العكاري: “أبناء جلدتنا” يتربحون من أزمة الدولار في السوق الموازي ويجب مقاطعتهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ليبيا – العكاري يتساءل عن أسباب ارتفاع الدولار في السوق الموازي ويهاجم المتربحين من الأزمات
تساؤلات حول أسباب ارتفاع الدولارتساءل عضو لجنة تعديل سعر الصرف، مصباح العكاري، عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، مشيرًا إلى أن هذا الارتفاع قد يكون مرتبطًا برسالة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى ديوان المحاسبة أو قرار التوقف عن بيع النقد الأجنبي خلال فترة الجرد السنوي.
في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، اعتبر العكاري أن رسالة المحافظ، التي تناولت طلب التعامل مع شركة مراجعة دولية لمراقبة المصروفات، كان من الأفضل ألا تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن التعامل مع شركة مراجعة دولية ليس استثناءً، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأخرى اعتمدت هذا الإجراء.
وأشار العكاري إلى قانون “فاتكا” الأمريكي الخاص بتحصيل الضرائب من المواطنين الأمريكيين العاملين بالخارج، موضحًا أن دول العالم التزمت بهذا القانون لتجنب توقف مقاصة الدولار، ولم تعتبر ذلك انتهاكًا للسيادة.
تحليل قرار إيقاف بيع النقد الأجنبيوحول إيقاف بيع النقد الأجنبي، أوضح العكاري أن المصرف المركزي كان على دراية مسبقة بهذا القرار وسارع في بيع النقد الأجنبي خلال ديسمبر، حيث بلغت قيمة المبيعات 3 مليارات دولار، وهو مبلغ كافٍ لتغطية احتياجات الشهر. كما أشار إلى استقرار أسعار النفط فوق 70 دولارًا وزيادة الإنتاج النفطي كعوامل إيجابية تسهم في استقرار السوق.
انتقاد المتربحين من الأزماتاتهم العكاري “أبناء جلدتنا” ممن يتربحون من الأزمات بأنهم السبب الرئيسي في رفع أسعار الدولار في السوق الموازي. ووصف هؤلاء بأنهم “يتصيدون الفرصة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الاقتصاد الوطني”، مطالبًا بمقاطعتهم لمدة أسبوعين لتلقينهم درسًا في الوطنية.
دعوة للتكاتف الوطنيواختتم العكاري منشوره بمقارنة بين موقف البنك الفيدرالي الأمريكي الذي منح المصرف المركزي مهلة لاستكمال إجراءاته، وبين تصرفات المتربحين المحليين الذين لم يمنحوا الاقتصاد الليبي أي فرصة للاستقرار، داعيًا المواطنين للوقوف ضد هؤلاء المتربحين لحماية الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدولار فی السوق الموازی بیع النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني
اعربت عدد من القيادات الاهلية البارزة بولاية شمال دارفور عن رفضها القاطع لما يُسمى بـ”حكومة التأسيس” التي أعلنت عنها مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفاؤها، مشيرة الى ان الخطوة تمثل محاولة يائسة لشرعنة التمرد وتقنين الفوضى، محذّرة من التداعيات الخطيرة لهذا المسار على وحدة السودان واستقراره.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته عدد من رموز الإدارة الأهلية بالولاية، محذرين مما وصفوه “بالانحراف الخطير” في بعض المواقف الدولية والإقليمية التي باتت تميل نحو الاعتراف الضمني بالمليشيات المسلحة، متجاهلة ما ارتكبته من انتهاكات بحق المدنيين ومؤسسات الدولة.الى ذلك قال المهندس محمد آدم أحمد كش، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن “حكومة التأسيس” المزعومة التي أعلنتها المليشيا لا تمثل إرادة الشعب السوداني، وإنما تمثل امتدادًا لحالة العمالة والارتزاق، وتسعى لتقويض الجهود الوطنية وتفكيك وحدة البلاد، تنفيذًا لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الوطن والمواطن.واشاد بتحركات الادارة الاهلية التي قال انها تأتي في إطار تعزيز التماسك الوطني وتوحيد الصف لمجابهة التحديات الراهنة، والتصدي للمؤامرات والمهددات التي تستهدف السودان.يشار الى ان قيادات الإدارة الأهلية قد دعت خلال اجتماعها اليوم إلى ضرورة الاصطفاف خلف المؤسسات الوطنية الرسمية، والعمل على إفشال كل المحاولات الرامية لفرض واقع سياسي جديد بقوة السلاح والدعم الخارجي، مشددين على أن السودان لن يُحكم إلا بإرادة أبنائه الأحرار عبر حوار وطني جامع لا يقصي أحدًا ولا يخضع للابتزاز أو الوصاية.ويأتي هذا الموقف الحازم في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية بخصوص الأزمة السودانية، والتي أثارت مخاوف في الأوساط الوطنية من محاولات فرض حلول تتجاوز الشرعية الدستورية وتمهد لتقسيم البلاد تحت ذرائع متعددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب