مشروع «الهوية البيئيّة» يستهدف التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بشراكة استراتيجية بين وزارة التغير المناخي والبيئة وبرنامج خبراء الإمارات؛ يشهد المشروع الإماراتي «الهوية البيئية» مراحل جديدة كمساهمة مبتكرة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة البيئية من جهة، ومواجهة تحديات التغير المناخي من جهة أخرى.
وأوضح المهندس الإماراتي عبدالله الرميثي، خبير بيئي من برنامج خبراء الإمارات ومدير إدارة السياسات والتشريعات البيئية والتغير المناخي في هيئة البيئة أبوظبي، أن المشروع يتألف من خمس مراحل رئيسية بدأت في 2023 وتنتهي في 2027، حيث ركزت المرحلة الأولى على تطوير المُنتج الأولي مُتضمناً الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، مع إدماج التحقق من الهوية بواسطة تطبيق الـUAE PASS، بينما تركز المرحلة الثانية على تطوير خصائص النظام، وإجراء الاختبارات، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع مزودي الخدمات والمكافآت؛ مثل التعاون مع شركة «إي آند» للاتصالات عبر خدمة (Etisalat Smiles).
وأضاف أن المرحلة الثالثة من المشروع تشتمل على تجهيزات الإطلاق العام والترويج وتنفيذ حملات توعية مجتمعية وجمع تقييمات وملاحظات المستخدمين لغايات الجودة والتحسين، بينما تتضمن المرحلة الرابعة الإطلاق الرسمي للمشروع، والوصول إلى 10% من الجمهور المستهدف في بداية الإطلاق، والعمل على ضمان توفر كافة خصائص نظام البصمة البيئية بنسبة 99.9%، في حين سيكون هدف المرحلة الخامسة والأخيرة هو التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً، من خلال تلبية احتياجات القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحديد مُقدمي الخدمات الجُدد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
اعتماد مسميات ضمن مشروع العنونة والترقيم بالظاهرة
عبري- ناصر العبري
عقدت اللجنة الرئيسية لمشروع العنونة والترقيم في محافظة الظاهرة اجتماعها الرابع، برئاسة المهندس نصير بن علي السيابي، مدير عام بلدية الظاهرة. وشهد الاجتماع مناقشة خطة سير العمل للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في تنفيذ المشروع وأهمية العنونة والترقيم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
واعتمد الاجتماع بعض المسميات المحالة من اللجان الفرعية في ولايتي عبري وينقل، مما يعكس الجهود المبذولة لتسهيل عملية الترقيم وتوحيد المسميات بما يتماشى مع المعايير المعتمدة.
وأكد المهندس نصير السيابي أهمية هذا المشروع في تعزيز البنية الأساسية وتسهيل الوصول إلى الخدمات، مشيراً إلى أنَّ العنونة والترقيم يعدان من العناصر الأساسية في تطوير المدن وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتواصل اللجنة العمل على تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذا المشروع الحيوي.