انطلاق فعّاليات المؤتمر السنوي الـ14 لقسم الأنف والأذن بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء افتتاح المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، المنعقدة فعالياته في الفترة من ٢٤ وحتى ٢٦ من ديسمبر، تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد رشدي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عزام رئيس شرف المؤتمر.
يأتي المؤتمر بتنظيم من الدكتور محمد مدثر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد جمال شلقامي منسق المؤتمر، والدكتور حمزة الشافعي، والدكتور أحمد عنتر أمينا المؤتمر، والدكتور أحمد رجب سيد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى جانب مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والأطباء بمستشفيات؛ وزارة الصحة، والتأمين الصحي، والأزهر، والشرطة، والقوات المسلحة.
أكد الدكتور المنشاوى؛ أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية؛ بهدف تبادل ونقل الخبرات بين الأساتذة، وشباب الأطباء فى التخصصات الطبية، موضحًا أن المؤتمر يستهدف مناقشة أهم المستجدات الطبية، والعلمية؛ ويعقد عدة جلسات علمية لعرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في جراحات الأنف والأذن والحنجرة.
ومن جانبه، رحّب الدكتور أحمد عبد المولى؛ بالحضور وضيوف المؤتمر المشاركين، مشيدًا بالمجهود الكبير الذى تبذله كلية الطب فى تطوير المنظومة البحثية، والعلمية، والطبية، بالجامعة، باستخدام إمكاناتها المادية، وما تزخر به من إمكانات بشرية ماهرة ومخلصة، لا تدخر جهدًا في خدمة المرضى وخدمة المجتمع، متمنيًا النجاح للمؤتمر ولجلساته العلمية المتميزة.
وأوضح الدكتور علاء عطية، أن جامعة أسيوط تشهد عصرًا جديدًا من الازدهار، والتقدم فى كافة قطاعاتها ومستشفياتها الجامعية؛ لخدمة مرضي صعيد مصر، مشيدًا بما يمتلكه قسم الأنف، والأذن، والحنجرة من كفاءات سواء من الأساتذة، أو شباب الأطباء، وما حققه من إنجاز في القضاء علي قوائم الانتظار، حيث قام القسم خلال هذا العام بإجراء أكثر من ٢٦٠٠ عملية جراحية؛ منها عمليات متقدمة وكبرى، وتضم (٦٣) عملية زراعة قوقعة ناجحة.
وأشاد الدكتور خالد عبد العزيز بالقسم الذي يقوم العمل فيه على خطة منظمة وواضحة، تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تعتمد على تضافر جهود أعضائه والتواصل بين الأجيال لنقل الخبرات، وتحقيق صالح المرضى، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة المستمرة التي يشهدها القسم، وارتفاع معدلات نجاح الجراحات المعقدة التي يحق للقسم أن يفخر بها.
وأوضح الدكتور محمد محمود رشدي؛ أن المؤتمر ينعقد تحت شعار (دعونا نجري الجراحات بسهولة وبأمان)، ويشمل (٨) جلسات علمية، ويناقش (٢٠) بحثًا، وعددًا من الحالات النادرة، وتدور الجلسات حول جراحات الأذن، وتقييم المجاري التنفسية العليا، وأمراض التخاطب، وأمراض السمع والاتزان، وجراحات الرقبة، وجراحات ومناظير الأنف، فضلًا عن جلسة نقاشية حول جراحات اللوزتين المتقدمة، إلى جانب مسابقة بحثية لشباب الأطباء، مشيرًا إلى أن جلسات المؤتمر يعقبها إجراء جراحات بالمستشفى بحضور شباب الأطباء المشاركين في المؤتمر، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٦ من ديسمبر الجاري.
واستعرض الدكتور محمد عزام تاريخ القسم، وتطور إمكانات الفحص والجراحة منذ إنشائه وحتى اليوم، متقدمًا بالشكر والتقدير لرواد القسم من علماء وأساتذة أجلاء، ثم تناول الحديث حول: مستقبل طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والذي يشمل العلاج الجيني، وامكاناته الهائلة؛ لعلاج أمراض وراثية مستعصية تزيد عن 6000 اعتلال وراثي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى دور الجراحة الروبوتية في هذا التخصص.
وشهد الافتتاح، تسليم الدروع لتكريم اثنين من رواد القسم، حيث تم تكريم اسم المرحوم الدكتور عماد كامل عبد الحليم، أستاذ التخاطب بالقسم، وكذلك تم تكريم الدكتور محمد سلامة بكر، أستاذ أمراض السمع والاتزان بالقسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أشر إشراف أصل افة أسيوط اليوم افتتاح الـ افتتاح المؤتمر افر افعى أفق أرك ازدهار استخدام ألا الات الأذن الأذن والحنجرة الازدهار الاصطناع اذن ارتفاع ارتفاع معدل الاف إدارة إدارة المستشفيات ادرة أدية الافتتاح الان الانتظار الأنف أحمد رجب أحمد عبد المولى أحمد عنتر الأنف والاذن حمد حية خبر مشاركة مصرية معا معه الأنف والأذن الدکتور أحمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full