انطلاق المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أشرف مدير الثقافة والفنون لولاية النعامة، بتكليفٍ من وزير الثقافة والفنون زهير بللو، مساء أمس، بعين الصفراء، على افتتاح فعاليات “المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة” في طبعته الـ 15، تحت شعار ” موسيقى قناوة وتحديات العولمة الثقافية لتقوية الهوية”، بحضور الأمين العام لولاية النعامة، والسلطات المحلية، والجمهور الذي حضر مراسم الافتتاح.
وذكر بللو في كلمة له قُرأت نيابة عنه، بالموروث الثقافي لموسيقى قناوة والدور البارز لولاية النعامة. التي شكلت عبر التاريخ منارة للإبداع الفني والثقافي، وموطنًا أصيلاً لهذا الفن التراثي الفريد.
كما أكد الوزير بالمناسبة حرص القطاع على دعم مثل هذه التظاهرات التي تعد جسرًا يربط الماضي بالحاضر. مما يضمن استمرارية هذا الموروث الثقافي غير المادي أمام التحديات المتزايدة للعولمة. مضيفا في ذات السياق أنَّ استراتيجية الوزارة تسير وفق توجيهات السياسة العليا للبلاد. الرامية لتشجيع الإبداع الشبابي، عبر توفير منصات لهؤلاء المبدعين ليعبّروا عن مواهبهم ويطوروا هذا الفن التراثي. بما يلائم العصر دون المساس بأصالته وترسيخ الهوية الثقافية لدى الأجيال الناشئة.
يشار ان مراسم الافتتاح عرفت تنظيم معرض للصناعات التقليدية والحرفية التي تزخر بها المنطقة. إلى جانب عرض فني للفرق المشاركة في المهرجان بالزي التقليدي والالات الذي تتميز بها موسيقى قناوة.
كما سطر القائمون على برنامج المهرجان ندوات فكرية من تأطير أساتذة وباحثين. إلى جانب سهرات فنية متنوعة ستستمر إلى غاية 26 ديسمبر 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على