محافظ قنا يتفقد فعاليات قافلة جامعة عين شمس الطبية بفرشوط
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، فعاليات قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة، بالوحدة الصحية بقرية الدهسة بمركز فرشوط، ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس.
رافقه خلالها كل من: الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة والسكان، والنائبة نجلاء باخوم، والنائب محمد عزت القاضي، عضوا مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح محافظ قنا، بأن القافلة تُفعل دور جامعة عين شمس في خدمة المجتمع وتتماشى مع توجهات القيادة السياسية بدعم القرى الأكثر احتياجًا.
وأشار عبدالحليم، إلى أن القافلة تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية المجانية في مختلف التخصصات، فضلا عن صرف الأدوية مجانًا، التوعية الصحية، وتنظيم فصول محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، كما تشمل القافلة توزيع أجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأعرب محافظ قنا ، عن تقديره للقائمين علي هذه القافلة التنموية الشاملة، مؤكداً أهمية استمرار التعاون بين مختلف الجهات لتنفيذ قوافل مماثلة تقدم خدمات طبية وإنسانية ملموسة للمواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.
تأتي هذه القافلة في إطار سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تنظمها جامعة عين شمس لتحسين مستوى الحياة والخدمات الصحية في مختلف المحافظات المصرية، وتستمر القافلة لمدة ثلاثة أيام، من 23 إلى 26 ديسمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة جامعة عين شمس وزارة التضامن الاجتماعي فرشوط قافلة جامعة عين شمس التنموية قرية الدهسة المزيد جامعة عین شمس محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.