الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى بعد إصابته بالحمى
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد أنجيل أورينا نائب مدير مكتب بيل كلينتون بأن الرئيس الأمريكي الأسبق البالغ من العمر 78 عاما دخل مستشفى جورج تاون لإجراء فحوص طبية إثر إصابته بحمى، مشيرا إلى أن حالته مستقرة.
وكتب أورينا في حسابه على منصة "إكس": "دخل الرئيس كلينتون مستشفى جامعة ميدستار جورج تاون بعد ظهر يوم الاثنين لإجراء الفحوصات والمراقبة بعد إصابته بالحمى".
وأضاف: "لا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها".
يذكر أن بيل كلينتون هو الرئيس الـ42 للولايات المتحدة وثالث أصغر رئيس في تاريخها، وأول رئيس ديمقراطي ينتخب مرتين متتالين منذ عهد فرانكلين روزفلت.
وخلال فترة رئاسته، حققت البلاد نموا اقتصاديا ملحوظا مع فائض في الميزانية وانخفاض في معدلات البطالة، وشملت إدارته إصلاحات في مجالات الرعاية الاجتماعية والتعليم.
وبرز اسم كلينتون في فضائح جنسية لاحقته، من أبرزها علاقته الجنسية بمونيكا لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض، والتي هزت الأوساط الأمريكية وكادت تطيح به من الرئاسة، حيث تعرض للتحقيق بشأنها.
وبعد مغادرته البيت الأبيض، أسس كلينتون مؤسسة تعمل في مجالات التنمية الإنسانية والصحية.
كما ساهم في حملة زوجته هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في السباق إلى البيت الأبيض عام 2008.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون المستشفى
إقرأ أيضاً:
ملفات إبستين تفجر عاصفة سياسية في واشنطن.. الكونجرس يتحرك لاستدعاء مسؤولين بارزين وعلى رأسهم كلينتون
في تطور جديد يعيد إلى الواجهة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الولايات المتحدة، تصاعد الجدل السياسي والإعلامي حول ملفات رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات. صحيفة واشنطن بوست كشفت أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يواجه ضغوطًا متزايدة بعد قرار إدارته عدم الإفصاح عن وثائق مرتبطة بالقضية، في وقت بدأت فيه أصوات داخل الكونغرس تطالب بالتحقيق وكشف المستور.
تصويت غير مسبوق في الكونجرس.. استدعاء الإدارة والملفات
في خطوة تُعد الأولى من نوعها، صوتت لجنة فرعية في مجلس النواب الأمريكي لصالح استدعاء إدارة ترامب بهدف الحصول على ملفات مرتبطة بإبستين.
المفارقة أن هذا التحرك لم يأت فقط من الديمقراطيين، بل حظي بدعم ثلاثة نواب جمهوريين أيضًا، ما يعكس اتساع رقعة الانقسام داخل الحزب الجمهوري.
النائب الديمقراطي سومر لي كان صاحب المبادرة، إلا أن التحرك أصبح رسميًا بعد دعمه من قبل بعض الجمهوريين، وبموجب لوائح المجلس، ينتظر الآن أن تصدر اللجنة الكاملة بقيادة الجمهوري جيمس كومر قرارات الاستدعاء خلال الأيام المقبلة.
شخصيات سياسية بارزة على قائمة التحقيقات
لم يتوقف الأمر عند استدعاء ملفات ترامب، بل صوتت اللجنة أيضًا على استدعاء جميع الاتصالات المتعلقة بإبستين بين إدارة الرئيس السابق جو بايدن ومسؤولين آخرين، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات البارزة من الإدارات الجمهورية والديمقراطية المتعاقبة.
وتضم القائمة أسماء ثقيلة مثل الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ومدراء مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، إلى جانب وزراء عدل سابقين من إدارات مختلفة، بل حتى المدعي الخاص روبرت مولر.
شهادة ماكسويل المرتقبة.. محطة مفصلية
أصدر كومر، رئيس لجنة الرقابة، أمرًا باستدعاء جيسلين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين والمدانة في قضايا جنسية، للإدلاء بشهادتها الشهر المقبل في جلسة استماع تعقد بولاية فلوريدا. شهادة ماكسويل قد تكون مفتاحًا لفك غموض ملفات إبستين، خاصة في ظل تسريبات بأن أسماءً من الوزن الثقيل قد ترد في تلك الوثائق.
انقسام جمهوري ورسائل الناخبين
واشنطن بوست رصدت انقسامًا آخذًا في التنامي داخل صفوف الجمهوريين، في وقت يستعد فيه النواب لقضاء عطلتهم البرلمانية التي تمتد لخمسة أسابيع، يستمعون خلالها إلى ناخبيهم الذين يبدون اهتمامًا كبيرًا بهذه القضية. ويبدو أن هناك مخاوف متزايدة لدى بعض الجمهوريين من أن تتوسع القضية لتشمل وجوهًا مؤثرة في الحزب.
ملفات إبستين.. عاصفة لم تهدأ
ما بين مطالبات بكشف المستور، واستدعاءات تطال رموزًا من مختلف الإدارات، يبدو أن قضية إبستين لم تُغلق بعد، بل تحولت إلى كرة نار تتدحرج في قلب المشهد السياسي الأمريكي. ومع تصدعات داخل الحزب الجمهوري وتنامي الضغوط الشعبية، قد تحمل الأسابيع القادمة تطورات مفصلية، ليس فقط في قضية إبستين، بل في مصير شخصيات كانت في قلب السلطة لعقود.