مخاوف من توقف مستشفى «النو» بامدرمان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الجمعة، من أن العنف الدائر في السودان مع دخوله، الشهر الخامس، يهدد مستشفى “النو”، الذي أكدت أنه يمثل “شريان حياة أساسي” للسودانيين في أم درمان شمال .
وقالت المنظمة في بيان إن “القتال في أم درمان بشكل خاص اشتد، خلال الأسابيع الأخيرة، مع الغارات الجوية والمعارك بالأسلحة النارية والقصف، مما تسبب في ألم عظيم ومعاناة وموت.
وكشف عمر، وهو طبيب في “أطباء بلا حدود”، ويعمل في مستشفى “النو” في أم درمان: لقد استقبلنا، الأسبوع الماضي، عائلة حوصرت في تبادل للقصف، توفيت الأم وابنة صغيرة، وفقدت ابنة أخرى ساقها، وأصيب ابن بجروح خطيرة، بينما أحضرت عائلة أخرى، 3 من أطفالها أصيبوا بعيارات نارية، نجا طفل يبلغ من العمر 9 أعوام أصيب برصاصة في الظهر، فيما أصيب آخر يبلغ من العمر 6 أعوام، برصاصة في العين اليمنى، لكن توفي شقيقهما البالغ من العمر 4 سنوات. وأضاف البيان: “خلال الأسبوعين من 29 يوليو الماضي وحتى 11 أغسطس الجاري، عمل طاقم عمل”أطباء بلا حدود” العامل في مستشفى “النو” بالتعاون مع فرق من وزارة الصحة السودانية على تقديم الرعاية الطارئة للإصابات البالغة لمجموع 808 مرضى، من بينهم 447 أصيبوا بجروح ناجمة عن طلقات نارية أو شظايا انفجارات أو طعنات، وفي الفترة نفسها، عالج المستشفى 787 مريضا بحالات طبية أخرى غير مرتبطة بالإصابات البالغة مثل السكري والتهابات الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، وغيرها من الحالات، ويعالج الطاقم الطبي في مستشفى “النو” يوميا ما معدله 34 مريضا يعانون من إصابات عنيفة، و77 مريضا يعانون من حالات طبية أخرى”، بحسب البيان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النو بامدرمان توقف مخاوف مستشفى من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: حذّر مرصد العراق الأخضر البيئي، الأحد، من الارتفاع الخطير في مستويات تلوث الهواء داخل العاصمة بغداد، مؤكداً أن تواجد الغيوم خلال الساعات الماضية ساهم في تشكيل غطاء يمنع تشتت الملوثات ويُبقيها قريبة من سطح الأرض، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع البيئي وارتفاع المخاطر الصحية.
وذكر المرصد في بيان، أن ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، أحد الملوثات البارزة في أجواء بغداد، يتسبب بتهيج العين والجهاز التنفسي، فيما يؤدي التعرض الطويل له إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أشار إلى وجود ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الأجواء العراقية، وهو عنصر أساسي في تكوّن الأمطار الحمضية، ويتسبب بالغثيان والقيء وآلام المعدة، إضافة إلى تأثيرات تآكلية خطيرة في الشعب الهوائية والرئتين.
ووفقاً للمرصد، فإن مؤشر جودة الهواء (AQI) يسجّل في بغداد خلال كثير من الأيام مستويات تتراوح بين 150 و200، وهي قيم تُصنَّف بأنها “غير صحية” إلى “غير صحية جداً”، بسبب سيطرة الجسيمات الدقيقة PM2.5. كما كشف المرصد أن المؤشر قفز في إحدى الليالي مؤخراً إلى 380 نقطة، وهو مستوى يفوق مرحلة الخطورة بكثير.
وأوضح المرصد أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 خلال عام 2024 بلغ نحو 40.5 ميكروغرام/م³، أي أكثر من ثماني مرات الحد المسموح به عالمياً الذي لا يتجاوز 5 ميكروغرام/م³، وهو ما يعكس تراجعاً حاداً في جودة الهواء.
وأشار إلى أنه لا يُستبعد انتقال هذا التلوث إلى المحافظات القريبة من بغداد، مع احتمال تأثرها بشكل واضح في حال استمرار الظروف الجوية الحالية وغياب الرياح التي تسهم في تفريق الملوثات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts