وزير الثقافة والسياحة يلتقي لجنة التراث العمراني لمدينة شهارة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي قاسم اليافعي، اليوم، أعضاء لجنة التراث العمراني والثقافي لمدينة شهارة التاريخية، بحضور رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي.
واستعرض اللقاء نتائج ومخرجات ورشة العمل الخاصة بالتراث العمراني والثقافي لمدينة شهارة التاريخية، التي انعقدت في المركز الثقافي بصنعاء يومي ٤- ٥ ديسمبر ٢٠٢٣م، والتي أكدت على تعزيز جهود الحفاظ على المعالم التاريخية في المدينة والتحضير لملف إدراج المدينة ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
وأشاد الوزير اليافعي بالمخرجات التي انتهت إليها الورشة، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز جهود الحفاظ على المدن التاريخية في مختلف أرجاء اليمن.
كما التقى رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، أعضاء اللجنة، واستمع منهم إلى شرح عن نتائج ومخرجات الورشة، وما يمكن عمله في سياق إعداد ملف إدراج المدينة في قائمة التراث العالمي.
وتضم المدينة نحو ٣٢٠ منشأة مختلفة بعضها يصل عمرها إلى أربعة قرون.
يذكر أن لدى اليمن ثلاث مدن ومواقع تاريخية مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي هي : شبام حضرموت، صنعاء القديمة، زبيد، وآثار مملكة سبأ بمارب، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى ضمن قائمة التراث العالمي الطبيعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمران مدينة شهارة قائمة التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح المطبخ الوطني الإيطالي أول فنّ طبخيحظى باعتراف منظمة اليونسكو بالكامل ، ويضعه ذلك في مكانة من شأنها أن تساعد على حمايته من المقلِّدين.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني قرار تصنيف الطعام الإيطالي كتراث ثقافي غير مادي الأربعاء، وذلك قبل صدور الإعلان الرسمي المتوقّع من اليونسكو.
وأكّدت ميلوني في بيان: "نحن أول من يحصل على هذا الاعتراف في العالم، وهو يُكرّم هويتنا وثقافتنا. وبالنسبة لنا نحن الإيطاليين، فن الطهي ليس مجرد وجبة أو مجموعة من الوصفات، بل هو أكثر من ذلك بكثير. إنّه يجسد الثقافة، والتقاليد، والعمل، والثروة".
يُمثل هذا التصنيف نهاية ناجحة لحملةٍ استمرت ثلاث سنوات، قادتها وزارة الزراعة الإيطالية للاعتراف بالطريقة التقليدية التي تتّبعها البلاد في زراعة وحصاد وإعداد وتقديم الطعام.
وكتب أحد محرري المقترح الإيطالي في الطلب الأولي، بيير لويجي بيتريلو، أنّ "الطهي في إيطاليا يتجاوز الحاجة الغذائية، فهو ممارسة يومية معقدة ومتجذّرة".
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تواصل فيه البلاد مكافحة المنتجات الغذائية الإيطالية "المزيفة"، وقُدِّمت شكوى أخيرًا إلى البرلمان الأوروبي بعد ظهور عبوات من صلصة الـ"كاربونارا" الجاهزة على رفوف المتاجر.
كما كافحت إيطاليا إنتاج زيت الزيتون المغشوش واستخدام أسماء ذات طابع إيطالي على منتجاتٍ لم تُصنع في إيطاليا.
ويرى وزير الزراعة الإيطالي، فرانشيسكو لولوبيرجيدا، أنّ اعتراف منظمة اليونسكو سيساعد على حماية هذا المطبخ من الانتهاكات الغذائية.
وأفاد أن الاعتراف "سيكون أداة إضافية لمواجهة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قيمة المنتجات المصنوعة في إيطاليا، التي يعترف بها العالم أجمع، وسيمثّل فرصًا جديدة لخلق فرص العمل والثروة في المناطق، وللمضي قدمًا في التقاليد التي اعترفت بها اليونسكو كمواقع تراث عالمية".
مشهد طهوي حيوي