القطاع النسائي التربوي بصنعاء يُحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع النسائي التربوي بمحافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية وثقافية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
وفي الفعالية أكدت مدير الدراسات والمتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، أهمية إحياء هذه المناسبة للوقوف على أخلاق الزهراء عليها السلام باعتبارها القدوة لكل نساء العالمين.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الذكرى من محطة مهمة في حياة وواقع المرأة والأسرة اليمنية ولتعزيز الارتباط الإيماني بنموذج المرأة المؤمنة “فاطمة الزهراء عليها السلام” التي بلغت الكمال الإيماني في حياتها وتعاملاتها.
فيما لفتت مديرة إدارة رياض الأطفال بقطاع التربية بالمحافظة نسيلة العطاب، إلى أن العدو الصهيوأمريكي سعى منذ وقت مبكر إلى طمس الهوية الإيمانية وتغييب النماذج الإيمانية الراقية من المناهج التعليمية في كافة المستويات ، وفي مقدمتها نموذج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية بحضور مديرتَي تعليم الفتاة عائشة اليريمي، والصحة فايزة العبرات، أكدت نائبا إدارتَي الأنشطة زمزم المحفدي، وتعليم الفتاة أحلام النونو، حاجة المرأة ونساء العصر للتعرف على حياة وسيرة سيدة نساء العالمين، والسير على خطاها، لتعزيز الارتقاء الإيماني.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية وأوبريت ومسرحية لطالبات مدرستي الزهراء وأم المؤمنين خديجة بسعوان في مديرية بني حشيش، وتكريم 300 تربوية لدورهن في إكساب الطالبات الوعي والعلم والمعرفة وبناء جيل متسلح بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء الزهراء علیها السلام فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
قطر ودول أوروبية تطالب بضمان تنفيذ كامل لاتفاق غزة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضرورة ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصولا إلى سلام دائم ينهي معاناة الفلسطينيين والمحتجزين.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في اجتماع عربي أوروبي في باريس أمس الخميس، عن اليوم التالي لحرب غزة، إن الاجتماع ناقش بعمق خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل حشد دعم دولي مكثف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المرحلة المقبلة تتطلب التزاما دوليا حقيقيا لضمان تفعيل الاتفاقات على الأرض، وشدد على أن "السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون معالجة جذرية للمعاناة الإنسانية في غزة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
من جهته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها من أجل سلام دائم في المنطقة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره لدور قطر المحوري في الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة وشركاء عرب في المنطقة.
وقال ماكرون، إن بلاده تدعم دعما كاملا المساعي الجارية لتنفيذ الاتفاق، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها.
وأكد ماكرون، أن الاجتماع الوزاري يأتي في إطار دعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
سررتُ بلقائكم، فخامة الرئيس @EmmanuelMacron، والتباحث حول آخر مستجدات الجهود المشتركة الهادفة إلى تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والإشراف على تنفيذها، ومتابعة الالتزامات الإنسانية على الأرض في القطاع. pic.twitter.com/mLpNm5UAyH
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) October 9, 2025
دولة فلسطينية قابلة للحياةكما شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات خلال الاجتماع، على أن السلام الدائم في الشرق الأوسط "لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية واقعية وقابلة للحياة".
إعلانوأضاف أن تلك الدولة يجب أن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية موحدة، ومتصلة عبر ممر بري، وتكون القدس الشرقية عاصمة لها، مع ضمان أمن إسرائيل وجيرانها.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تقديره للدور الحيوي الذي لعبته كل من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة في التوصل إلى المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة.
ودعا ستارمر إلى التنفيذ الكامل للاتفاق دون تأخير، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن "المملكة المتحدة ستواصل دعمها للخطوات الفورية والمراحل التالية للمحادثات، لضمان نجاح خطة السلام الشاملة".
وفجر الخميس، وبعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية، أُعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط وفق خرائط متفق عليها.