تعزيز "مهارات الاتصال الكتابي" لدى موظفي "جامعة التقنية"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- جنان آل عيسى
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بدائرة الجودة ورشة تدريبية بعنوان "مهارات الاتصال الكتابي"، لعدد من موظفي الدوائر الإدارية بمبنى رئاسة الجامعة، وذلك بهدف تعزيز قدرات الموظفين في صياغة محاضر الاجتماعات والرسائل الإدارية بمهارة واحترافية من خلال التركيز على أهمية الكتابة الإدارية وأثرها على بيئة العمل، إضافة إلى معالجة مواطن الضعف الكتابية ومواضع إتقان الكفايات الإملائية والوظيفية، مما يساهم في تطوير الأداء الإداري وتحقيق الأهداف المؤسسية.
واشتمل المحور الأول بالورشة على مدخل إلى مهارات الاتصال والتواصل الكتابي والذي قدمته رقية بنت حمد الريامية محاضرة مادة اللغة العربية بالجامعة، في حين ارتبط المحور الثاني بمهارة الكتابة الوظيفية وذلك بالتركيز على كتابة الرسائل الإدارية بين المفهوم والمعايير والذي ناقشت فيه بدور بنت محمود الريامية محاضرة مادة اللغة العربية، مفهوم وخصائص الرسائل الإدارية وأهميتها في تسيير العمل، والتعرف على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة الرسائل.
وقالت رقية الريامية: "تعد الكتابة أحد أهم الاختراعات الإنسانية؛ إذ إنها قناة فعّالة في نقل ما لدينا من أفكار ومعلومات إلى الآخرين. والكتابة مهارة تتحقق بتوافر أدوات كثيرة من أهمها: قواعد النحو والإملاء ورزخرفة النص المكتوب بعلامات الترقيم، لذا نجد أن هذه الورشة تشكل فارقا في مسيرة الموظف الحكومي داخل المؤسسة؛ حيث أنها تُعرّفه على استراتيجيات الكتابة وبالأخص كتابة الرسائل الإدارية وأنواعها، والقوالب السليمة لكتابتها، مع مراعاة الضبط الإملائي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرسائل الإداریة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمتحف الكوري لنظم الكتابة
وقّعت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم مع المتحف الوطني لنظم تاريخ الكتابة بجمهورية كوريا الجنوبية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والثقافي وتبادل الخبرات في مجال عرض وحفظ ونشر التراث الثقافي المكتوب.
وجرى توقيع المذكرة بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سونغون كيم، القائم بأعمال مدير المتحف الكوري، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الشراكات الدولية في مجالات حفظ التراث وتبادل المعرفة وتوثيق الروابط الثقافية بين الحضارات.
وأكد زايد أن الاتفاق يعكس التوجه الاستراتيجي للمكتبة في الانفتاح على التجارب الدولية، لاسيما في مجالات الكتابة والتوثيق والتراث، مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية تولي اهتمامًا خاصًا بدراسات الخطوط من خلال مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي، منذ تأسيسه عام 2004، بالإضافة إلى متحف المخطوطات والمعرض الدائم لتاريخ الطباعة، ما يعكس رؤية المكتبة في الحفاظ على التراث الكتابي الإنساني.
ونوّه زايد بالتقاطع الثقافي والفني بين الحضارتين الكورية والعربية، وخصوصًا في مجال تقدير جماليات الخط وفنونه، مؤكدًا أن المذكرة تمهّد لتعاون واسع النطاق لا يقتصر على المجال الأكاديمي بل يمتد ليشمل إقامة معارض وورش عمل فنية وتربوية موجهة للجمهور والنشء.
من جانبه، أعرب الدكتور سونغون كيم عن سعادته بتوقيع الاتفاق، مشيرًا إلى أن المتحف الكوري بدأ منذ عام الاهتمام بالحروف المصرية القديمة، لا سيما الهيروغليفية، وتم تخصيص مساحة داخل المتحف لتدريسها لطلاب المدارس، ما يعكس تقديرًا عميقًا للتراث المصري وحرصًا على تداوله بين الأجيال الجديدة.
وأكد كيم أن التعاون مع مكتبة الإسكندرية سيسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي بين البلدين، لا سيما مع تزايد الاهتمام بالثقافة الكورية في مصر من خلال الفنون والدراما، مشددًا على أهمية هذا التعاون في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وبموجب مذكرة التفاهم، اتفق الطرفان على تنفيذ مشروعات مشتركة تشمل الأبحاث العلمية في مجالات تاريخ الكتابة وجماليات الخط والتراث المكتوب والرقمي، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات ومعارض وندوات متخصصة، وتبادل المنشورات والمطبوعات العلمية، إلى جانب التعاون في مجالات تدريب الكوادر وتبادل الخبرات الأكاديمية.