمد حسن عن حاجة المواطنين لتمديد فترة استبدال العملة، مشيرًا إلى أن الزحام في الأيام الأخيرة يعد مؤشرًا على أن العديد من الأموال ما زالت في حوزة المواطنين، خاصةً مع كثافة الأعمال الزراعية في موسم الحصاد.
من جهة أخرى، أرجع الموظف إسماعيل علي آدم تكدس العملاء في كوستي وربك إلى رفض البنوك في مدن تندلتي والدويم استلام الفئات المستبدلة، مما دفع المواطنين للتوجه إلى البنوك في كوستي وربك لاستبدال أموالهم قبل انقضاء المهلة.
وفي 9 نوفمبر الماضي أعلن بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
ويعاني السودان من أزمة سياسية وأمنية حادة بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، ما يجعل إجراءات استبدال العملة محط تساؤلات.
وفي ظل هذا الواقع، يرى البعض أن هذه العملية قد تكون خطوة لتأزيم الأوضاع الاقتصادية، وتقسيم البلاد اقتصاديًا بين مناطق تعاني نقص الخدمات وأخرى تستفيد من النظام المصرفي.
الوسوماستبدال العملة حرب السودان ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استبدال العملة حرب السودان ولاية النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
متابعات- تاق برس- نزعا لفتيل الأزمة بين حركات “اتفاق جوبا” ورئيس الوزراء بشأن الحقائب الوزارية عُقد اجتماع بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وكل من عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا.
وتم خلال الاجتماع التوصل إلى حل للخلاف المتمثل في نصيب تلك الحركات في وزارات الحكومة الانتقالية الجديدة المزمع إعلانها قريبًا.
حيث تم الاتفاق على احتفاظ الحركات بالوزارات التي كانت تتقلدها، فيما يرجح أن تُعاد لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي مفوضية العون الإنساني، التي كانت من نصيب حركة العدل والمساواة قبل إسنادها لحركة مالك عقار.
وبذا تكون حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم قد احتفظت بوزارة المالية والرعاية الاجتماعية، فيما احتفظت حركة جيش تحرير السودان بوزارة المعادن، ويرجح أن تكون معها مفوضية العون الإنساني.
اتفاق جوباكباشيياسر العطا