مسؤول تشادي: نستقبل مليون لاجئ أغلبهم من السودان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن نائب وزير الداخلية في تشاد حسين إبراهيم الأصيل، أن بلاده تستقبل اليوم نحو مليون لاجئ، أغلبهم من السودان الذي يشهد حربا مستمرة منذ منتصف أبريل الماضي.
التغيير _ وكالات
وقال الأصيل في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، الجمعة، إن الأزمة الأخيرة في السودان دفعت أكثر من نصف مليون شخص لعبور الحدود نحو تشاد.
وأضاف: “الحكومة في حدود ما تستطيع بذلت كل الجهد لاستقبال اللاجئين في أماكن للطوارئ، واستعانت ببعض المنظمات الدولية لتهدئة الأوضاع”.
وأوضح أن اللاجئين “نقلوا إلى معسكرات مؤقتة، والآن العمل جار لنقلهم إلى معسكرات أكثر ترتيبا”.
وأثنى المسؤول على جهود المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لمساعدة حكومة تشاد، التي “وجهت نداء للمجتمع الدولي لمشاركتها في هذه الكارثة، وفعلا هناك استجابة كبيرة من المنظمات الدولية”.
وقال: “الوضع إلى حد ما من الناحية الإنسانية والصحية تحت السيطرة، بفضل مساعدة المنظمات وتدخلها وتحملها المسؤولية مع الحكومة التشادية، لكن حجم الأزمة كبير في الموجة الأخيرة (من النازحين) مع أحداث السودان”.
وقال: “لذلك حتى اللحظة، فإن ما يأتينا من المنظمات الدولية غير كاف. لا زلنا نتوجه للمجتمع الدولي لمساعدتنا في القيام بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه اللاجئين”.
الوضع في النيجرومن جهة أخرى، علق الأصيل على “الوضع في الشقيقة الجارة النيجر” التي شهدت انقلابا عسكريا قبل أسابيع، واصفا إياه بأنه “مقلق وفاجأ الجميع”.
وقال: “هو وضع داخلي، لكن نظرا للانعكاسات الإقليمية فكل الدول في الإقليم اهتمت بهذا الوضع، حتى دول إيكواس (المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا)”.
وأضاف أن “تشاد ليست عضوا في هذه المجموعة، لكن نظرا للتداخل الجغرافي والقبلي بين تشاد والنيجر فالوضع حساس لنا، لذلك دعيت تشاد للمشاركة في الاجتماع الأول للمجموعة”، التي لوحت بتدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه.
وحذر نائب وزير الداخلية التشادي من أنه “إذا حدث انفلات أمني أو فوضى سياسية في النيجر، فإن تشاد ستتأثر بموجات النازحين والوضع الأمني على الحدود. لا ننسى أن لدينا قوة عسكرية في النيجر في إطار مكافحة الإرهاب”.
لكن لدى سؤاله من احتمال تأثر نجامينا بموجة إرهاب محتملة في منطقة الساحل الإفريقي، قال: “الإرهاب في الإقليم عشناه وتعايشنا معه في زمن الرئيس السابق إدريس ديبي. تشاد ساهمت مساهمة فعالة ولعبت دورا كبيرا في مكافحته. حتى الآن لدينا قوات في مالي والنيجر، وجزء منها في الكاميرون ونيجيريا”.
وتابع الأصيل: “الإرهاب قضية إقليمية، وكان هناك تنسيق عسكري بين الدول التي تأثرت به، والتنسيق قائم حتى هذه اللحظة”.
وختم حديثه قائلا: “نحن مستعدون لمواجهة الإرهاب. صارت لدينا خبرة في هذا المجال في الجانب الاستخباراتي والعسكري، ويمكن أن نقوي استعداداتنا له”.
الوسومالجنينة الحدود الحرب تشاد لاجئين مسؤول تشاديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجنينة الحدود الحرب تشاد لاجئين
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع القائم بأعمال سفارة النيجر لبحث تنظيم العمالة وتعزيز التعاون المشترك
استقبل وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، سعادة خالد جيبو مختار، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية النيجر لدى ليبيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتنظيم أوضاع العمالة النيجرية في البلاد.
وبحث اللقاء سبل تنظيم العمالة النيجرية وتسوية أوضاعها وفق التشريعات الليبية النافذة، بما يسهم في ضبط سوق العمل، وحماية حقوق العمال وأصحاب العمل، وضمان الالتزام بالضوابط القانونية المعمول بها.
كما جرى التأكيد على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بشأن تنظيم استخدام الأيدي العاملة، والعمل على تنفيذ بنودها عبر آليات تنسيق مشتركة، بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز التعاون في مجالات العمل والتأهيل.
من جانبه، أشاد سعادة القائم بالأعمال بجهود وزارة العمل والتأهيل في تنظيم سوق العمل الليبي، مؤكداً احترام بلاده للسيادة الليبية وللقوانين والتشريعات السارية، ومعبّراً عن استعداد جمهورية النيجر الكامل للتعاون مع الجهات الليبية ذات العلاقة لضمان تنظيم وجود العمالة النيجرية بشكل قانوني يحفظ الحقوق ويحقق الانسجام مع القوانين الوطنية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بما يضمن التنفيذ الفعّال لما تم الاتفاق عليه، وبما يسهم في تعزيز علاقات التعاون بين ليبيا وجمهورية النيجر في مجال العمل والتشغيل.