نظير عياد: نقوم بإعداد مجموعة من المفتين للرد على قضايا استقطاب الشباب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن قضية استقطاب الشباب واستخدام العنف والعمل على زعزعة الأمن الفكرى أو المجتمعي أو الترويج للأكاذيب؛ من أهم القضايا التى نواجهها.
وأضاف المفتي، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الإفتاء لها دور وسبق في التعامل مع الأمن الفكري والمجتمعي الذي يواجه الشباب.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء واجهت استقطاب الشباب باستخدام الحجة والدليل، خاصة الذين يلجؤون إلى المنصات الإلكترونية من خلال صفحاتهم، حيث يعتمدون على غياب الوعي واستغلال الحماسة الدينية والمشاعر الطيبة لدى البعض.
وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تقوم بدور كبير في مناقشة الشبهات بشكل عقلي أولًا، ثم باستخدام العلوم التجريبية، لأن هذه هي اللغة المناسبة للتعامل معهم.
ولفت عياد إلى أن دار الإفتاء تركز على الدليل العقلي في طرح العديد من المشكلات المجتمعية، كما تركز أيضًا في قضية استقطاب الشباب على إعادة الوعي وأهمية نقل المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وأردف: «نقوم بإعداد مجموعة من المفتيين من خلال مركز تدريب على العلوم الشرعية واللغوية والإنسانية والنفسية والتجريبية، ونستعين بالتخصصات في كل مجال، سواء طبي أو نفسي أو علمي، للرد على قضايا استقطاب الشباب.»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الدكتور نظير محمد عياد استقطاب الشباب المزيد استقطاب الشباب أن دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر
وصل منذ قليل، الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إلى الجامع الأزهر الشريف، للمشاركة في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية فجر اليوم، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد دخوله في غيبوبة ونقله لأحد المستشفيات الخاصة.
وكانت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أعلنت أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر -مركز الزقازيق - محافظة الشرقية عقب صلاة العصر، ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر ويوم الخميس بمدينة القاهرة.
محطات في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم
ولد في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر مركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية ثم الماجستير والدكتوراه في الحديث.
تولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987.
وتولى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995.
وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية وعضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
صدر له العديد من المؤلفات في مجال السنة النبوية وقضايا الشباب، مثل "الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية".