سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،اليوم ، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
وأضاف رجب في مقابلة صحفية "إن قوات الأمن الفلسطيني تحرز تقدما على صعيد تأمين المواطن من خلال تحييد العبوات التي يزرعها الخارجون عن القانون (المقاومون)".
وأضاف: " مستمرون في ملاحقة الهاربين إلى مناطق أخرى أينما ذهبوا وسنقبض عليهم آجلا أم عاجلا، هناك الكثير من القضايا في الميدان، وهذه القضايا لا نتحدث بها للإعلام، وأؤكد أن هناك تقدم ملحوظ في العملية وتحقق نجاحات مهمة لإعادة الأمور إلى نصابها".
وأردف: " قبضنا على بعض الخارجين عن القانون أثناء محاولة هروبهم، و لا مفاوضات ولا تراجع أمام هؤلاء ولا حلول، وأي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، الحوار دائم ومستمر ولن نألوا جهدا للحل، ولكن هؤلاء الخارجين عن القانون يرفضون جميع المحاولات على مدار سنين".
وخلص قائلا: " الأساليب المتطرفة ليست غريبة على هؤلاء، فتاريخهم حافل في الاعتداء على أبناء شعبنا بوحشية، وليس غريبا عليه أن يوجه تابعيه للقيام بمثل هذه الممارسات، المؤسسة الأمنية وأبطالها وفرسانها لهم بالمرصاد، ويقاتلون بشجاعة وإيمان راسخ بعدالة القضية التي يحاربون من أجلها، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء".
وأفادت السلطة الفلسطينية الاثنين بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في مخيم جنين.
وقالت المصادر إن أجهزة السلطة تستخدم قذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من "كتيبة جنين" في ظل استمرار العملية الأمنية وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس حركة الجهاد الإسلامي عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة سرایا القدس عن القانون
إقرأ أيضاً:
مصدر : سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة جنوب وشرق لبنان
لبنان – أفاد مصدر في لبنان اليوم الجمعة، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على بلدات عدة في جنوب وشرق البلاد.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفا عدة قرى جنوب لبنان، بينها: البريج -جباع، مرتفعات الريحان، أطراف أنصار -الزرارية، تبنا – بين البيسارية كوثرية السياد، جبل الرفيع وسجد، وفي شرق البلاد استهدف الطيران الإسرائيلي بلدة زلايا بالبقاع الغربي، ومنطقة تقع بين وادي حومين ورومين.
وأكد المصدر أن الطيران الحربي الإسرائيلي استمر بالتحليق في أجواء الجنوب والبقاع.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه “قصف مجمعا تدريبيا لحركة الفصائل اللبنانية وأهدافا أخرى في جنوب لبنان”.
وجاء في البيان:”قبل قليل، قصف الجيش الإسرائيلي مجمعا تدريبيا وتأهيليا تستخدمه قوة رضوان التابعة لحركة الفصائل اللبنانية لإجراء تدريبات ودورات لعناصرها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم استهداف مجمع تدريبي لحركة الفصائل اللبنانية. واليوم، تم استهداف مجمع آخر”.
وأضاف البيان أنه “في إطار التدريبات التي أجريت في المجمع، خضع العناصر لتدريبات على الرماية وتدريبات إضافية على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط لشن هجمات ضد القوات الإسرائيلية والمدنيين الإسرائيليين وتنفيذها. وفي إطار هذه الضربات، وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي، استهدف الجيش الإسرائيلي بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة لحركة الفصائل اللبنانية في عدة مناطق بجنوب لبنان”.
وقال البيان إن “وجود تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية معدة لشن هجمات ضد إسرائيل يعد انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتهديدا لدولة إسرائيل، والجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته لإزالة أي تهديد يشكل خطرا على دولة إسرائيل”.
المصدر: RT