"مصفاة الدقم" تُعزز معارف الطلبة حول مفاهيم الطاقة المُتجددة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الدقم- الرؤية
اختتمت مصفاة الدقم مبادرة "علوم المصفاة" التي أُقيمت خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر الجاري، في ولايتي الدقم ومحوت، بهدف تعزيز الوعي بين الطلبة وإثارة اهتمامهم بقطاع الطاقة، مُستهدفةً مجموعة من طلبة الصفوف الثالث والسادس والسابع الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على مفاهيم الطاقة المتجددة، وعمليات المصافي والتكرير، وأهمية الاستدامة في بناء مستقبل عُمان.
وعُقدت هذه المبادرة في سياق التزام مصفاة الدقم بتمكين المجتمع وتنمية قدرات شبابه، حيث شارك أكثر من 300 طالب وطالبة في أنشطة تعليمية تطبيقية؛ فقام طلبة الصفين السادس والسابع ببناء أشجار الطاقة التي ستحمل أسماءهم وتُعرض في مدارسهم لترمز إلى مستقبل الطاقة في الدقم. أما طلبة الصف الثالث، فقد تعلموا إنشاء دوائر كهربائية وتجربة إنتاج مواد كيميائية جديدة، مما ساعدهم على فهم أساسيات الهندسة الكهربائية والكيميائية.
وقالت ناصحة بنت محمد الفلاحية الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا والثقافة بالمصفاة: "ملتزمون في مصفاة الدقم ببناء علاقات طويلة الأمد مع مجتمعنا؛ ومن خلال برامج مثل "علوم المصفاة"، نتعهّد بتعزيز مستقبل قطاع الطاقة في عُمان من خلال تشجيع النشء على اختيار التخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في حياتهم المهنية، وهذا التوجه بلا شك يُعد استثمار طويل الأجل في مستقبل بلدنا وشعبه."
ومنذ انطلاقه في عام 2016، استفاد أكثر من 3000 طالب وطالبة من برنامج "علوم المصفاة"؛ مما ساهم في تعزيز اهتمام الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويواصل البرنامج تحقيق أهدافه في تطوير جيل متمكن، مُحفز على الابتكار والقيادة في قطاع الطاقة.
وقال جاسم بن حسن العجمي نائب الرئيس لشؤون الشركة في مصفاة الدقم: "يُعد برنامج "علوم المصفاة" جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا الرامية إلى تمكين الجيل القادم من العُمانيين المؤهلين؛ إذ إنَّنا نبني مستقبلًا مستدامًا لقطاع الطاقة؛ حيث يتسلم فيه الشباب العُماني المؤهل القيادة، من خلال استثمارنا المستدام في تعليم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بهدف إعدادهم لأداء أدوارهم الحيوية في قيادة تحول الطاقة في البلاد".
ويُعد برنامج "علوم المصفاة" جزءًا محوريًا من جهود مصفاة الدقم في مجال الاستدامة والمشاركة المجتمعية، حيث يُثقف الطلبة حول الطاقة المتجددة وعمليات المصافي من خلال أنشطة علمية عملية، ويشعل فضولهم، ويحفز عقولهم على التفكير النقدي، ويغرس فيهم أهمية دورهم في تحول الطاقة في عُمان.
ويعكس البرنامج التزام مصفاة الدقم الراسخ بتحقيق أهداف القيمة المحلية المضافة، لضمان استفادة المجتمعات المحلية اجتماعيًا واقتصاديًا من عمليات المصفاة. ومن خلال هذه المبادرات، تسعى مصفاة الدقم إلى إنشاء شراكات دائمة تدعم التنمية طويلة الأجل للمنطقة وتعزز من قدرات القوة العاملة فيها. وتتطلع المصفاة إلى توسيع نطاق برامجها التعليمية ومبادراتها المجتمعية في المستقبل لإلهام الأجيال القادمة من القادة العُمانيين الذين سيساهمون في قيادة التغيير المُستدام في قطاع الطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية.
تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج.
وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات.
كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي.
كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة.
ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».