أمريكا ترفض التعليق على تقارير استخباراتية عن فشل هجوم أوكرانيا المُضاد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رفض مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، "جيك ساليفان"، التعليق على تقارير استخباراتية حول الآفاق القاتمة لهجوم أوكرانيا المُضاد، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال ساليفان: "لن أتحدث عن تقارير الاستخبارات. على مدار العامين الماضيين، كان هناك الكثير من التحليلات من مصادر مختلفة حول كيفية تطور هذه الحرب.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "لن نضع أي إطارات للنتيجة النهائية، ولن نتنبأ بما سيحدث، لأن الحرب بطبيعتها أمر لا يمكن التنبؤ بنتائجه".
وكالات المخابرات الأمريكيةونشرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الخميس، مقالا أوردت فيه معلومات من وكالات المخابرات الأمريكية، تفيد بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على تحقيق الأهداف التي حددتها قبل بدء هجومها المضاد. وأثارت هذه النتائج بالفعل جدلا بين أعضاء الكونغرس، الذين يصر بعضهم على أن إخفاقات أوكرانيا تشهد على عدم جدوى تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لها.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا اوكرانيا ساليفان الحرب
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
شنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم "الأحد"، هجوما بالمسيرات الجوية استهدف العاصمة الروسية موسكو،ومقاطعتي بريانسك وبيلغورود.
ونجحت الدفاعات الجوية الروسية في اسقاط 4 مسيرات أوكرانية اقتربت من العاصمة موسكو وفقا ما اعلنته وزارة الدفاع الروسية.
واتجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نحو التصعيد العسكري مع الدولة الروسية، وحذر بعض السياسيين الأمريكيين مثل السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك من محاولة الرئيس الأوكراني زيلينسكي تقويض السلام، لذلك قام بذلك الهجوم الجوي الكبير على روسيا الذي أدى إلى تدمير القاذفات النووية الروسية تابلوف 95.
وحول المناشدة التى دعا لها الرئيس التركي أردوغان لعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عقد هذا اللقاء مستبعد بالوقت الحالي مع مطالبة الدولة الروسية بإجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ليتم توقيع معاهدة السلام مع الدولة الأوكرانية.