مسقط- جنان آل عيسى

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بدائرة الجودة ورشة تدريبية بعنوان "مهارات الاتصال الكتابي"، لعدد من موظفي الدوائر الإدارية بمبنى رئاسة الجامعة، وذلك بهدف تعزيز قدرات الموظفين في صياغة محاضر الاجتماعات والرسائل الإدارية بمهارة واحترافية من خلال التركيز على أهمية الكتابة الإدارية وأثرها على بيئة العمل، إضافة إلى معالجة مواطن الضعف الكتابية ومواضع إتقان الكفايات الإملائية والوظيفية، مما يساهم في تطوير الأداء الإداري وتحقيق الأهداف المؤسسية.

 

واشتمل المحور الأول بالورشة على مدخل إلى مهارات الاتصال والتواصل الكتابي والذي قدمته رقية بنت حمد الريامية محاضرة مادة اللغة العربية بالجامعة، في حين ارتبط المحور الثاني بمهارة الكتابة الوظيفية وذلك بالتركيز على كتابة الرسائل الإدارية بين المفهوم والمعايير والذي ناقشت فيه بدور بنت محمود الريامية محاضرة مادة اللغة العربية، مفهوم وخصائص الرسائل الإدارية وأهميتها في تسيير العمل، والتعرف على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة الرسائل.

وقالت رقية الريامية: "تعد الكتابة  أحد أهم الاختراعات الإنسانية؛ إذ إنها قناة فعّالة في نقل ما لدينا من أفكار ومعلومات إلى الآخرين. والكتابة مهارة  تتحقق بتوافر أدوات كثيرة من أهمها:  قواعد النحو  والإملاء ورزخرفة النص المكتوب بعلامات الترقيم،  لذا نجد أن هذه الورشة تشكل فارقا في مسيرة الموظف الحكومي داخل المؤسسة؛ حيث أنها تُعرّفه على استراتيجيات الكتابة وبالأخص كتابة الرسائل الإدارية وأنواعها، والقوالب السليمة لكتابتها، مع مراعاة الضبط الإملائي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الرسائل الإداریة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟

تُعدّ الكتابة الإيجابية المعبّرة وسيلة بسيطة ومجانية لتحسين المزاج، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS One، وتختلف هذه الطريقة عن أساليب الكتابة العلاجية التقليدية التي تركز على الغوص في تفاصيل الصدمات النفسية، إذ تشجع على الامتنان، والتأمل الذاتي، وتخيل مستقبل مشرق.

يرى الباحثون أن الحديث المتكرر عن الألم قد يؤدي إلى مزيد من السوداوية على المدى القصير، بينما تركز “الكتابة الإيجابية” على الجوانب المضيئة دون العودة إلى ذكريات مؤلمة، مع ذلك، لم تكن نتائج هذه الطريقة موحدة بين المشاركين، حيث شهد بعضهم تحسنًا ملحوظًا، في حين لم يشعر آخرون بتغيير.

يُعزى هذا التفاوت لاختلاف ظروف الجلسات وطبيعة الشخصيات، ما دفع العلماء لدعوة إلى تطوير بروتوكولات دقيقة تراعي الفروق الفردية.

تتوافق نتائج الدراسة مع توصيات الخبراء حول أهمية تبني نظرة إيجابية وممارسة الامتنان كأسهل وأقوى وسائل السعادة، وتقول الاختصاصية في التأمل وتطوير الذات جوانا راجيندران: “الامتنان يُذكر في كل حديث عن السعادة، لأنه ورقة رابحة”. وتنصح بالتركيز على تفاصيل صغيرة في اللحظة الحالية بدلاً من الإجابات العامة التي تفقد أثرها مع التكرار.

وتعتبر التدوين اليومي من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، حيث أظهرت الدراسات أن 15 دقيقة من الكتابة يوميًا تخفف بشكل ملحوظ من القلق والاكتئاب.

لذا، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالإحباط، تذكّر أن “القلم” قد يكون أقوى من الدواء.

مقالات مشابهة

  • صلاح دياب: عبدالله كمال هاجمني فأطلق يدي في الكتابة
  • التربية و”الألكسو” تبحثان تعزيز دور سوريا في الساحة التربوية العربية ‏
  • نهضة بركان يواصل كتابة التاريخ بالتتويج بلقبه الأفريقي الثالث في كأس الكونفيدرالية من قلب تنزانيا
  • الحلبي لـ سانا: وضعنا مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة والشفافية في مقدمة أولوياتنا، وندعو ‏جميع المتقدمين إلى تفهم الإجراءات التقنية والإدارية المعتمدة، ونؤكد أن ‏فرقنا المختصة تواصل مهامها على مدار الساعة لإنجاز هذه المهمة بالكفاءة ‏والسرعة المطلوبة
  • مسؤولة بجامعة أم القرى: «رافد الحرمين» يضم 20 حقيبة تدريبية لتعزيز مهارات خدمة الحجاج
  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية"
  • رئيس جامعة المنصورة يلتقى وفد الوكالة الفرانكفونية لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمى والثقافة
  • التخطيط: إطلاق أكاديمية «شباب بلد» قريبًا لتنمية مهارات الشباب
  • تعليم قنا: منة ثالث وأمنية سابع الجمهورية في التحدث باللغة العربية الفصحى
  • دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟