"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
من التعايش الرقمي للإدمان.. أبحاث واعدة لشباب أسوان في ملتقى البحث العلمي الأول
نظّمت جامعة أسوان فعاليات ملتقى شباب الباحثين الأول لطلاب الفرقة الثانية بكلية الخدمة الاجتماعية، تحت عنوان "مهارات البحث العلمي"، وذلك بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس الملتقى، إلى جانب عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
شهدت فعاليات الملتقى، التي انطلقت بالنشيد الوطني وفيلم تسجيلي حول دور البحث العلمي في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية، مشاركة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعكست التفاعل الإيجابي والحماس الكبير بين المشاركين.
وأكد رئيس الملتقى في كلمته، على أهمية دعم وتأهيل الطلاب أكاديمياً وبحثياً، مشيراً إلى أن "شباب الباحثين هم حجر الأساس في بناء مجتمع متطور، والبحث العلمي هو الوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة".
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سيد دندراوي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وأمين الملتقى، أن الملتقى يمثل منصة حقيقية لصقل المهارات البحثية لدى الطلاب، مشيدًا بجدية وتفاعل المشاركين.
وأشادت الدكتورة رشا عبد التواب، المشرف الأكاديمي ومنسق الملتقى، بجودة الأبحاث المقدمة التي تناولت قضايا مجتمعية مهمة، مؤكدة أنها تعكس وعيًا علميًا ونضجًا فكريًا لدى الطلاب.
وتضمن الملتقى جلستين علميتين ناقشتا موضوعات حيوية، منها: دور الخدمة الاجتماعية في التعايش الإيجابي، التحديات الرقمية، تأثير مواقع التواصل على الأسرة، نشر ثقافة التحول الرقمي، التوعية بمخاطر الإدمان، تعزيز وعي الشباب بالمبادرات الرئاسية، تحديات استخدام الكتاب الإلكتروني، وتنمية الوعي بالقضايا المجتمعية.
ضمّت اللجان العلمية نخبة من أساتذة الجامعة، من بينهم: الدكتور علي دندراوي، الدكتور محمد نجدي، الدكتور عبد الله صابر، الدكتور حمادة رجب، الدكتور محمد جابر، والدكتورة هناء عارف.
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص جامعة أسوان على تنمية قدرات طلابها البحثية، وتهيئتهم ليكونوا فاعلين في خدمة قضايا الوطن.